عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 14/01/2025
النهار
-نواف سلام الرافعة الإصلاحية
نداء الوطن
-سابقة خطيرة…بري أراد إقفال البرلمان بوجه سلام
-الانتصار يهبّ مرتين
الأخبار
– السعودية تهدد إنطلاقة العهد
-النوّاب السنّة: ليلة الضياع بانتظار الـ«ألو» السعوديّة
-رئيس الجمهورية «قلق» والرئيس المكلّف يبدأ اتصالاته مع «الثنائي»: خديعة سعودية أطاحت التفاهم الرئاسي
– التيار بيضة القبان في تسمية الرئيس المكلف
-غزة نهاية الكابوس
اللواء
-«الإثنين الكبير»: نواف سلام رئيساً لحكومة الوفاق والتغيير
-مشاركة الثنائي تحسم اليوم في اللقاء الثلاثي.. وعتب شيعي على الحلفاء والخصوم
-الإستشارات بعد الإنتخابات أكملت المشهد السياسي الجديد
-لفتة من الرئيس لمن يستحق التكريم
الشرق
-خطاب القسم: حكم الأكثرية وحقوق الأقليات
-نواف سلام رئيساً لحكومة تنفيذ خطاب القسم
الجمهورية
-بعد التكليف العبرة في التأليف
-سلام رئيساً للحكومة ب 84 صوتاً
الديار
-«الثنائي» يعتبر تكليف سلام دون الميثاقيّة الشيعيّة
-محاولات لتصحيح الخلل بالتأليف لمنع عرقلة انطلاقة العهد
الحزب يتحدث عن «كمين»… وبري: لن نستسلم للأمر الواقع
-مَن عليه أن يخاف من الثنائي عون ــ سلام !
-“الديار” تنشر مسودة الاتفاق بمراحله الثلاث بين “اسرائيل” وحماس برعاية أميركا وقطر ومصر
البناء
ـإنجاز اتفاق غزة والإعلان اليوم والنص مطابق لمبادرة بايدن التي رفضها نتنياهو / سلام رئيساً مكلفاً بـ 84 صوتاً بعد انقلاب مواقف الكتل بعد الظهر على التوافق / الثنائي لم يقم بتسمية أحد طارحاً ميثاقية التكليف والتأليف… ورعد يلمّح للمقاطعة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 14/01/2025
الأنباء الكويتية
-تغيير وتبديل في المشهد السياسي حمل رئيس محكمة العدل الدولية إلى السرايا بدلاً من نجيب ميقاتي
-نواف سلام رئيساً مكلفاً بتشكيل حكومة «العهد» الأولى في -مهمة التحضير لمؤتمرات دعم دولية وإنجاز الانتخابات البلدية والنيابية
-التلوث البيئي يلف بلدة الجية السياحية ومناشدات لرفع الأضرار ووضع حد للمعاناة المزمنة
-عون بعد يوم الاستشارات الطويل: أتمنى أن يكون تأليف الحكومة سلساً
الشرق الأوسط
– الرئيس اللبناني يأمل أن يكون تشكيل الحكومة سريعاً وسلساً
-نواف سلام لتشكيل حكومة لبنان بعد جهود قلبت «المقاييس»
-من هو نواف سلام… «قاضي حكومة» عهد جوزيف عون الأولى؟
الراي الكويتية
– نواف سلام رئيساً لحكومة لبنان… فهل يمرّ التأليف بسلام؟
-نواف سلام من رئاسة «العدل الدولية» إلى رئاسة الحكومة اللبنانية.. هل دخلتْ شعلة انتفاضة 17 أكتوبر السرايا؟
الجريدة الكويتية
-«التمييز»: حزب الله جماعة إرهابية
-لبنان: القاضي الإصلاحي نواف سلام رئيساً مكلفاً للحكومة
-تكليف نواف سلام تشكيل الحكومة اللبنانية
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 14/01/2025
اسرار النهار
■ ُينقل وفق المتابعين ممّن لهم علاقات في دول الخليج وأوروبا، أن شركات الطيران التي أوقفت رحلاتها بعد الحرب، ستعاودها بعد تشكيل الحكومة، إضافة إلى عودة بعض المستثمرين ورجال الأعمال الذين غادروا لبنان خلال الشهرين المنصرمين
¶ تردد ان “حزب الله” يتجاوب بسرعة مع المعترضين من تدني قيمة التعويضات التي تدفع لهم ويرسل بلجان كشف للمرة الثانية ويبادر الى رفع القيمة المالية تجنباً الزدياد حركة الرفض.
¶ في مسلسل المعارك المستمرة البحث في تركيبة الحكومة المقبلة بين حزبيين يضمنون “الميثاقية” او تكنوقراط من خارج المنظومة القائمة لضمان تقديم صورة افضل للعالم الخارجي.
¶ نفى اكثر من مصدر سياسي امس وجود تدخل او ايحاء سعودي باتجاه تزكية نواف سالم لرئاسة الحكومة عازية الإتفاق حوله الى مجموعة عوامل محض داخلية.
¶ قال وزير سابق ان تطورات الأحداث اللبنانية سيضمن للثنائي المحافظة على وزارة المال اذ ان مواجهته في هذا المطلب “الحيوي” سيقود الى تفجّر الوضع السياسي الداخلي.
¶ تردد ان قائد المنطقة الوسطى الجنرال الاميركي مايكل كوريال الذي زار بعبدا امس والتقى الرئيس جوزف عون شكل احد ابرز الداعمين له في معركته الرئاسية
نداء الوطن
■عُلم أن النائب في كتلة الاعتدال أحمد الخير تقصّد عدم الظهور إلى جانب زملائه لدى خروجهم للتصريح من بعبدا حفاظاً على ماء الوجه مع الرئيس نجيب ميقاتي حيث ربطتهما علاقات واسعة، حصل الخير على أثرها على الكثير من الخدمات، آخرها تعيين ميقاتي بديلاً عن اللواء محمد خير بناءً على تمنيات النائب الخير.
■حضّرت كتلتان أمس بيانين ليوم الاستشارات النيابية في قصر بعبدا الأول يعلن دعمه للقاضي نواف سلام والثاني للرئيس نجيب ميقاتي وذلك قبل معرفة اتجاه البوصلة الخارجية.
■رئيس تحرير صحيفة تعتاش من “حزب الله”، وتواظب على شن الحملات ضد الرئيس جوزاف عون، رفض المبلغ الشهري المخصص له من “الحزب”، الذي برأيه أصبح زهيداً. وفي المقابل اقترب من الاتفاق على تمويل آخر مع جهة أخرى
اسرار اللواء
همس
■يتردَّد في مجالس ضيقة اسم خبير مالي واقتصادي مهم عمل في صندوق النقد الدولي لتولِّي حقيبة المالية، والمفارقة أنه شيعي من الضاحية الجنوبية
غمز
■لم يتم الإتصال بوزير ونائب سابق للبحث معه بإمكانية الإسناد إليه أي حقيبة في الحكومة العتيدة
لغز
■تفيد مصادر نائب بارز إلى أنه اضطر إلى استخدام خطاب مذهبي لتهدئة الشارع الذي اعترض على توجهاته السياسية، الى حد تبلُّغه من جهات رسمية أنه قد يكون هناك خطر على حياته
اسرار الجمهورية
■أكّد موفد دولي لبعض من التقاهم خلال زيارته الأخيرة لبيروت أنّ الإدارة الجديدة في بلاده ستضمن تنفيذ كل مندرجات الإتفاق الذي توصّلت إليه الادارة الحالية ويخصّ لبنان.
■رأى مرجع سياسي أنّ »بعض المتحمّسين يكرّر تجربة سياسية سترتد عليه لاحقاً وكأنّه لم يتعلّم شيئاً«.
■وضع ديبلوماسي عريق الخروقات العنيفة والمكثفة لاتفاق وقف العمليات العدائية في إطار الاستعجال للانسحاب من لبنان
البناء
خفايا
■قال مصدر نيابي إن الشق المتصل بلعبة التسمية لرئيس الحكومة ليس موضع اعتراض ولا تبديل الكتل لمواقفها أيضاً، فذلك حق دستوريّ لا جدل حوله. وليست القضية هي المفاضلة بين اسمي الرئيس نجيب ميقاتي والرئيس المكلف نواف سلام، واعتراض الثنائي ليس على إسقاط مرشح مدعوم منه فهذا أيضاً حق مشروع لأن القضية هي ببساطة أن اتفاقاً تمّ مع الجانب السعودي بالوكالة عن الجانب الأميركي ومع رئيس الجمهورية انتهى بانتقال الثنائي من التصويت بورقة بيضاء كان سوف يستمرّ لعشرات الدورات إلى انتخاب العماد جوزف عون رئيساً وفق اتفاق يتضمّن اسم رئيس مكلّف يكفل الجانب السعودي تسميته. وما جرى كان انقلاباً على الاتفاق موجّهاً ضد رئيس الجمهورية أولاً وضد عهده والثقة والتفاهمات التي تتم تحت رعايته وبموافقته. وهذا الانقلاب يسقط كل مزاعم مَن يدّعون الحرص على الرئيس ودعم عهده.
كواليس
■يقول مصدر مقرّب من الثنائي أن لا شكّ في وضوح مسار الانقلاب في تسمية الرئيس المكلف نواف سلام الذي لا مشكلة شخصيّة معه إلا قبوله تمرير هذا الانقلاب باستخدام اسمه. واعتبر أن الدليل البسيط هو بانتقال كتل من تسمية إلى أخرى خلال فترة بعد الظهر وهو توقيت الصباح في واشنطن بما لا يفسّره إلا وجود جهة قامت بإدارة التعليمات والرقم الـ 84 الذي ناله سلام هو ببساطة أيضاً جمع الـ 71 التي نالها العماد عون في الدورة الأولى والـ 13 هي أصوات التيار الوطني الحر. والانقلاب هو محاولة لصناعة صورة نصر على ثنائي المقاومة بعدما فشلت محاولة الحصول عليها في ميادين القتال في الجنوب ولاحقاً في معركة الرئاسة. وعلى أصحاب الانقلاب أن يعرفوا كيف يحافظون عليه ويشكّلون حكومة تنجح بإدارة استقرار البلاد في أول العهد من دون الثنائيّ
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لم يكن الانذهال بالفصل الثاني بعد انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزف عون عبر تكليف رئيس محكمة العدل الدولية القاضي نواف سلام تأليف أولى حكومات العهد الجديد ونيل سلام أكثرية كاسحة بلغت 84 نائباً، مستغرباً اطلاقا. ذلك أن يوم 13 كانون الثاني 2025 شكل الوجه الآخر المكمل ليوم 9 كانون الثاني بما جعل اللبنانيين والمراقبين يتوقفون طويلاً أمام المد أو الموج التغييري الضخم الذي يلفح لبنان بجرعات متعاقبة سريعة ولا أحد يمكنه الوقوف في وجهه. يحل نواف سلام ظهر اليوم في قصر بعبدا راجعاً من أعلى مرجع قضائي دولي كان على رأسه وهو اللبناني الأول الذي تبوّأ هذا المنصب القضائي الأعلى دولياً، لكي يتولى رئاسة الحكومة الأولى في عهد جوزف عون بكل ما يشكله هذا الحدث الثاني بعد انتخاب عون من دلالات كبيرة وقياسية. فالقاضي الدولي والسفير السابق في الأمم المتحدة جرت تزكيته الصاعقة أمس بما يشبه اعصاراً سياسياً قلب كل المعطيات التي كانت قائمة قبل 24 ساعة فقط بما أثبت أن عصف التغيير مضى بقوة لا رجوع عنها. ونواف سلام جاء بمعيار أساسي طالما جعله مرشح التغيير منذ سنوات، أي أنه يشكل الرافعة الإصلاحية في المقام الأول في العهد الجديد بشراكة كاملة مع سيّد العهد والقوى التي ستلاقي المنحى التغييري. ولم يعد ثمة شك في أن النواة الصلبة التي رشّحت نواف سلام وضمت قوى المعارضة السابقة والتغييريين ثم التحق بهم الآخرون إنما التقطت موجات الدعم الدولي العربي إياه الذي وقف وراء انتخاب عون وتكليف سلام.
كما حملت نتائج التسمية دلالات سياسية بالغة مع تكليف سلام بما يرمز إلى تعديل موازين القوى الداخلية، والإتيان بشخصية مرموقة على المستويين المحلي والدولي، معروفة بنزاهتها وخبراتها القانونية والأكاديمية والديبلوماسية الى السرايا الحكومية. وهي الشخصية التي تحمل نفحات تغييرية وإصلاحية، وتحمل شعبية في أوساط الشباب والنخب. وقد علمت “النهار” أن الرئيس المكلف تلقى أول اتصال من زعيم دولي هو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فيما كان سلام في طريقه ليل أمس من أمستردام إلى بيروت.
“الثنائي” والميثاقية!
بذلك اتخذ الموقف المتوجس والنقزة السلبية الواضحة للثنائي الشيعي مع التلميحات التي أطلقها رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد إيحاءات إلى شروط يعتزم هذا الفريق الزج بها في عملية تشكيل الحكومة، إذ أنه تعامل مع صدمة تكليف سلام بغالبية كاسحة بلغت 84 صوتاً كأنه انقلاب خارجي – داخلي، ولذا ذهب في ردة فعله إلى مقاطعة التسمية ولم يسمِ الرئيس نجيب ميقاتي.
وفي انتظار عودة سلام اليوم إلى بيروت من لاهاي أعلن المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير في نهاية يوم الاستشارات أن رئيس الجمهورية أجرى الاستشارات النيابية الملزمة وبعد أن تشاور مع رئيس مجلس النواب وأطلعه على نتائجها رسميًا استدعى القاضي نواف سلام لتكليفه علمًا أنه موجود خارج البلاد ومن المقرر أن يعود اليوم. وسوف تتم عملية التكليف رسمياً في الساعة الثانية عشرة ظهراً في بعبدا بعدما نال سلام 84 صوتًا مقابل 9 لميقاتي و35 لا تسمية. وفاجأ الرئيس عون المراسلين في بعبدا بعد الاستشارات وخاطبهم شاكراً تعبهم وقال: “انتهت الخطوة الأولى وأتمنى أن يكون التاليف سلساً بأسرع وقت وبصراحة لدينا فرص كبيرة.
لم تسمِ كتلتا “الوفاء للمقاومة ” و”التنمية والتحرير” أي مرشح لرئاسة الحكومة وصرّح النائب رعد قائلاً: “لقاؤنا مع الرئيس جوزف عون من أجل أن نعرب عن أسفنا لمن يريد أن يخدش إطلالة العهد التوافقية”. وأضاف: “خطونا خطوة إيجابية عند انتخاب رئيس الجمهورية وكنا نأمل بأن نلاقي اليد التي لطالما تغنّت بأنها ممدودة، والآن نقول بكل بساطة من حقهم أن يعيشوا تجربتهم ومن حقنا أن نطالب بحكومة ميثاقية وسنواكب الخطوات ونترقب ونمضي بكل هدوء وحكمة حرصًا على المصلحة الوطنية”.
اما النائب أيوب حميّد، فقال باسم كتلة التنمية والتحرير: “الكتلة لم تُسمِّ أحدًا انطلاقًا من مبدأ أنه لا يجوز أن يكون هناك تناقض بين الميثاق والعيش المشترك الحقيقي”.
وقد حُسم السباق لصالح نواف سلام، في الجولة الثانية حيث سماه “اللقاء الديموقراطي” و”تكتل لبنان القوي” و”الاعتدال الوطني” بعدما سمته كتل المعارضة لا سيما منها “الجمهورية القوية” و”الكتائب” و”تجدد”، ثم كرت السبحة في تكتلات مستقلة.
وطلبت كتلة “الوفاء للمقاومة” من رئيس الجمهورية إرجاء موعدها إلى اليوم غير أن المسؤول الإعلامي لرئاسة الجمهورية قال إن الرئيس لم يُوافق على تأجيل الاستشارات.
وكان النائب فؤاد مخزومي انسحب من السباق لصالح سلام بعد اتفاق اطياف المعارضة على تأييده.
ميقاتي … والحريري
وعقب إعلان التكليف أصدر الرئيس نجيب ميقاتي بياناً أعلن فيه أنه أجرى اتصالاً برئيس الحكومة المكلّف الدكتور نواف سلام الموجود في لاهاي، “وتمنيت له التوفيق في مهمته الجديدة بتشكيل حكومة تتلاقى مع المبادئ والأسس التي حددها فخامة الرئيس في خطاب القسم وتواكب تطلعات اللبنانيين التواقين إلى استكمال مسيرة بناء الدولة وتعزيز سلطتها على كل الاراضي اللبنانية”. وتقدم بالشكر من “النواب الذين سمونّي أو كانوا ابدوا رغبة بتسميتي، مقدّراً ثقتهم،كما أشكر النوّاب الذين امتنعوا عن تسميتي لكونهم عبّروا عن نهج ديموقراطي نتمسك به مهما كانت الظروف”. كما توجه بالشكر “إلى جميع اللبنانيين الذين واكبوا العمل الذي قامت به حكومتنا منذ انطلاقتها وخصوصاً في مرحلة تصريف الاعمال التي كانت حافلة بالتحديات الداخلية والخارجية وأهمها العدوان الإسرائيلي على لبنان وتداعياته السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية. وقد عملت حكومتنا في فترة قياسية على القيام بالمعالجات الطارئة، كما وضعت الأسس الفعلية لعملية معالجة تداعيات هذا العدوان. وأصبح للدولة إمكانية مالية فقدتها منذ زمن طويل. أما بالنسبة للمشاريع الإصلاحية، فلقد تم انجاز الكثير من مشاريع القوانين تمهيداً لإقرارها في مجلس النواب”. وكتب في وقت لاحق شاكراً الوزراء وداعياً إياهم إلى الاستمرار في تصريف الاعمال اليومية.
وأثار تكليف سلام موجة ترحيب واسعة، وكان للرئيس سعد الحريري تعليق فوري لافت إذ قال: “مبروك للبنان تسمية الصديق نواف سلام لرئاسة الحكومة. إنها فرصة اضافية تتكامل مع انتخاب العماد جوزف عون رئيساً. وأملنا كبير في أن تنضوي كل القوى تحت سقف الشرعية المعنية بحماية الجميع وحفظ الكرامات والتوقف عن سياسات الكسر والكيدية والاستقواء ليستكمل عقد المؤسسات الدستورية