تعبيراً عن المحبة والوفاء.. لبنان يودع الأميرة منى رياض بك الصلح
كما كانت الفقيدة وعائلتها دائماً مثالاً في نشر المحبة والوحدة بين اللبنانيين، لم يكن يوم أمس كغيره من الأيام في لبنان؛ فقد اجتمع المحبون من مختلف الشرائح اللبنانية، متحدين في مشاعرهم النبيلة، ليقدموا واجب العزاء بالاميرة منى رياض بك الصلح
يومٌ كان بمثابة تجسيد آخر للوحدة اللبنانية، حيث تجمعت الشخصيات السياسية، الاجتماعية والدينية من كل الأطياف، لتعبر عن احترامها وحزنها على فقدان شخصية تركت أثراً عميقاً في تاريخ لبنان والعالم العربي.
ففي قاعة سي سايد بافيون – Seaside Pavilion – البيال سابقاً – واجهة بيروت البحرية، تقبلت الوزيرة السابقة ليلى الصلح والسيدة بهيجه الصلح والسيد رياض الأسعد التعازي أمس بوفاة المرحومة الأميرة منى الصلح، والدة الأمير الوليد بن طلال آل سعود. وكان في مقدمة المعزين رئيس الجمهورية جوزاف عون وعقيلته السيدة نعمت، الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة نواف سلام وعقيلته سحر، الرئيس تمام سلام وعقيلته لمى، الرئيس نجيب ميقاتي وعقيلته مي، السيدة منى الهراوي، السيدة رندى بري، السفير السعودي وليد البخاري، المفتي عبداللطيف دريان، الرئيس فؤاد السنيورة، الوزير بسام مولوي، اللواء الياس البيسري، اللواء عماد عثمان، النائب جبران باسيل، العميد طوني قهوجي وعقيلته، ، النائب آلان عون، رئيس الأركان اللواء حسان عودة، السيد نزيه حمد، أنطوان حبيب، النقيب عوني الكعكي، أديب البساتنة، العميد مارون حتي، النائب ملحم خلف، القنصل محمد الجوزو، اللواء أشرف ريفي، النائب ميشال معوض.
كما وحضرت عدة وفود شعبية من مختلف المناطق اللبنانية لتقديم واجب العزاء للوزيرة الصلح، والمهندس رياض الأسعد، ووالدته السيدة بهيجة الصلح وعائلتها، مما أضاف مزيداً من التأكيد على وحدة الشعب اللبناني في الأوقات العصيبة، وتعبيراً عن حبهم لشخصية الأميرة الراحلة التي لم تبخل يوماً في خدمة وطنها ومجتمعها.