عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 16/01/2025
النهار
-بدعة المقاطعة لا تعطل الانطلاقة
-انتهاء مشوار هادي حبيب في الدور الثاني
الأخبار
– حوار سلام بري : توافق أو معارضة
-في غزة أيضا صامدون منتصرون
اللواء
-تقدُّم الاتصالات لمعالجة «التمنع الشيعي»… ودخان الحلحلة غداً
-الاستشارات تركزت على مواصفات الحكومة وعدم استثناء أحد.. وبايدن: في لبنان رئيس لا يخضع لحزب لله
-«قطوع» الإستشارات مرَّ بسلام..!
-الميثاقية بين التسمية والامتناع
الشرق
-أسطورة الشعب الفلسطيني الذي لا يُقهر
-اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين «حماس » و «اسرائيل »
الديار
-عين التينة تصف «أحداث الاثنين» بالمراهقة السياسية وتؤكد: طريق التسوية لا يزال مفتوحاً
-«دعسة ناقصة» لميقاتي ازعجت باريس ــ الرياض… وضمانات اميركية: لا مس بلبنان خلال ولاية ترامب
-رصاص الجهل في بيروت وضاحيتها: هل حياة الإنسان رخيصة الى هذا الحد في لبنان؟
-أين اختفى البحّار عماد أمهز؟ وما جديد قضيّته؟
الجمهورية
-جهد رئاسي لتجاوز القطوع الحكومي
-عون: لبنان أمام فرصة ذهبية
البناء
إعلان اتفاق غزة ووقف النار يبدأ الأحد: أعراس نصر فلسطينية وارتباك في الكيان / المقاومة فرضت كل شروطها بالانسحاب وإنهاء الحرب وحكومة نتنياهو تحتضر / الاستشارات النيابية للرئيس المكلّف تصطدم بمقاطعة الثنائي… والحوار يبدأ الجمعة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 16/01/2025
الأنباء الكويتية
– عون يسعى إلى تكريس الرخاء ويحثّ الجميع على العبور إلى «منطق الدولة» والسعي إلى إعادة الإعمار بمساعدة دولية
-تأليف الحكومة.. «لا إقصاء لأحد» و«لا محاصصة لرئيسي الجمهورية والحكومة»
-نفى أي تراجع في العلاقة مع بري في تسمية سلام
-«التقدمي الاشتراكي» لـ«الأنباء»: سياسة الإلغاء والإقصاء جلبت للبنان الويلات
-«الإسراع بتشكيل حكومة سياسية بامتياز من روحية ومضمون خطاب القسم»
-النائب بيار بوعاصي لـ «الأنباء»: «الميثاقية» تحمي المكونات الطائفية لا المذهبية
-أول طبيب غير فرنسي يتولى هذا المنصب
تعيين البروفيسور عصمت غانم رئيساً مستقبلياً للجمعية الفرنسية لجراحة العظام عند الأطفال
الشرق الأوسط
-لبنان: سلام يحتوي تداعيات مقاطعة «الثنائي الشيعي» الاستشارات بلقاء بري
الراي الكويتية
-لبنان: «ميني انتفاضة» تستدرج تفاهماً قبل تشكيل الحكومة
الجريدة الكويتية
-قراءة في فكر نواف سلام رئيس حكومة العهد الجديد
-لبنان يتجه إلى حكومة بلا حزبيين ولا محاصصة
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 16/01/2025
اسرار النهار
¶تستمر ظاهرة السيارات من دون لوحات ارقام على الطرق اللبنانية رغم وجود دوريات لقوى الامن الداخلي والقوى الامنية الأخرى.
¶ خضع اعلامي من “محور المقاومة” اشتهر اخيراً عبر البث المباشرخلال الحرب الى تحقيق في مكتب مكافحة المخدرات وأطلق بسند إقامة.
¶ بدأ الترويج الاسماء يرشح اصحابها انفسهم لتولي حقائب وزارية من باب لفت النظر اليهم.
¶ أطلق قبل ايام مستشار سابق لوزير ومدير جهاز أمني من السجن إثر ادانته بمحاولة قتل
¶ تسابق إحدى القاضيات الوقت قبل تقاعدها في اذار المقبل لاصدار قرارات يعتبر كثيرون انها منحازة وتعبر عن عهد مضى فيما تعمل هي على مناشدة رئيس الجمهورية الجديد لتوفير الغطاء لها.
¶ يأمل القيمون على جمعية مصارف لبنان من أن يعطي انتخاب رئيس جديد للبلاد دفعاً لعملية انتخاب رئيس جديد للجمعية بعد تأجيل متكرر وتطيير للنصاب في الجمعية العمومية الاخيرة.
¶ قال مصدر وزاري ان اي كلام عن انتخابات نيابية مبكرة يعني دفع الوضع الداخلي نحو التفجير بعد حالة التباعد القائمة في البلاد وشعور فريق بأن خسائره تتوالى
اسرار اللواء
همس
■عزت دولة شرقية كبرى ما يمكن وصفه بـ «خذلان» رئيس أُبعد بالقوة عن منصبه، بعدم استجابته لنصيحة بتقاسم السلطة مع المعارضة
غمز
■تبين أن الزيارة إلى رئيس جمهورية سابق، جاءت بوصفه رئيساً سابقاً لحكومة قبل اتفاق الطائف
لغز
■نجح مصرف لبنان باحتواء تداعيات مصرفية بإغراق السوق بكميات كبيرة من الأوراق النقدية، لمنع إحداث قلاقل في موضوع تسعيرة صرف الدولار في هذه المرحلة
اسرار الجمهورية
■تابع مسؤولا حزب معارض الإستشارات النيابية من منزل شخصية دخلت أخيراً المعترك السياسي، تمهيداً لتقديم المساعدةومساندة والمشورة في مشوار الحُكم الجديد.
■تتحضّر شخصيات خاضت المعركة الإنتخابية من طائفة واحدة في دوائر انتخابية صعبة الخرق، ليُطرح اسمها لتولى وزارات ضمن اختصاصها من دون أن تحمل لواء حزب سياسي معيّن.
■عمل نائب تغييري لساعات مطوّلة على إقناع رئيس حزب بارز على تغيير مرشحه لرئاسة الحكومة،معددا موقف كل نائب على قلم وورقة
البناء
خفايا
■توقع خبراء عسكريون أن تحتل حرب غزة مكانة خاصة في الأكاديميات العسكرية في العالم كمرجع لنمط جديد من الحروب تمكنت خلالها حركة مقاومة متواضعة الإمكانات في بقعة جغرافية ضيقة جداً وبعدد محدود من السكان وتحت ضغط إنسانيّ لم يسجل له مثيل في تاريخ الحروب وأمام آلة عسكرية عملاقة مزوّدة بكل تقنيات الحرب وأنواع السلاح الممنوع، ونجحت بعد سنة وعدة شهور من فرض شروطها على جيش يوصف بأحد أقوى جيوش العالم وتقف وراءه أكبر قوة عالميّة بكل ما تملك مالاً وسلاحاً وحماية دبلوماسية وقانونية.
كواليس
■لاحظ الذين واكبوا يوم الاستشارات النيابية الأول للرئيس المكلف نواف سلام أن ثلاثة نواب بقوا طيلة فترة الاستشارات يتصرّفون كأنهم الوكيل النيابي للرئيس المكلف ويتعاملون مع النواب الآخرين باعتبارهم كتلة نيابية للرئيس المكلف تستطيع منح الوعود وتوزير النواب الذين “يسمعون الكلمة” وقد ترك تصرّف النواب امتعاضاً نيابياً وقلل من صورة الجدّية والمهابة التي ينظرون عبرها للرئيس المكلف
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
تدخل المجتمع الدولي، بشكل مباشر معلن، لجرّ الطبقة السياسية في لبنان إلى وقف الشغور الرئاسي، فانتخب العماد جوزف عون رئيساً. بالمقابل، عزفت عواصم القرار، ولا سيما المؤثرة منها، عن ممارسة أي ضغوط لاختيار رئيس للحكومة، فأنتجت المشاورات النيابة اختيار نواف سلام لرئاسة الحكومة. وفي تلك المفارقة تظهر جيداً قوة العامل الخارجي، ليس حين يدلي بدلو حازم وحسب، بل أيضاً حين يترك للبنانيين تدبّر مخارج لمأزقهم.
ومهما كانت حوافز التدخل الخارجي من عدمه، وحيثيات الحراك البرلماني الداخلي، فإن الأمر يعكس موازين قوى دولية وإقليمية ومحلية تغيّرت، وبات حساب الخسائر والأرباح يُنتج ذلك التحوّل الجذري في هوية وبرامج ساكن قصر بعبدا وساكن السرايا. ولو لم نكن نعرف ظروف الحكاية، لخال لنا أن غرفة واحدة دبّرت وصول عون إلى الرئاسة ووصول سلام إلى رئاسة الحكومة.
يكفي التمعن في قراءة “خطاب القسم” وخطاب سلام عقب لقاء رئيس الجمهورية، لاستنتاج مدى التناغم والتلاقي في عزم الرجلين على إعادة البلد إلى سكته “العادية” بعد عقود، منذ اتفاق الطائف عام 1989، من الطبيعة “الشاذة” التي أُديرت بها العملية السياسية في البلد. ولئن تقادمت وصاية دمشق وترنّح نفوذ طهران، فإن إنتاج سياسة Made in Lebanon لم تدخل قاموس اللبنانيين وقد يصعب تصريف بضائعها.
وفق تلك الاستفاقة على ما هو من عاديات الأمور، يبدو الاستثناء معانداً مكابراً غير قابل بالإيمان بعلم الحساب وحركة التاريخ. وجدير هنا تأمل حالة الحرد والذهول التي قابل بها “الثنائي الشيعي” واقع انتخابات (على شكل مشاورات) “ارتكبها” مجلس النواب اللبناني، بشكل ديموقراطي، ينصّ عليه الدستور، لحمل شخصية جديدة، خارج اتفاق مزعوم، ليشكّل حكومة العهد الجديد شريكاً كاملاً لرئيس الجمهورية وخطاب قسمه.
وحين تخرج من أدخنة المحنة عبارة “مش هيك اتفقنا”، ففي ذلك عيب أن يكون هناك اتفاق قد دُبّر خلف الكواليس وداخل الغرف المغلقة، كالعادة في زمن الوصايتين، من وراء ظهر اللبنانيين وبرلمانهم. والعيب الأكبر أن تتمّ المجاهرة والفخر من دون خجل بالعيب بصفته حقّاً تمّ انتهاكه. وفيما من أصول العمل السياسي التمتع بالرشاقة والبراغماتية لمواجهة التحديات والتعامل مع المستجدات غير المحسوبة، فإن أقسى أعراض الضعف والتخبط هو “الحرد”.
والأدهى في أمر الاتفاق المزعوم أنه استند ببلادةٍ إلى مسلّمة خضوع برلمان البلد آلياً لما قيل إنه حيك سرّاً مع أطراف وجهات صفقة لانتخاب عون رئيساً. وبدا ممّا سرّبه “الحرد” من بنود للصفقة الجديدة توضيب لخطة طريق تفرض اسماً بعينه لتشكيل الحكومة، وخريطة للحكومة العتيدة، وتوزيعاً للحصص داخل الإدارة اللبنانية. لكن التفاهمات المفترضة تفرض أيضاً شروطاً على العالم، سواء في مسألة مطالبته ببرامج لإعادة الأعمار، أو في تفسير “غبّ الطلب” لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
وفيما سيجد أهل “الحرد” مخارج أمام جمهورهم للتعامل مع الوضع المستجدّ في لبنان، فإن نكبة “الثنائي” أنه يكتشف فجأة أن عواصم القرار حين قررت عدم التدخل وترك الأمر للبنانيين وبرلمانهم، جرّدت أي اتفاق مزعوم مسبق من أي غطاء خارجي ضامن وحرر أهل البلد نهاراً من قيود ما حيك ليلاً. والواضح جداً أن كارثة الحرب الأخيرة في لبنان، وسقوط نظام بشّار الأسد في سوريا، وانشغال الجمهورية الإسلامية في إيران بالتحضير لاتفاق ما مع “الإخوة” في الولايات المتحدة، وفق كلمات الرئيس مسعود بزشكيان، لم يترك لمن حكم البلد، منذ 2005، إلا نعمة الحرد.
والحال أن ردّ الفعل على تحوّلات لبنان بعد تلك في سوريا يبدو داخل إطار المنطق وسياقاته. يسهل هنا استنتاج حالة التأقلم والسعي إلى التعامل مع “الأمر الواقع” في طهران، وحالة الذهول والإنكار والتشبث بقواعد زمن بات راحلاً في بيروت. ولن يطول الأمر حتى تظهر أعراض جديدة، قد تكون دوافعها (للأسف) من طهران، للانخراط في ورشة عمل عون-سلام، ليس لأن الأمر مطلب لبناني عام وحسب، بل لأنه بات حاجة ملحّة لشيعة البلد الذين يعيشون في قراهم ومدنهم نكبة حقيقية لا تحجبها مزاعم النصر التي باتت نافرة تعبّر عنها بيأس حسابات التواصل الاجتماعي.
تبدو طهران عائدة إلى إيران تودّع أذرعها وتنشغل بمصالحها حريصة على الاهتمام بملفاتها. انتهى زمن طال منذ عام 1979. صار التحوّل السوري حقيقة لا رجعة عنها يدعمه قرار إقليمي دولي واضح. والأجدى في لبنان التخلي عن أي حرد، والتحصّن بالبلد ودستوره، والعمل بأصول وقواعد مقاربة التحوّلات الدولية ومغادرة حالة شاذة انتهت صلاحياتها
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*