هل انسحبت قوات الإدارة السورية من القصير والساحل السوري؟
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة حول انسحاب غير متوقع للقوات المسلحة من الحواجز التابعة للإدارة السورية الجديدة في منطقة القصير وقرى حوض العاصي اللبنانية ضمن ريف القصير والساحل السوري، وقد تلا هذا الحدث إطلاق نار كثيف في البلدات الحدودية بقضاء الهرمل. وعند التحقّق من الموقف، نفى مصدر من الإدارة السورية الجديدة لـ”النهار” صحّة هذه الأخبار.
مؤكداً أن الإدارة قد ابتكرت نظاماً جديداً يتجاوز النمط التقليدي، حيث تتفرّغ القوات العسكرية لأداء مهامها بفاعلية، وبعد إنجاز المهام تعود إلى ثكناتها، مُسلّمةً المناطق إلى الأمن العام والإدارة والشرطة. وتجدر الإشارة إلى أنّه منذ ثلاثة أيام فقط تمّ إنشاء مركز شرطة القصير، ما يعكس التقدّم والاهتمام المتزايد بالأمن والاستقرار.
وأضاف: “أصبح الوجود العسكري في المناطق أمرًا نادر الحدوث، ففي إدلب، كانت المشاهد المسلحة تقتصر على العناصر الأساسية من قوات الأمن والإدارة. وسنتبع نفس المنهج هنا، حيث لا مكان للجنود داخل أروقة المدن والقرى، بل ينبغي أن تظل مواقعهم محصورة عند الحدود وفي الثكنات”