عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 10/01/2025
النهار
-جوزاف عون الرئيس : وعد الدولة وعهدها
الأخبار
– القائد رئيسًا وعود لا تحالفات
اللواء
-جوزاف عون رئيساً بإجماع وطني: برنامج واعد لإخراج لبنان من أزمة «الحكم والحكام»
-ارتياح عربي ودولي واسع لإنهاء الشغور.. والإستشارات النيابية الأسبوع المقبل
-أبعد من إنتخاب جوزاف عون رئيساً
-«التغيير الخلَّاق» في 2025
الشرق
-الدستور… أو الفراغ…. أو انتخاب رئيس
-مجلس النواب يختار الرئيس جوزيف عون بدلاً من الفراغ
الجمهورية
-ترحيب عالمي وعربي بانتخاب عون
-خطاب قسم تاريخي
نداء الوطن
-الرابع عشر
-انتصر تحالف الشرعية وانكسر محور الممانعة وباسيل
الديار
-فرحة اللبنانيين كبيرة بانتخاب العماد جوزاف عون رئيساً
-«القائد» رئيساً: خطاب جامع وطموح
-الحكومة والجنوب اول الاختبارات
-جمهوريّة على شاكلة رئيس الجمهوريّة
البناء
فخامة الرئيس العماد جوزف عون بـ 99 صوتاً في الدورة الثانية بعد التوافق: خطاب القَسَم: • قانون انتخاب • اللامركزية الموسعة • استقلال القضاء • عودة النازحين • استراتيجيّة دفاعيّة • مداورة الفئة الأولى • أموال المودعين • إعادة إعمار الجنوب / برّي: لبنان والجنوب ينتظران العهد… ورعد: حمينا التوافق كما كنا حماة الأرض
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 10/01/2025
الأنباء الكويتية
– الرئيس المنتخب جوزف عون أدى اليمين الدستورية: -«عهدي إلى اللبنانيين سأكون الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني»
-لبنان.. مرحلة جديدة
-علت الأصوات: مبروك «صار عنّا رئيس»
-قادة ورؤساء العالم يهنئون الرئيس اللبناني المنتخب
-دبل ورميش صامدتان والأهالي عادوا بعد سكوت المدافع والصواريخ
-العميد فادي داود لـ «الأنباء»: لا أفق زمنياً لبقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
الشرق الأوسط
– خطاب القسم لرئيس لبنان الجديد: حياد إيجابي… وحق الدولة باحتكار السلاح
-ماكرون قريباً في لبنان… وتأكيد فرنسي على دعم «غير مشروط» بعد انتخاب عون
-الإمارات تتسلم عبد الرحمن القرضاوي من لبنان
-ترحيب عربي ودولي واسع بانتخاب عون رئيساً للبنان
الراي الكويتية
– «فخامة العماد»… الجنرال الخامس في القصر
-بايدن: جوزف عون القائد المناسب لـ لبنان
-الإمارات تتسلم القرضاوي من لبنان
الجريدة الكويتية
-عون رئيساً للبنان متعهداً بحصر السلاح بيد الدولة
-النائب ملحم خلف يغادر برلمان لبنان بعد 722 يوماً من الاعتصام
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 10/01/2025
اسرار النهار
■تساءل وزراء وبأسلوب كاريكاتوري، عما إذا كانت الحملة الدعائية التي يقوم بها وزير الاقتصاد لتسويق نفسه لرئاسة الحكومة، هي مسبقة الدفع، وإنها للإيحاء بأن بعض الخارج يدعمه؟
■قال متابع لمسار الملف الرئاسي في لبنان إن ما حرك الملف إلى نهايته السعيدة هي العصا الغليظة للعقوبات الأميركية وسيتبع الانتخاب تأليف حكومة متوازنة ثم تثبيت الحدود مع إسرائيل ومكافحة الإرهاب وضبط السلاح غير الشرعي
■في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، توجه الرئيس نجيب ميقاتي إلى الوزير عصام شرف الدين بالقول “أنت تجتمع مع لجان المودعين و قررتوا أن تتظاهروا أمام دارتي وتحضروا معكم تابوت للاعتراض على سياسة الحكومة”. رد الوزير “أنا لم أوافق معهم لكنهم كانوا سيفعلون ذلك ومعهم حق
■قال أحد الدبلوماسيين الغربيين في مناسبة اجتماعية، بأن أحد المرشحين المصرفيين الذي يعيش في باريس، جاء إلى لبنان ليس بدفع من ماكرون، إنما هو من أخذ هذا القرار للقاء الكتل النيابية واستمزاج رأيها في ترشيحه للرئاسة.
اسرار اللواء
همس
■تتحدث تقارير عن وافدين عبر الحدود الشرقية تجاوزوا الآلاف، ومعظمهم وصل بأسلحة أكثر من فردية، مما يرفع من منسوب الغضب والانزعاج الشديدين!
غمز
■فوجئ مرشحون جرى تداول أسمائهم على مستوى الجدية، بأن أيّاً من الموفدين لم يلتفت إليهم بسؤال أو اتصال.
لغز
■حاولت جهات أن تستفيد من إشاعة أجواء تتعلق بوضعية سعر الدولار، قبل ساعات من انتخاب رئيس الجمهورية.
اسرار الجمهورية
■سهر مرجع سياسي حتى الساعة الثالثة فجراً عشية انتخاب رئيس الجمهورية في إطار استكمال مساعي التوافق على إنجاز الاستحقاق الكبير.
■ سجّل دبلوماسيّون شهدوا انتخاب الرئيس تنظيماً دقيقاً وجهداً كبيراً لموظفي مجلس النواب داخل القاعة وخارجها.
■بدأت شخصية سنّية سلسلة اتصالات مع اتجاهات نيابية لتكليفها تشكيل حكومة العهد الأولى
نداء الوطن
■اعتبرت أوساط أميركية أن انتخاب جوزيف عون رئيساً للبنان يعكس تحولاً تاريخياً للأحداث كسر الجمود السياسي في البلاد، معتبرين أن هذه اللحظة المحورية تمثل تحولاً كبيراً في ميزان القوى، وتشير إلى تضاؤل نفوذ “حزب الله” وإيران.
■قال مطَّلعون على أسلوب الرئيس جوزيف عون في العمل، أن خطاب القسم وليد أفكار وملاحظات اعتاد الرئيس عون على تدوينها على شكل ملاحظات، وأنه لا بد أن يأتي يوم لمعالجتها.
■بلغ امتعاض الثنائي الشيعي مداه من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لأنه خدعهم بأنه يؤيد اللواء الياس البيسري، فيما اكتشفوا متأخرين أنه كان يناور، وأن مرشحه الحقيقي كان شخصية مدنية، فيما تعمَّد حرق اسم اللواء البيسري
البناء
خفايا
■كشفت تعليقات السفراء والضيوف الذين شاركوا في حضور جلسة انتخاب رئيس الجمهورية شبه إجماع على نجاح ثنائي حركة أمل وحزب الله في إثبات أنه الرقم الصعب في المعادلة الداخلية التي لا تستطيع المعادلات الخارجية التحكم بها لكنها التي لا تهدر فرص الاهتمام الخارجي والتوافق الداخلي. وكان رقم الـ 71 صوتاً التي نالها العماد جوزف عون في الجلسة الأولى ومن بينهم 8 نواب مؤيدين للثنائي من كتلتي الوزيرين سليمان فرنجية وفيصل كرامي ما يجعل الرقم 63 أي أقل من نصف النواب بما يقول إن لا أغلبية نيابية يمكن توفيرها في مواجهة الثنائي، لأن أفضل الظروف لتظهير ذلك كانت متاحة لهذه الجلسة الانتخابية بعد الحرب والتغيير في سورية وشخصية العماد عون الجاذبة وحجم الضغوط الخارجية الغربية والعربية.
كواليس
■توقفت جهات خارجية عند خريطة الطريق التي تضمنها خطاب القسم للرئيس العماد جوزف عون في مسألة السلاح لجهة تأكيده المبدئي على حق الدولة باحتكار السلاح ومطلوب منها أن تستثمر على الجيش لتحرير الأراضي المحتلة ورد الاعتداءات الإسرائيلية ودعوته السياسية لوضع استراتيجية وطنية دفاعية لتحقيق هذه الأهداف. ولفت انتباهها تجنّب الرئيس المفردات التي تستفز المقاومة مثل حلّ الميليشيات ونزع السلاح والقرار 1559.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
مبروك للرئيس الجديد جوزف عون توليه رئاسة الجمهورية اللبنانية، ومبروك للبنان خروجه من الشغور المتكرر الذي استمر هذه المرة نحو سنتين وشهرين. وإذا كنا نأمل خيراً وفيراً، وأملاً بمستقبل أفضل، ينطلق من تحريك عجلة المؤسسات الحكومية وتأليف حكومة جديدة تتوثب للمرحلة المقبلة، الحاشدة بالتطورات الإقليمية وانعكاساتها اللبنانية، فإن قراءة واقعية تجعل أي مراقب لمسار العملية الانتخابية وما سبقها، وما سيليها، يتوقف عند الآتي:
-إن فشل الطبقة السياسية اللبنانية في الاتفاق على رئيس منذ شغور موقع الرئاسة في 31 تشرين الأول (أكتوبر) 2022، يؤكد قصور التجربة الديموقراطية اللبنانية في تخطي الأزمات، وخصوصاً بعد اتفاق الطائف، إذ تكررت أزمة الشغور الرئاسي، الأمر الذي بات يحتاج إلى تعديل دستوري ربما، يجب ألا يتحول تهديداً للعيش المشترك، أو لحالة المساكنة القائمة. والتعديل لا يهدف إلى استعادة الموارنة امتيازات افتقدوها، بل إلى إعادة تنظيم عجلة المؤسسات، وحفظ هيبة رئاسة الدولة.
– إن تاريخ لبنان مع القناصل والسفراء والموفدين والمؤتمرات الخارجية تؤكد أنه بلد غير قادر على حكم نفسه بنفسه، ولا يزال عرضة لكل أنواع التدخلات الخارجية، بل إنه رهينة هذا الخارج في حروبه وسلامه، وأيضا في استحقاقاته الداخلية من انتخاب رئيس إلى تعيين قائد للجيش، وصولا إلى مدير عام. وإذا كانت مرحلة الوصاية السورية قد انتهت، ربما إلى غير رجعة، فإن استجرار الخارج، العربي والأجنبي، يوحي بأن لبنان اعتاد الوصاية ولو بتسميات مختلفة. وهو اليوم يتحرك بتنسيق مع اللجنة الخماسية، وسفراء الدول ومبعوثيها، بل بما يشبه التعليمات والأوامر والمغريات والتهديد بالعقوبات.
– إن عبارات السيادة والحرية والاستقلال باتت ممجوجة لأن في لبنان أكثر من 50 بلدة محتلة، واحتلالا سوريا مقنّعا، ووصايات عدة، ورؤساء ونوابا يشترطون تارة الحوار، وتارة بيانات وإعلانات واضحة، وطوراً التعديل الدستوري الصريح والعلني، وكلها تسقط على أبواب الضغوط الخارجية، وربما التمويل الخارجي.
– إن معارضة واسعة لقائد الجيش ثم القبول به والتهليل له، تنطبق تماماً على وصف اللبنانيين بأنهم “مع الواقف”، وأن “مين تجوّز أمي صار عمي”، وتذكّر أيضا بقول منقول عن معاوية مؤسس الدولة الأموية وقد أوصى نجله بالآتي: “أما أهل الشام فاحذرهم لأنهم يتلوّنون بلون الإناء الذي يوضعون فيه”.
– إن اللجوء عند كل استعصاء إلى القادة العسكريين يؤكد عدم النضج السياسي، وهو إقرار من السياسيين بعجزهم عن إنتاج طبقة كفوءة وقادرة، وعن فرز أسماء كثيرة يحار المرء في اختيار الاسم الأفضل منها. إن سواد “العسكريتاريا” ليس من خصائص لبنان، ولا يشبه الواقع، إذ في حين تساقط العسكر في معظم الدول العربية يستعيد لبنان هذا “التقليد”.
– إن التلاعب بالدستور، وتعديل مواده مرة بعد أخرى من دون أسباب قاهرة، يجعلان من الدستور ألعوبة، خصوصاً متى تكررت عمليات الانتخاب غير الدستوري، وتمديد المهل والولايات، من دون قدرة للنواب المعترضين على التأثير، وتحكّم رئيس المجلس في تحديد المسار الدستوري على هواه.
– إن ملء موقع رئاسة الجمهورية لا يعني حكماً دخول البلاد في مرحلة ابتكار الحلول والمضي بها، لأن الطبقة السياسية الحالية لم تتبدل في عقليتها وأدائها ومقاصدها ومحاصصاتها وولاءاتها. بل إن الكتل ربطت تأييدها لترشح العماد عون ببازار مطلبي، ومحاولة الوصول إلى تسويات، تأخر معها الحل بعد اعتكاف عون عن لقاء رؤساء الكتل والاحزاب وعقد الصفقات معهم.
– إن انتخاب العماد جوزف عون رئيساً ربما يبعث على القلق، لأسباب عدة أولها عدم وجود معرفة عميقة بالشخص وميوله وأفكاره وتطلعاته، (وإن كان خطاب القسم يرضي كل مواطن وكل وطني، وهو خطاب تقدمي واعد) إذ إن البيانات التي تصدر عن مكتبه لا تعبّر عنه بقدر ما هي موقف رسمي يدرس بعناية. والسبب الثاني أن الشخصيات الملتزمة الحياة العسكرية غالباً ما تفتقد المرونة السياسية لتسيير الأمور مع طبقة حاكمة ومتجذرة في الحكم والفساد والصفقات. والسبب الثالث هو أن عدم الموافقة الضمنية على رئاسته، يمكن أن يتسبب له بعراقيل لاحقة، والتجارب السابقة كثيرة في هذا الشأن، خصوصاً أن صلاحيات الرئيس مقيّدة إلى حد كبير.
– إن رعاية المجتمع الدولي لانتخاب عون كبوابة إلى التغيير، لا تكتمل إلا متى تآلفت حكومة إصلاحية، وتآلفت المنظمات الدولية على إنجاح حلول له في المجالات المالية والاقتصادية، وكذلك الأمنية، وتثبيت حدوده مع إسرائيل، وضبط حدوده مع سوريا، وضمان حقوقه. ومعروف عن المجتمع الدولي قصر متابعته لانشغاله بشبكة واسعة من المصالح المتبدلة. والكل يتذكر كيف باع هذا المجتمع لبنان لسوريا عام 1990.
– وأخيراً، فإن نجاح الرئيس بالمدى الأقصى الممكن، يتوقف عليه شخصياً، والاختبار الأول في فريق عمله ومستشاريه ومختاريه، والثاني في طي صفحة الماضي مع خصومه، فلا تتحول الولاية لتصفية الحسابات، والثالث والأهم يكمن في عدم تمسكه بمواقع وحصص تجعله ضعيفاً في مواجهة الآخرين.
أكرر أن خطاب القسم تقدمي وجريء ويزرع الأمل ويحرك في كل اللبنانيين العزيمة، وتبقى العبرة في التنفيذ، أو في إمكان جعله واقعاً مَعيشاً
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*