خاص الهديل…
غنوة دريان…
لا شك أن العلاقات العاطفية تقوم على العديد من العوامل التي تعزّز الترابط والانسجام بين الشريكين، ومن أبرزها التقبيل الذي يُعدّ أحد أكثر الأفعال تعبيراً عن الحبّ والحميمية، كما أن القبلة هي وسيلة قوية لبناء وتعزيز الروابط العاطفية والنفسية بين الطرفين. ومع ذلك، قد تتعرّض اللحظات الرومانسية في أثناء التقبيل لبعض التحديات والأخطاء التي قد تُفسد تلك اللحظات الجميلة.
الدراسات العلمية أثبتت أن التقبيل مرتبط بالشعور بالحميمية، كما أّنه يُعدّ وسيلةً لتقييم نوعية الشركاء المحتملين والحفاظ على روابط العلاقة وزيادة الإثارة الجنسية، ما يجعل التقبيل من أكثر الطرائق التي تعبّر عن الحبّ. وفوائد التقبيل في علاقتنا العاطفية هي عديدة مثل :
لحدّ من التوتر: يؤدّي التقبيل إلى إطلاق هرمون الأوكسيتوسين، والذي يُشار إليه غالباً باسم “هرمون الحبّ”، مما يساعد على تقليل التوتر وتعزيز مشاعر الارتباط. قبلة عاطفية بعد يوم طويل يمكن أن تُخفي التوتر والقلق بشكل فعّال.
• تعزيز جهاز المناعة: التقبيل يمكن أن يعزّز جهاز المناعة لديكم/ نّ، بحيث أنّكم/ نّ تتعرّضون/ ن لمختلف الجراثيم ومسبّبات الأمراض. يمكن أن يساعد هذا على بناء الأجسام المضادة، ممّا يجعلكم/ نّ أكثر قدرةً على مقاومة المرض.
• تحسين المزاج: تبادل القبل يحفّز على إطلاق الدوبامين، وهو ناقل عصبيّ مرتبط بالمتعة، يمكن أن يحسّن حالتكم/ نّ المزاجية ويجعلكم/ نّ تشعرون/ ن بالسعادة.
• تعزيز الاتّصال: بجانب الفوائد الفيزيولوجية، يُعدّ التقبيل من أشكال التواصل غير اللفظي، حيث ينقل الرغبة والمودّة والاتّصال العاطفي. ويمكن للقبلة في الوقت المناسب أن تكون أبلغ من الكلمات.
اما الخطاء عند التقبيل و التي تفسد اللحظات الرومانسية فهي
التحدّث عشوائياً عند التقبيل.
رائحة النفس الكريهة.
التحديق المباشر في العيون.
التفكير في الخطوة التالية عند التقبيل.
إخراج الكثير من اللعاب.
تصادم الأسنان في أثناء التقبيل.
يساعد التقبيل المنتظم في الحفاظ على الروابط العاطفية وتعزيزها، والتي تعدّ ضروريةً لعلاقة صحية. لذلك، عدم التقبيل بطريقة حميمية وصحيحة، قد يُفسد العلاقة مع مرور الوقت.
تشير الأبحاث إلى أن الأزواج الذين يقبّلون بعضهم البعض بشكل متكرّر من دون إفساد اللحظات الرومانسية، يميلون إلى الإبلاغ عن مستويات أعلى من الرضا عن العلاقة،