المؤتمر اللبناني العربي
الدائرة الإعلامية
العجوز يرحب بالتسونامي العربي تجاه لبنان ودول المنطقة .
في إطار فعاليات سياسية عبر تقنية “زووم”، تناول المنسق العام للمؤتمر اللبناني العربي، الدكتور زياد العجوز، أبرز أوجه التغيير الحاصلة في لبنان والمنطقة.
وخلال النقاش الذي جمع مشاركين من دول عربية عدة، تطرقت المداولات إلى الأحداث الجارية في فلسطين، مرورًا بلبنان وسوريا، وصولًا إلى التغيرات المحتملة في اليمن وإيران. وأكد الحاضرون أن العراق أيضًا لن يكون بمنأى عن خارطة التغيير الجاري التي تُرسَم للشرق الأوسط الجديد.
وأعرب العجوز عن تفاؤله بمستقبل لبنان في ظل انتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية، مشددًا على أهمية خطاب القسم والمواقف التي أطلقها الرئيس بعد تسلّمه مهامه. وأشار إلى أن الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة قد تحمل اسمًا مفاجئًا، غير الأسماء التي يتم تداولها إعلاميًا أو في أروقة وترشيحات القوى السياسية المختلفة.
وأكد العجوز على ضرورة ترجمة مبدأ فصل السلطات، الذي تعهد به الرئيس في خطابه، إلى واقع ملموس يتجلى في تشكيل الحكومة المقبلة.
كما رحّب بالدور العربي المتنامي تجاه لبنان والمنطقة واصفا إياه بالتسونامي العربي ، معتبرًا أن دخول الأشقاء العرب على خط إعادة التوازن في لبنان وسوريا والمحيط بهذه القوة وهذه الفعالية وسحب البساط من تحت أقدام القوى الدخيلة، يمثل خطوة تاريخية نحو تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة تحت المظلة العربية وحدها.
وأضاف،”لتحقيق مستقبل مزدهر وواعد، يجب على لبنان أن يكون على قدر المسؤولية تجاه المتغيرات التي تصبّ في مصلحته. فتح صفحة جديدة بين مختلف مكونات الشعب يُعد خطوة أساسية لبناء دولة وطنية حديثة عربية.”
واختتم العجوز بالتعبير عن أمله أن يكون صيف لبنان المقبل عنوانًا للاستقرار والازدهار، معبّرًا عن تطلعه إلى مرحلة جديدة تسودها الطمأنينة والتعاون من أجل مستقبل أفضل.
بيروت ١٢ يناير ٢٠٢٥