«إقامة جبرية».. مسلسل مصري حديث «السوشيال ميديا»
منذ عرض المسلسل المصري «إقامة جبرية»، قبل أيام قليلة، أصبح حديث «السوشيال ميديا»، حيث تفاعل الجمهور بشكل واسع مع موضوع العمل الدرامي المثير، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتصدرت النجمة هنا الزاهد بطلة المسلسل، قائمة التصنيفات، ومحرك البحث «غوغل»، بسبب دورها غير المألوف.
قررت النجمة الشابة، هنا الزاهد، في هذا المسلسل الخروج عن دور الفتاة الكوميدية المرحة الجميلة، التي تقدمها دائماً، وتبرز موهبتها في تقديم الأدوار المعقدة المركبة، في أول بطولة درامية مطلقة لها، لتظهر بملامح غير معتادة عليها، وأسلوب أزياء غريب أيضاً، لتتناسب مع دور الفتاة غريبة الأطوار.
دور أحداث مسلسل «إقامة جبرية»، حول شخصية الدكتورة الصيدلانية «سلمى»، الفتاة المغرمة بزوجها الذي يقرر الانفصال عنها، لكنها من دون مقدمات تقرر قتله وإنهاء حياته، لكن بحيلة صغيرة تؤكد انتحاره، لكنها تدخل في حالة نفسية سيئة وصعبة، تجعلها تستعين بطبيبة نفسية، لتساعدها في تجاوز تلك الأزمة. ومع استمرار جلسات العلاج النفسي بين «سلمى»، و«الدكتورة عايدة»، تبدأ «سلمى» كشف أسرار سوداوية عن حياتها، كما تهدد حياة «الطبيبة»، وتجعلها في خطر، وتقلب حياة ابنها رأساً على عقب، بينما تحاول «الدكتورة عايدة» إيجاد حل لإنقاذ حياتها، وحياة نجلها.