ما مصير خاتم خِطبة جينيفر لوبيز بعد تسوية الطلاق؟
تبقى الماسة الخضراء عالقة بين جينيفر لوبيز وبن افليك
بينما اتفقت النجمة الأميركية جينيفر لوبيز والنجم الأميركي بن أفليك على إنهاء زواجهما بتسوية طلاقٍ تضمنت بعض الشروط والانفصال بهدوءٍ تام، تساءل الكثيرون عن مصير خاتم الخِطبة الذي قدمه الأخير للأولى والبالغ قيمته أكثر من 5 ملايين دولار.
توصل الثنائي الشهر جينيفر لوبيز وبن أفليك يوم أمس إلى اتفاقٍ ودي بشأن طلاقهما، على أن ينتهي بشكلٍ رسمي في العشرين من شباط/فبراير المقبل.
ووفقًا لوثائق الطلاق، فإن أفليك تنازل عن كل الحقوق والملكية والمصلحة في الأصول التالية التي تم تأكيدها ونقلها بموجب هذا جميع ملابس جينيفر ومجوهراتها وممتلكاتها الشخصية المتنوعة التي بحوزتها أو تحت حراستها أو سيطرتها، أي أن النجمة ستحتفظ بخاتم الألماس الأخضر الكبير الباهظ الثمن.
ومن المعروف أن الماسة الخضراء المقطوعة بشكل مشع والتي يبلغ وزنها 8.5 قيراط محاطة بماستين على شكل نصف قمر ومثبتة على شريط من البلاتين، وقد أضاف أفليك رسالة محفورة على الشريط تقول “لن أذهب إلى أي مكان.
في وقت الخِطبة بعد أن جدد الثنائي علاقتهما الرومانسية في عام 2021، شاركت جينيفر لوبيز في مدونةٍ مطولة مشاعرها حول الخاتم الذي قدمه لها بن أفليك، مشيرةً إلى أن اختيار اللون الأخضر كان مهمًا بالنسبة لها، إذ قالت: كان اللون الأخضر دائمًا لون حظي والآن، بالتأكيد، سيظل كذلك.
وحينئذٍ قالت مجلة “بيبول” نقلاً عن أحد الخبراء، الألماس الأخضر الطبيعي “نادر للغاية”، مضيفًا أن الألماس الأخضر من بين أصعب الماسات في القطع، وقد يستغرق الأمر عامًا أو أكثر للتخطيط وقطع ماسة مثل هذه لضمان أنها تعكس أفضل قطع ولون ممكنين.
وأشار الخبير إلى أن قيمة الجوهرة ستزداد بشكل كبير بمرور الوقت.