رئيس الجمهورية مستقبلاً وزير خارجية الكويت وامين عام مجلس التعاون الخليجي:
انا على ثقة انكم لن تبخلوا بمساعدة اشقائكم في لبنان الذين ينتظرون عودتكم
————
الرئيس عون: وحدة الدول العربية هي الأساس وسيتم بعد تشكيل الحكومة التواصل مع دول الخليج لوضع أسس جديدة للتعاون
———–
الوزير الكويتي: زيارتنا لدعم لبنان والتأكيد على التزامنا بالوقوف الى جانبه
و لتفعيل اللجان المشتركة اللبنانية- الكويتية لمعالجة المواضيع المطروحة
———-
الامين العام لمجلس التعاون: ندعم لبنان وسيادته وعدم التدخل في شؤونه
ولإعداد برنامج خليجي للبنان بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية
——–
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على عمق العلاقات اللبنانية- الكويتية المتجذرة عبر
التاريخ، معربا عن امله في ان يعود أبناء الكويت خصوصا ودول الخليج عموما لزيارة الربوع اللبنانية،
مشدداً على ان وحدة الدول العربية هي الأساس لمواجهة التحديات الراهنة.
ولفت الى انه بعد تشكيل الحكومة سيتم التواصل مع دول الخليج لوضع أسس جديدة للتعاون
عناوينها العريضة وردت في خطاب القسم الذي وضع قواعد بناء الدولة.
كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وزير خارجية الكويت عبد الله
علي اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي السيد جاسم محمد البديوي مع وفد من
الخارجية الكويتية ومجلس التعاون.
في مستهل الاجتماع اعرب الوزير الكويتي عن سعادته لوجوده في لبنان ونقل تهاني امير دولة
الكويت الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ صباح خالد الصباح ورئيس الوزراء الشيح
احمد عبد الله الاحمد الصباح والشعب الكويتي بانتخاب الرئيس عون، لافتاً الى الفرح الكبير الذي غمر
الشعب اللبناني بهذا الإنجاز. واكد الوزير على متانة العلاقات اللبنانية- الكويتية مستذكرا ان لبنان كان اول
دولة دانت الغزو العراقي للكويت من خلال الموقف الذي اطلقه في حينه الرئيس الراحل سليم الحص. وأشار
الى ان الزيارة هي زيارة دعم وتأييد والتزام بالوقوف الى جانب لبنان لتقديم كل العون اللازم في كل
المجالات. وشدد على تفعيل اللجان المشتركة اللبنانية- الكويتية لمعالجة المواضيع المطروحة وفق الحاجات
اللبنانية.
2
وتحدث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي فقال :ان هذه الزيارة تأتي بعد الدورة الاستثنائية التي
عقدها مجلس التعاون والذي ناقش فيها موضوعين، الأول الوضع في سوريا والثاني الملف اللبناني، مجددا
التأكيد على ثوابت دول مجلس التعاون لجهة دعم لبنان وسيادته وعدم التدخل في شؤونه والتنسيق مع
الدول الإقليمية والدولية لدعمه. واكد ان التوجه هو لمساعدة لبنان في ما خص مشاريع التنمية الاقتصادية
بعد تحقيق الإصلاحات المنشودة، كاشفا عن توجه لإعداد برنامج خليجي للبنان بالتنسيق مع الحكومة
اللبنانية.
ورد الرئيس عون شاكرا للوزير الكويتي والأمين العام لمجلس التعاون زيارتهما مؤكدا على عمق
العلاقات اللبنانية- الكويتية المتجذرة عبر التاريخ ومعربا عن امله في ان يعود أبناء الكويت خصوصا ودول
الخليج عموما لزيارة الربوع اللبنانية في الوقت الذي يخطو لبنان خطوات نحو التقدم والنهوض وفق معايير
جديدة . وقال ان وحدة الدول العربية هي الأساس لمواجهة التحديات الراهنة. وأشار الى انه بعد تشكيل
الحكومة سيتم التواصل مع دول الخليج لوضع أسس جديدة للتعاون عناوينها العريضة وردت في خطاب
القسم الذي وضع قواعد بناء الدولة. وشكر الرئيس عون الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي على الدعم
الذي يقدمانه، وقال: "انا على ثقة انكم لن تبخلوا في تقديم المساعدة لاشقائكم في لبنان الذين ينتظرون
عودتكم لتكونوا بين اهلكم واحبائكم".
وحضر عن الجانب الكويتي مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير السفير بدر صالح التنيب،
مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي السفير احمد عبد الرحمن البكر، المستشار محمد خالد
العجران، القائم بأعمال سفارة دولة الكويت لدى لبنان المستشار ياسين محمد الماجد، مدير إدارة الشؤون
الاستراتيجية والدراسات محمد يوسف سالمين، المستشار السياسي للامين العام فهد محمد المطيري،
المستشار السياسي للامين العام خالد بدر الخليفة، السيد علي عبد الله البوعينين، السكرتير الأول في سفارة
الكويت لدى لبنان عبد الله خالد الديين، السكرتير الثاني المزون مصطفى العبد الرزاق، والملحق الدبلوماسي
ضاري عبد الله اظبية.
اما عن الجانب اللبناني فحضر مدير عام رئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والمستشارة
الديبلوماسية السفيرة جان مراد، والمستشار للعلاقات الديبلوماسية ميشال دو شديرفيان، والمستشار
الاقتصادي الدكتور فرحات فرحات، ومدير مكتب الرئيس العميد وسيم الحلبي، ومدير مكتب الاعلام رفيق
شلالا.
كلمة في السجل
ودون الوزير الكويتي في السجل الذهبي للقصر الجمهوري الكلمة الآتية: "فخامة رئيس الجمهورية
اللبنانية الشقيقة، ببالغ السعادة تشرفت بلقاء فخامتكم الكريم صباح هذا اليوم. أعرب لكم عن خالص تمنياتنا
لبلدكم الكريم بدوام التقدم والإزدهار، والى المزيد من التطور."
ورأس رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ظهر اليوم في قصر بعبدا، اجتماعا إداريا
ضم المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والمدير العام للمراسم والعلاقات العامة
في رئاسة الجمهورية الدكتور نبيل شديد ومسيّر المديرية العامة للشؤون القانونية القاضي يحيى
كركتلي ورئيس مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا ومدير مكتب رئيس الجمهورية
العميد وسيم الحلبي. وخصص الاجتماع للبحث في عمل المديرية العامة لرئاسة الجمهورية
بمختلف دوائرها واقسامها ومكاتبها وأعطى خلاله الرئيس عون التوجيهات لحسن سير العمل.
وبعد الاجتماع قام الرئيس عون بجولة على مكاتب المديرية العامة لرئاسة الجمهورية بدءا
من مكتب الاعلام حيث التقى العاملين فيه والإعلاميين، ثم انتقل الى مبنى المديرية العامة لرئاسة
الجمهورية واستمع الى شروحات قدمها الدكتور شقير حول المهام التي يقوم بها الموظفون كل
حسب مسؤولياته، وما تحقق من اعمال خلال فترة الفراغ الرئاسي. واستطلع الرئيس عون حاجات مختلف المديريات والاقسام والوحدات داعيا جميع العاملين الى الاستمرار في عطائهم لاسيما وان
المهام الملقاة على عاتق المديرية العامة للرئاسة تحتاج الى متابعة دائمة.