عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 25/01/2025
النهار
-تأخير الانسحاب الإسرائيلي يدهم الانفراج والعهد والتأليف
الأخبار
-ابن فرحان لنواف سلام: اِمْضِ بحكومة أمر واقع!
-الحريري راجع!
-واشنطن تغطي استمرار الاحتلال
-«المستقبل» عائد إلى السياسة… من دون رئيسه؟
اللواء
-رعونة الإحتلال: لن ننسحب.. والأهالي للعودة «بقوة الإتفاق»
-تدفق الدعم الخليجي رهن الإصلاحات.. وسلام يعكف على إنجاز عملية التأليف أواسط الأسبوع المقبل
-الرئيس ميقاتي المصارحة … والمصالحة
الشرق
-مقارنة بين «التيار» و «القوات»
-دعم كويتي وخليجي للبنان.. وإسرائيل لن تنسحب من الجنوب
الجمهورية
ـواشنطن: تأجيل الانسحاب موقتاً
-لبنان أمام تحدّيات كبرى
الديار
-العدو الإسرائيلي يصعّد عدوانه على لبنان: حكومة نتنياهو تعلن رفضها الانسحاب من الجنوب
-لبنان سيلجأ الى الدول الضامنة للاتفاق الدولي وفي طليعتها واشنطن
-الحكومة ضحية «التناتش» على الوزارات «الدسمة» والمقايضات ولا موعد للولادة
-ما هي مفاجآت حريق لوس أنجلوس «الجهنمي»؟
-لماذا أفق التغيير المناخي «المظلم»…يشتعل؟!
البناء
ترامب يستهدف مداخيل الخليج بضخ النفط الأميركي نحو أوروبا وتخفيض الأسعار / الإعلام العبري: حماس تسيطر على المبادرة في الحرب الإعلامية وتظهر منتصرة / دعم أميركي لخرق نتنياهو مهلة الاتفاق.. والشعب والمقاومة بانتظار الدولة والجيش
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 25/01/2025
الأنباء الكويتية
– خلال استقباله وزير الخارجية والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي مع وفد من الخارجية الكويتية ومجلس التعاون
-الرئيس اللبناني: وضع أسس جديدة للتعاون مع دول الخليج بعد تشكيل الحكومة
-«الثنائي» رفض عرض الرئيس المكلف المقايضة الوزارية بمسيحي مقابل شيعي واعترض على ضابط سابق لوزارة الدفاع
الشرق الأوسط
– لبنان يلجأ إلى أميركا بعد رفض نتنياهو الإنسحاب
الجريدة الكويتية
-تأكيد خليجي على دعم لبنان وخطواته الإصلاحية
-إسرائيل: قواتنا باقية في لبنان لما بعد انتهاء مهلة الانسحاب
-الإمارات تعلن إعادة فتح سفارتها في لبنان
اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 25/01/2025
اسرار اللواء
همس
■لم يحصل لبنان من رئيس دولة غربية صديقة على إجابة في ما خصَّ استئناف شركة مقرُّها في عاصمة هذه الدولة للتنقب في بلوكات النفط اللبنانية
غمز
■تحسب كتل وازنة مردود الحقائب التي تحصل عليها، من زاوية ربطها بالتأثير على الجمهور الناخب في العام المقبل.
لغز
■حسب الموفدين والخبراء، فإن لبنان له الأفضلية على دول ومناطق أخرى بحاجة إلى إعادة الإعمار، ومستقبل الاستثمار بعد ذلك في اقتصادياتها
اسرار الجمهورية
■توقّع سياسي بارز أنّ تشهد الحياة السياسية في البلاد، بعد تأليف الحكومة وانطلاق عملها، حركة ناشطة ومبكرة تستهدف اقامة تحالفات تحضيراً للانتخابات النيابية في السنة المقبلة.ويُنتظر أن تجمع هذه التحالفات بين أضداد لم يكن متوقعاً اجتماعها قبلاً.
■يستعد تنظيم سياسي فاعل لإجراء مراجعة شاملة لخطابه السياسي وتحالفاته تمهيداً للانطلاق بخطاب جديد ولتحالفات جديدة، بما يعزز حضوره داخل الدولة وخارجها على كل المستويات ، كما ستؤدي هذه المراجعة إلى تغييرات مهمّة في بنيته التنظيمية والقيادية بمستوياتها المتعددة.
■يقول مصدر معني بانجاز استحقاق داهم إنّ بعض القوى السياسية لم تغيّر بعد من أسلوبها بتغطية تعطيلها لهذا الاستحقاق باتهام الاخرين بهذا التعطيل، ظناً منها بأنّها ستنال بهذا الإتهام ما تطالب به من حصص
البناء
خفايا
■توقع مصدر أمني أن تشهد الساعات الثماني والأربعين الفاصلة عن نهاية مهلة الستين يوماً في اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان كثافة في الاتصالات والمواقف في ظل غموض يكتنف الحصيلة النهائية بعدما صدر بيان عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يؤكد الالتزام بالاتفاق ولا يتحدث عن أسباب أمنية كذريعة للبقاء في مناطق معينة من الجنوب أو عن أسباب لوجستية لتمديد المهلة بل يربط الانسحاب التزاماً بالاتفاق بما وصفه عدم تنفيذ الجيش اللبناني لالتزامه بالانتشار وعدم إكمال حزب الله لانسحابه من جنوب الليطاني وهذه بنود في الاتفاق يسهل التحقق منها ومراجعتها عبر اليونيفيل ولجنة الإشراف بما يعني أن البيان يفتح الباب أمام التزام بالمهلة بعد سلسلة مراجعات وتوضيحات أو خطوات معينة. ورأى المصدر في خطوات الجيش لمنع وصول الأهالي في زحف شعبي نحو القرى الأمامية تطبيقاً لاتفاق ربما يتم التوصل إليه مقابل الانسحاب ضمن المهلة.
كواليس
■يتوقف الخبراء والمحللون في كيان الاحتلال وعبر القنوات العبرية عند ما يصفونه بالحرب النفسية المنظمة التي تشنها قوات القسام منذ اتفاق وقف إطلاق النار تستعيد عبرها صورة القوة الاستثنائية مقابل صورة هزيلة لجيش الاحتلال في مواجهتها وتقول إن كثافة المواد الإعلامية التي يجري بثها والحرص على حرب الصورة التي بدأت بيوم ظهور قوات القسام بكامل عدّتها وعديد ضخم يوم تبادل الأسرى تقول إن مراحل تنفيذ الاتفاق زاخرة بحلقات من مسلسل ربما يقلب الصورة التي رغب بها قادة الكيان وسوقوا لها على قاعدة أن الحرب حققت أهدافها بإضعاف حماس إلى حد القضاء عليها
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
قد يكون تأخير الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني فجر الأحد، كما يحدد ذلك اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل، بعد انتهاء مهلة الستين يوماً، الاستحقاق الأكثر حراجة لمناخ الانفراج اللبناني وللعهد الجديد في أول أسابيع انطلاقته اذ سيتحتم عليه خوض معركة ديبلوماسية كثيفة ومركزة وضاغطة في اتجاه الدول الراعية للاتفاق ولا سيما منها الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة لحمل الدولة العبرية على التزام الانسحاب في أسرع وقت.
وقد برزت معالم هذا التحدي المبكر، والذي لم يكن مفاجئاً بعدما تكاثرت مؤشرات تأخير الانسحاب الإسرائيلي، في ظل اقتراب نهاية العد العكسي لمهلة الستين يوماً في وقت ازدحمت في المشهد اللبناني الاستحقاقات دفعة واحدة وكان ملف تأليف الحكومة الجديدة يتصدر الاهتمامات والمشهد السياسي، ولكن إعلان إسرائيل بوضوح في الساعات الأخيرة قرارها الأحادي بتأخير سحب قواتها من المناطق التي لا تزال تحتلها في الجنوب فرض واقع أولويات طارئة للعهد الجديد كما لحكومة تصريف الأعمال التي لا تزال المعنية الأساسية مع الجيش اللبناني بالتعامل مع تطورات هذا الموقف.
وسوف تكتسب الساعات المقبلة أهمية حاسمة لتبين وجهة الأمور اذا ترجمت إسرائيل قرارها ولم تحصل ضغوط أميركية ودولية كافية لثنيها عن هذا القرار وهو امر سيجعل الأنظار مركزة على طبيعة تعامل الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب مع هذا الاختبار الأولي لها مع لبنان علما انه تردد كثيرا في السابق ان اتفاق وقف النار الذي رعى ولادته الموفد الأميركي السابق آيموس هوكشتاين قد وضع بدفع مشترك من إدارتي جو بايدن وترامب معاً.
وتحدثت معلومات عن موقف يتصل بهذا الوضع سيصدر عن قيادة الجيش في الساعات المقبلة يدعو أهالي القرى والبلدات التي لا تزال تحتلها القوات الإسرائيلية الى التريث في العودة وعدم تعريض حياتهم للخطر لأن الارض ليست جاهزة وعمليات المسح وإزالة رواسب الاحتلال ما زالت مستمرة.
كما أشارت معلومات الى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، طلب من الأميركيين التدخل لضمان تطبيق القرار 1701 وانسحاب إسرائيل. وكان مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن رسمياً أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوماً، مضيفاً: “لن ننسحب من جنوب لبنان لأن الاتفاق لم يتم تنفيذه”. وأفاد ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية بأن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأميركية.
وفي وقت سابق، أشار مسؤول إسرائيلي الى ان اسرائيل أبلغت الأميركيين بنيتها البقاء في جنوب لبنان لمدة شهر آخر على الأقل. وكشفت مصادر في الأمم المتحدة الى أنه لا توجد مؤشرات ميدانية على أن القوات الإسرائيلية ستستكمل انسحابها من لبنان بحلول الأحد المقبل وذلك في غياب التدخل السياسي الدولي. وتظهر المعطيات الميدانية أن إسرائيل تستعد للاحتفاظ بنقاط في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، بينما كانت قد انسحبت في وقت سابق من أجزاء واسعة من القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن الحكومة الإسرائيلية المصغرة الكابينت قررت البقاء في مواقع الجيش الحالية بلبنان وهددت برد قاس على أي خرق من “حزب الله”. وأشارت الى أن التنسيق مع الجانب الأميركي بشأن الخطوات المقبلة في لبنان مستمر.
وسط هذه الأجواء ازدادت مؤشرات عدم بت ملف تشكيل الحكومة سريعا، فيما نقل بعض الإعلام عما وصفه “مصادر” الرئيس المكلف نواف سلام انه لم يطلب موعداً من رئيس جمهورية جوزف عون إنما هذا لا يعني أن العلاقة ليست ممتازة وهو سيطلب الموعد عند الانتهاء من مفاوضاته لتشكيل الحكومة.وأضافت بأن الرئيس المكلف لا يزال يُفسح في المجال أمام التوافق. ولفتت الى ان عون وسلام لا يعترضان على منح حقيبة المال للطائفة الشيعية إنما ليس لـ”الثنائي” “أمل” و”حزب الله”.
في هذا المجال، برز الموقف الحاد والقاطع الذي اتخذه النائب والوزير السابق بطرس حرب الذي شارك في مؤتمر الطائف وفي كلّ المناقشات التي دارت فيه، في نفي كلام الرئيس نبيه بري حول منح وزارة المال للشيعة في الطائف . قال حرب انه ” في مجال الجدل الحاصل حول مذهب وزير المال، وما إذا قد تمّ الاتّفاق على إيلائها لأحد أبناء الطائفة الشيعيّة في الطائف، وما نسب إلى الرئيس نبيه برّي من أنّ هذا الأمر قد بُتّ في الطائف أودّ أن أؤكّد أنّ وثيقة الوفاق الوطني، التي أقرّها النوّاب في الطائف، تضمّنت كلّ ما تمّ الاتّفاق عليه من مواد ومواضيع، وأنّ كلّ ما يُزعم أنّه قد تمّ بتّه ولم يرد فيها غير صحيح لأنّه لم يحصل اتّفاق حوله. هذا مع إقراري بأنّ مواضيع عديدة قد طرحت أثناء مناقشة التعديلات الدستوريّة، ومنها إيلاء الطائفة الشيعيّة وزارة المال مثلاً، ولم يتمّ إقرارها لأنّه لم يحصل اتّفاق حولها. ما يعني أنّ إيلاء حقيبة وزارة الماليّة إلى الطائفة الشيعيّة لم يبتّ إيجابيّاً، كما نُسب إلى الرئيس برّي قوله، بل على العكس من ذلك، قد بُتّ سلبيّاً لأنّ المؤتمرين لم يوافقوا عليه، كما لم تحدّد طائفته أيّ وزارة من الوزارات تثبيتاً لمبدأ المداورة عليها، بحيث لا تكون أيّ وزارة حكراً على طائفة معيّنة، كما ليس من وزارة محظّرة على طائفة ما”
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*