غضب ونقمة في اوساط الحزب
مع اقتراب موعد تشيّيع السيدَين نصرالله وصفي الدين تتصاعد نقمة مخفية وغضب مكبوت لدى شريحة من سكان المناطق التي فقدت منازلها وتضررت ولا تزال حتى الساعة تنتظر التعويض المالي للترميم، ناهيك عن المؤسسات التي طالها الدمار وتوقف حالها وفقد الآلاف اعمالهم وسط ضائقة مالية خانقة، ونقل شهود عيان عبر “ليبانون فايلز” انتقادات تطال حزب الله وسوء ادارته للازمة وتخبطه وبخاصة التكاليف الباهظة والاموال التي تصرف على التشييع والاضرحة التي شيدت بمبالغ طائلة في حين ان الناس لا زالت بلا مأوى، وسط مخاوف جدية من الحصار وعودة اندلاع المواجهات العسكرية