الهديل

فادي الخطيب يدخل قاعة مشاهير “فيبا”.. ورسالة مؤثرة من النجم اللبناني

فادي الخطيب يدخل قاعة مشاهير “فيبا”.. ورسالة مؤثرة من النجم اللبناني

كشف الاتحاد الدولي لكرة السلة “فيبا” عن اختيار النجم اللبناني فادي الخطيب (46 عاماً) ضمن قائمة اللاعبين الذين سيدخلون قاعة مشاهير اللعبة، خلال الحفل الذي سيقام يوم 17 مايو/ أيار 2025 في البحرين، ويشارك خلاله العديد من الأساطير، وهم الإسباني باو غاسول، والبطلة الأميركية داون ستالي، ومواطنها المدرب مايك كرزيزوسكي، والأسترالي أندرو بوغوت، والبرتغالية تيشا بينيشيرو، والكوبية ليونور بوريل، والعاجي ألفونس بيليه، والمتوج بلقب بطولة أوروبا مع يوغوسلافيا راتكو رادوفانوفيتش.

وقال الاتحاد الدولي للعبة عن قائد منتخب لبنان السابق فادي الخطيب: “كان الخطيب لاعباً رائعاً للبنان لسنوات عديدة، إذ شارك في ثلاث نسخ متتالية من كأس العالم لكرة السلة في أعوام 2002 و2006 و2010، ولعب دوراً رئيساً في مساعدة بلاده في تحقيق ثلاث ميداليات فضية في خمس مشاركات في كأس آسيا لكرة السلة”.

وبعد إعلان “فيبا” عن قائمة اللاعبين الذين سينضمون إلى قاعة مشاهيره، تفاعل نجم الحكمة والرياضي السابق فادي الخطيب مع ذلك، وكتب عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام: “اليوم، لا يمثل الأمر إنجازاً شخصياً فحسب، بل يُمثّل أيضاً علامة فارقة في حياتي ومسيرتي المهنية، لحظة حلمت بها مدة 30 عاماً. إن الإعلان عن انضمامي إلى قاعة المشاهير لعام 2025 هو شرف كبير، يتردد صداه بعمق في داخلي، وأنا أقف هنا مغموراً بالامتنان والفخر. منذ المرة الأولى التي خطوت فيها على أرض الملعب، كنت أعلم أن كرة السلة كانت أكثر من مجرد لعبة؛ كانت شغفاً وأنارت روحي. بصفتي قائداً للمنتخب الوطني اللبناني، حملت على كتفي ثقل آمال وأحلام بلدي، كانت كلّ مراوغة، وكلّ تسديدة، وكل انتصار وهزيمة شهادة على الحب الذي أشعر به تجاه لبنان وجماهيره الرائعة. كان تمثيل بلدي وارتداء ألوانه امتيازاً ومسؤولية اعتززت بها بشدة”.

 

وأضاف فادي الخطيب الذي اشتُهر برقم 15: “أنا ممتنٌ للغاية للاتحاد الدولي لكرة السلة، والاتحاد اللبناني لكرة السلة، وكلّ من شارك في هذه الرحلة في الماضي والحاضر. لقد كان دعمكم وتشجيعكم وإيمانكم، كانت تلك الركائز التي دعمت أحلامي. وأود أن أعرب عن امتناني أيضاً لأولئك الذين شككوا في قدراتي؛ فقد غذّيتم تصميمي على تجاوز حدودي، والسعي إلى تحقيق العظمة، لقد دفعتني كلّ هتافات المشجعين، وكلّ كلمة تشجيع من زملائي في الفريق، وحتى لحظات الشك، إلى اللاعب والشخص الذي أنا عليه اليوم”.

وختم فادي الخطيب أيضاً: “وعندما أفكر في هذا الإنجاز المذهل، أشعر بالعاطفة والفخر ببلدي، والحب لزملائي في الفريق، والامتنان اللامتناهي للدعم الذي تلقيته طوال مسيرتي المهنية. ويشرفني أن أحمل علم لبنان في كل ساحة وأن أمثل أمتنا الجميلة على الساحة العالمية. أشكر كلّ من سار على هذا الطريق معي. إن إيمانكم وتشجيعكم ودعمكم الثابت ستظل محفورة إلى الأبد في قلبي. هذا ليس إنجازي فقط؛ بل هو إنجازنا جميعاً معاً، وصلنا إلى النجوم، وسنستمر معاً في التألق”.

Exit mobile version