في مشهد إنساني مأساوي، تتجه الأنظار نحو عكار، حيث تدفق آلاف اللاجئين من الساحل السوري عبر النهر الكبير هربًا من العنف الدامي في الساحل السوري.
على الضفة اللبنانية، استقبلت البلدات النازحين وسط إمكانيات محدودة، فيما تزايدت التساؤلات حول وجود رئيس «الحزب العربي الديمقراطي» رفعت عيد في المنطقة ودوره في الأحداث الأمنية المتصاعدة. ما القصة؟
منذ أربعة أيام، يستمر تدفق اللاجئين من الساحل السوري إلى عكار، تجاوز عدد الفارين 6000 شخص. النازحون وصلوا بأوضاع مأساوية، بعضهم لا يحمل سوى الملابس التي عليه
وفتحت عدد من البلديات العلوية في كار منازلها وقاعات المدارس والمساجد لاستضافة اللاجئين، واستضاف أهالي البلدات النازحين بكل رحابة رغم الظروف الصعبة. هذه البلدات هي: تلبيرة، تلحميرة، المسعودية، العبودية، السماقية، حكر الضاهري، العريضة، الحيصة، ضهر القنبر، تلعباس الشرقي، الريحانية، عين الزيت، الحوشب، الدغلة، البربارة