أزمات تواجه الام في التعامل مع اطفالها كيف تواجهها ؟
الإدمان الرقمي
الأطفال من جميع الأعمار مدمنون على الهواتف المحمولة هذه الأيام. سواء كانت رسومًا متحركة أو ألعابًا على الإنترنت أو يوتيوب أو وسائل التواصل الاجتماعي.
الهواتف هي المصدر الوحيد للترفيه ومن الصعب جدًّا إبعادهم عن هواتفهم.
ونتيجة لذلك، تؤثر في درجاتهم المدرسية، وتقل قدرتهم على التركيز لا تقلقي، فهناك طريقة للخروج. اشركي طفلك في نشاط يوفر مستوى الإثارة ذاته الذي يوفره الهاتف المحمول.
افحصي طفلك واكتشفي اهتماماته. ثم سجليه في هذا النشاط، يمكن أن يكون الرسم أو العزف على الات موسيقية او ممارسة الرياضة .
التذمر من الأكل
كثيرًا ما يُدلَّل الأطفال الصغار من قِبَل أحبائهم الذين يُغدقون عليهم أطعمة لذيذة المذاق لكنها ضارة بصحتهم، مثل الشوكولاتة والبطاطا فهذا يقتل شهيتهم ويملؤهم بالسموم، والأسوأ من ذلك كله يجعلهم يكرهون الأطعمة الصحية، مثل الخضراوات.
شرح لطفلك أهمية الأكل الصحي. قد يكون صغيراً، لكنه ذكي. يمكنك حتى اختلاق قصص عما يحدث عندما تأكل طعاماً غير صحي لتخويفه قليلاً.
عدم الرغبة في الدراسة
هناك مشكلة أخرى تبدو أحيانًا مستحيلة الحل، ألا وهي رفض أطفالك للدراسة.
فهم يماطلون ولا يكملون واجباتهم المدرسية وقد لا يركزون انتباههم على دراستهم. فماذا تفعلين إذن؟.
أولاً، يجب عليك أو على زوجك الجلوس مع الطفل والمشاركة بنشاط في عملية التعلم. حاولي التفاعل مع طفلك لجعل جلسة الدراسة ممتعة.
استخدمي تطبيقات التعلم التي تستخدم الرسوم المتحركة والرسومات الممتعة التي تسرع عملية التعلم.
العدوان
يمر معظم الأطفال بهذه المرحلة في عُمر ما السلوك العدواني هو دائمًا نتيجة للتوتر.
ربما يتعرض طفلك للتنمر في المدرسة، أو يعاني طفلك نوعًا من عقدة النقص.
من الضروري الجلوس وإجراء محادثة من القلب إلى القلب مع طفلك حتى تتمكني من اتخاذ الإجراء الصحيح.
التنافس بين الأشقاء
تواجه جميع الأمهات اللاتي لديهن طفلان أو أكثر هذه المشكلة. يتنافس الأشقاء على التفوق عندما يتعلق الأمر باهتمامك والدرجات المدرسية والأداء في الأنشطة اللامنهجية.
وقد يتحول هذا التنافس إلى كراهية صريحة لبعضهم البعض. وهذا من شأنه أن يفسد الأمور داخل أسرتك.
كيف تحل هذه المشكلة؟ اجلس مع أطفالك واشرح لهم أنك تحبهم على قدم المساواة وأخبرهم أنهم موهوبون ومتفوقون.

