عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 17/01/2025
النهار
أميركا اولا
الأخبار
– «توقّعات» القوات اللبنانية تتحقّق! البيطار يُحيي تحقيقات المرفأ: «فقاعة» قضائية
-«انتفاضة» الثنائي مستمرّة: الضمانات أوّلاً؟
-اسرائيل استعراض لا يسقط الاتفاق
اللواء
-إشارات إيجابية قبل لقاء عين التينة.. والحكومة قبل نهاية الأسبوع المقبل
-ماكرون ينسق زيارته مع ولي العهد السعودي.. وغوتيريش يترأس إجتماع لجنة وقف النار
-عصا ترامب سحرية.. وغليظة!
-«العقد الاجتماعي» والمرونة
الشرق
-خسائر إسرائيل في حرب غزّة بالمليارات
-ماكرون في بيروت.. واجتماع مفصلي بين بري وسلام اليوم
الجمهورية
-سلام إما التفاهم أو التفاهم
-توافد رئاسي إلى لبنان
الديار
-ماكرون يُـنسق مع بن سلمان لمنع «تفخيخ» انطلاقة العهد
لقاء بري ــ سلام : «الابواب غير مقفلة» امام التفاهمات
-ادعاءات جديدة في تفجير المرفأ والقرار الظني في نيسان؟
البناء
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 17/01/2025
الأنباء الكويتية
– ماكرون في بيروت اليوم الجمعة ويلتقي عون وأركان الدولة.. ودعوتين لرئيس الجمهورية لزيارة الدوحة وعمّان
-سلام أنجز الاستشارات واتجاه لحكومة اختصاصيين بلا «فيتو» على التوزيع
-مصدر ديبلوماسي لـ «الأنباء»: طلائع عودة البعثات الديبلوماسية إلى لبنان تبشر باستثمارات واعدة
-«الميثاقية» تأمين التوازن بين المسلمين والمسيحيين وليس بين المذاهب
-النائبة حليمة قعقور لـ «الأنباء»: مطلوب حكومة حيادية من خارج الأحزاب والتيارات السياسية
-ماكرون في بيروت برسالة دعم وتعزيز للعهد الجديد
-مصدر سياسي لـ «الأنباء»: تصميم فرنسي على لعب دور محوري في دعم استقرار لبنان
الشرق الأوسط
– مجلس الأمن يرحب بعون رئيساً للبنان ويحض على تشكيل حكومة سلام «سريعاً»
-غوتيريش من بيروت: الأمم المتحدة ستدعم لبنان بكل ما تملك
الراي الكويتية
– قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت يوجه تهماً لـ 10 أشخاص
-عون وسلام يطويان نصف قرن من الوصاية
الجريدة الكويتية
-قراءة في فكر نواف سلام رئيس حكومة العهد الجديد
-ماكرون وبن سلمان يبحثان ملفي سورية ولبنان
-الرئيس اللبناني: لدينا فرص كثيرة يجب عدم إدخالها بـ «زواريب طائفية»
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 17/01/2025
اسرار النهار
¶ يُنقل أنّ عدداً كبيراً من الخليجيين، اتصلوا بوكلائهم في منطقة الجبل، حيث لهم منازل وممتلكات، قائلين أنهم سيعودون في عطلة عيد الفطر لتفقد منازلهم والقيام بأعمال صيانة من أجل قضاء عطلة فصل الصيف في الربوع اللبنانية.
¶ لوحظ ان بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر هو الوحيد الذي حمل معه هدية الى القصر الجمهوري قدمها الى رئيس الجمهورية هي عبارة عن ايقونة بيزنطية
¶ على رغم عدم إعلان “الثنائي الشيعي” المشاركة في الحكومة الا ان المحيطين بالرئيس نبيه بري بدأوا يعدون العدة لترجيح اسماء واستبعاد أخرى من اللائحة المفترضة للتوزير.
¶ تردد ان العقود الإستشارية في قصر بعبدا توقع لقاء بدلات رمزية بليرة لبنانية واحدة ولا تحمّل الخزينة اية اعباء مالية.
¶ تستعد جمعيات ومنظمات غير حكومية الى رفع دعاوى قضائية ضد مصارف واصحابها مع إنطلاق العهد الجديد بهدف الحصول على الودائع المنهوبة
اسرار اللواء
همس
■يُنقل عن سفير عربي في بيروت أن بلاده عازمة على تقديم برنامج طموح للبنان للاستفادة منه في مجالات الطاقة وغيرها
غمز
■يميل الرئيس المكلَّف إلى حكومة غير فضفاضة، تمثل ميثاقية التمثيل وفقاً للدستور، وتتيح المجال أمام العمل الجدي، والمثابرة نظراً لحجم المواضيع الملحَّة..
لغز
■انتقل تيار كان حليفاً بالسابق لحزب بارز إلى موقع المعارضة العلنية لسياساته ومواقفه، مجاراة للمناخ السائد في بيئته..
اسرار الجمهورية
■نفى ديبلوماسي عريق أن تكون بلاده تدخّلت في تغيير مسار حسّاس، وجدّد التزامها بالتفاهمات.
■يحرص ثنائي حزبي على الفصل بين تأكيد ارتياحه لمواقف مرجع كبير وبين استيائه من سعي البعض إلى إظهاره بمظهر المهزوم.
■عُلِمَ أنّ حزباً بارزاً أنجز الجزء الأكبر من عملية المراجعة للثغرات التي واجهته في المرحلة السابقة وتوصّل إلى نتائج واضحة اتخذ على أساسها الاجراءات المطلوبة
البناء
خفايا
■يقول محللون إسرائيليون إن الهزات الارتدادية لزلزال الحرب قد بدأت وهي سوف تستمرّ لشهور وسنوات، حيث على الإسرائيليين التأقلم مع أنهم فقدوا كثيراً من الصفات التي كانت مسلمات نهائية لسبعة عقود. فهم لم يعودوا الجيش الذي لا يُقهر بل الجيش المهزوم، ولا الجيش الأكثر أخلاقيّة بل جيش الإجرام والتوحش، ولا الكيان الديمقراطي المدني بل نظام الفصل العنصريّ الأكثر وحشية، ولا الملاذ الأشدّ أمناً ورفاهاً ليهود العالم وقد ضاع الأمن والرفاه، ولا هم شعب الله المختار الذي يبدو أنه اختار غيرهم ليمنحه النصر، ولا هم مفخرة الحضارة الغربية بل العبء الأخلاقي عليها، ولا هم حماة المصالح الغربيّة بل صار على الغرب أن يحميهم، ولا هم أحفاد ضحايا المحرقة بل رعاة المحرقة الجديدة، ولا حماة السامية بل منتحلو صفة لاستخدام ذريعة عداء السامية بوجه كل حركة تحرّر أو دعوة لتطبيق القانون الدولي, وهذه كلها نذير بقرب الزوال.
كواليس
■يتوقع مصدر نيابيّ أن يمتد الحوار بين الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة وثنائي حركة أمل وحزب الله إلى ما بعد الموعد المتوقع لاكتمال تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بعد عشرة أيام، وأن إنجاز الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب حتى الخط الأزرق كما ينص الاتفاق هو اختبار الالتزام الأميركي ببنود الاتفاق الذي أرادت واشنطن الإطاحة به من خلال استبدال تسمية الرئيس نجيب ميقاتي بالرئيس نواف سلام، ولأن القضيّة ليست مع الرئيس سلام بل مع من دبّر الانقلاب. فإن إنجاز الشق المتعلق بالانسحاب من الاتفاق يشكل نقطة بداية الثقة بإمكانية تطبيق ما تبقى منه، خصوصاً ما يتصل بالحكومة ويملك الرئيس المكلف القدرة على تطبيقه
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
ليس بين القوى السياسية – الحزبية – الطوائفية في لبنان سوى الثنائي حركة “أمل” و”حزب الله” من سلّم بتسميته المذهبية الفاقعة هكذا “الثنائي الشيعي”، ولو أن سائر الآخرين، إلا قلة نادرة، لا يتمايزون في التركيبة الطائفية الطاغية للبنان السياسي والاجتماعي.
وقد تكون اللحظة الراهنة التي يعبر فيها لبنان من عصر إلى عصر بدفع تغييري مذهل، غير مسبوق منذ نهاية الحرب فيه في القرن الماضي، الذروة الأشد مصيرية ودراماتيكية لمسار هذا الثنائي وواقعه بعدما نالت الحرب الإسرائيلية الأخيرة من “حزب الله” ضربات قاصمة هددت بقاءه وليس واقعه العسكري فقط؛ ذلك أن الذين أذهلتهم ردة فعل “الثنائي الشيعي” الذي يملك من حقبة استئثاره الطويلة بالنفوذ السلطوي الأحادي الممثل للشيعة عبر رئاسة البرلمان لنبيه بري “التاريخي” منذ بداية التسعينيات بلا منازع، ومن خلال كتلتي الثنائي اللتين لا نواب شيعة خارجهما، وطبعاً وأولاً وأساساً من خلال ترسانة حربية إيرانية خيالية تراكمت لدى “حزب الله” منذ إنشائه وبلغت قبل الحرب الإسرائيلية الأخيرة حجماً يتجاوز الترسانات الصاروخيّة لأكبر الجيوش… هؤلاء المنذهلون سها عن بالهم استعراض ما خسره ويخسره وسيخسره الثنائي في مسار انقلاب تاريخي مذهل لواقع الشرق الأوسط برمّته بعد الحروب الإسرائيلية الارتدادية على طوفان 7 تشرين الأول/ أكتوبر وانهيار نظام البعث الأسدي في سوريا.
لم تشكل إذن الواقعة المركبة المتعاقبة لانتخاب الجنرال جوزف عون وتسمية القاضي الدولي نواف سلام رئيساً مكلفاً لتشكيل الحكومة، من منظار واقعي وحقيقي قبل أن تكون هذه نظرة الثنائي، إلا التتويج الحاسم داخلياً لنهاية سطوة وعصر وعهد وحكم “الثنائي” نفسه.
لا تحتمل هذه الحقيقة مداهنة أو مسايرة أو تكاذباً أو تمويهاً وتكاذباً في التعبير الإعلامي والسياسي الرائج كما يسود منابر السياسة والإعلام في لبنان في هذه اللحظة.
وكانت ردة فعل كبير نواب “حزب الله” محمد رعد يوم أجرى الرئيس المنتخب جوزف عون الاستشارات النيابية لتكليف نواف سلام، أصدق ما رسمته انفعالات الحزب حيال انقلاب متدحرج، لا في الدستور والسياسة والتحالفات الداخلية، بل في ظروف لبنان والمنطقة التي أسقطت عقوداً من النفوذ الإيراني ودفعت بلبنان نحو التحرر من كل ذلك الموروث.
ولكن ذلك كله يقف الآن أمام معالم ما قد يشكل أخطر المزالق اللبنانية التي تتهدد إقلاعة العهد الجديد والعصر الجديد ما لم تتم عملية الاحتواء والمعالجة بالدقة والحزم اللازمين معاً. والمقصود بذلك أن لجوء الثنائي الشيعي إلى مقاطعة الاستشارات التي أجراها رئيس الحكومة المكلف نواف سلام والتلويح باحتمالات خروج الثنائي من الحكومة العتيدة تحت وطأة افتعال أزمة حكم في وجه العهد الجديد، ولو شكل ذروة الابتزاز الضاغط على الرئيسين عون وسلام والقوى الداخلية والدول الداعمة والراعية وعرابة العهد الجديد، سيوجب على الثنائي الرئاسي الجديد عون وسلام خوضاً مبكراً لأول معمودية سياسية بالغة الصعوبة والدقة، تقارب الجراحة الأخيرة للعبور بلبنان إلى بر الفجر الطالع، وإلا نجح الثنائي الشيعي في توجيه أسوأ الضربات الإحباطية إلى هذه المرحلة التغييرية الجذرية.
سيكون مستحيلاً تجاهل خطورة اللعب باستبعاد “شيعة الثنائي” الآن كما سيكون مستحيلاً الرضوخ لابتزازه. ولذا من الخطورة توسّل التحريض على حشر الثنائي في اختبار استبدال شيعته بشيعة مستقلين أو مرتبطين بخصومه، كما من الخطورة الأفدح التسليم له بنمط ابتزازه وضغطه وتهويله. هذه هي معادلة المعمودية الصعبة لرمزي العهد الطالع. فلننتظر.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*