تحذير.. العمل لساعات طويلة يهدد صحتك
نشرته صحيفة “Times of India”، تقرير كشفت فيه أنّه في عالم بات سريع الخطى، من الممكن ربط ساعات العمل الطويلة ومتوسط العمر المتوقع ببعضهما البعض، الأمر الذي يثير مخاوف جدية بشأن تأثيرها على الصحة وطول العمر.
وأجرت المعاهد الوطنية الأميركية للصحة، دراسة أظهرت أن العمل المستمر لساعات طويلة، والتي غالباً ما يتم تعريفها بأنها أكثر من 48 ساعة في الأسبوع، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من النتائج الصحية السلبية.
وتشمل هذه المخاطر زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية، وحتى الوفاة في وقت مبكر من الحياة.
وتشمل قائمة المخاطر الصحية المرتبطة بساعات العمل الطويلة مايلي:
أوّلأً، مستويات عالية من التوت:
بحسب البيانات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية، فإن العمل لمدة 55 ساعة أو أكثر في الأسبوع يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 35% وزيادة خطر الوفاة بسبب مرض القلب الإقفاري، وهي حالة مرضية يميزها نقص الأوكسجين (انخفاض إمدادات الدم) في عضلة القلب، عادة ما يرجع إلى داء شريان القلب التاجي وتصلب عصيدي للشرايين التاجية.
يزيد من مخاطر ساعات العمل الطويلة التقدم بالسن والتدخين وفرط كوليسترول الدم والسكري وفرط ضغط الدم، وهو أكثر شيوعا لدى الرجال والذين لديهم أقارب يعانون منه. بنسبة 17%، مقارنة بالعمل لمدة 35-40 ساعة للأسبوع.
ثانياً، دور التوتر وقلة النشاط البدني:
إن الطريقة الأكثر شيوعًا لوصف العلاقة بين النشاط البدني أو التمرين ونتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية تشير إلى أنه في حين أن زيادة حجم التمارين الرياضية تؤدي إلى انخفاض المخاطر، فإن التحول من نمط حياة خامل إلى نمط نشط بشكل خفيف أو معتدل يؤدي إلى انخفاض كبير في المخاطر. لذلك، فإن أي نشاط بدني هو أفضل من عدم القيام بأي نشاط بدني على الإطلاق، ولكن يبدو أن المستويات الأعلى من النشاط البدني تعمل على خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ثالثاً، التوازن بين العمل والحياة:
ويؤثر عدم التوازن بين العمل والحياة أيضًا سلبًا على الصحة العقلية، مما يزيد من احتمال الإصابة بالقلق والاكتئاب، والتي تعد في حد ذاتها عوامل خطر للإصابة بمختلف المشكلات الصحية الجسدية.