الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 14/03/2025

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 14/03/2025

النهار

-14اذار إلى أبد الابدين

-التطبيع مع لبنان إسرائيل تتراجع بعد نفي رسمي

الأخبار

– شهادات الأسرى المحرّرين: قصص عن التعذيب في سجون العدوّ

-وزارة المالية تخفّف رسوم الخدمات السياحية بنسبة 90%

-شركات الإنترنت تكبّد المشتركين 25% إضافية على الفواتير

-اتصالات لحسم منصبَيْ مدير المخابرات ورئيس المعلومات

-التطبيع مع العدو: الكلمة الأخيرة للمقاومة

-تنافس بين عون وبري وسلام على تطبيق  بقية بنود الطائف

اللواء

-تعيينات الأجهزة العسكرية والأمنية أول غيث التغيير

-سلام: لا مشروع يعلو على الإصلاح واستعادة قرار الحرب والسلم.. ولبنان يطوي صفحة «هذيان التطبيع»

الكهرباء مشكلة تتفاقم

-تشريج الآلة الحكومية وإطلاق الإصلاح والإنقاذ

الشرق

-العالم يدخل العصر الأميركي!!!

-بعد التعيينات الأمنية والعسكرية حاكم للبنك المركزي قبل نهاية الشهر

نداء الوطن

-اليوم ذكرى انتفاضة الأرز الجميلة

-بين “الازدواجية” و”الرباعي”… من نحر 14 آذار من الوريد إلى الوريد؟

-هل ينصف اتفاق الشرع – عبدي كرد سوريا؟

الجمهورية 

-الحكومة تقرّ التعيينات وتحاكي السلاح 

-اكتمل العقد الأمني – العسكري

الديار

-مقتضيات «الوحدة الوطنية» تنتج التعيينات الامنية والعسكرية

-اجماع على رفض التطبيع… ونتانياهو: لن ننسحب من لبنان

«القوات» تستعجل طرح ملف السلاح… والرئيس مع التريث!

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 14/03/2025

الأنباء الكويتية

– مرجع سياسي لـ «الأنباء»: اتفاق الهدنة سقف للتفاوض مع إسرائيل.. وترجيح انتقال رئيس «المعلومات» إلى السلك الديبلوماسي

-بعد التعيينات الأمنية.. العين على مديرية المخابرات في الجيش

-«مصلحة لبنان واللبنانيين تكمن في نجاح الحكومة»

النائب عبدالرحمن البزري لـ «الأنباء»: علينا التعامل مع السلاح بالطرق السليمة لتطبيق «الطائف»

-رسالتا بري وبوغدانوف أكدتا زعامة «المختارة»

-هل سيطوي جنبلاط مناسبة ذكرى استشهاد والده؟

-إفطار دار الفتوى يجمع كل الأطياف السياسية والدينية

أهالي بيروت لـ «الأنباء»: العاصمة تستعيد دورها في العهد الجديد

الشرق الأوسط

– لبنان يعين قادة أجهزته العسكرية والأمنية

الراي الكويتية

– لبنان: السماح للكويتيين والخليجيين بكفالة العمالة بإثبات ملكية عقار سكني فقط

-اجتماع الناقورة تناول خطط إسرائيل لحماية الجبهة الشمالية… بدعم أميركي

الجريدة الكويتية 

-لبنان: هيكل قائداً للجيش

-لِأمرٍ فيك تجديدُ.. «خيال صحرا»..!!

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 14/03/2025

 اسرار النهار

¶ استغرب معنيون في قطاع الإتصالات أن يعقد الوزير شارل الحاج اجتماعا مع ناقلي خدمات الداتا الإنترنت DSP في لبنان بغياب هيئة “أوجيرو” وهي المعنية الاساسية كونها ايضا DSP، اضافة الى دورها المحوري في تطبيق المراسيم النافذة. 

¶ توقف كثيرون امس عند حديث السفير المصري لـ”النهار” وخصوصاً عند رسالته الواضحة لـ”حزب الله” بقوله “”يجب ان يكون الحزب قد تعلم من دروس الماضي

¶ قال مصدر دبلوماسي انه يفترض بالدول التي تسمي سفيرا لها يحمل جنسية الدولة المنتدب وتنال موافقتها مسبقا تجنباً إليها ان تراسل الدولة المعنية لحساسيات محلية وحسابات سابقة او لاحقة، وسأل عما اذا كان هذا الامر حصل في تسمية واشنطن لسفيرها الجديد 

¶ قلل خبراء من اهمية الكلام عن تقدم في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي اذ ان المسار بدأ يتحرك مع العهد الجديد ويحتاج الى وقت اضافي

نداء الوطن

■يوجد في لبنان فريق استقصائي أجنبي لإعداد ملفات عن وزارات تدور حولها شبهات فساد، الفريق يعمل لمصلحة مؤسسات مالية دولية تعمل على تكوين “داتا” عن تلك الوزارات التي من بينها المال والطاقة والاقتصاد والصحة

■تبيَّن أن الحملة التي استهدفت أحد القادة الأمنيين الذي جرى تعيينه في جلسة أمس، يقف وراءها مسؤول أمني سابق، وحرَّك “ماكينة مالية” لتفعيل هذه الحملة.

■يطلق الرئيس نجيب ميقاتي جبهة معارضة سنية في لقاء يحضره الرئيسان فؤاد السنيورة وتمام سلام والوزيرة السابقة بهية الحريري سينبثق منه “إعلان طرابلس” في تحالف سياسي وانتخابي بوجه الرئيس نواف سلام وما يمثل، ما دفع بالنائبين أشرف ريفي وفيصل كرامي إلى الاعتذار

 اسرار اللواء

همس 

■يستبعد خبير دبلوماسي أن تكون صدامات الساحل السوري، قد طويت صفحتها، أو يمكن أن تطوى في مدى غير بعيد

غمز

■كُلِّف وزير سابق من قيادته الحزبية بمتابعة سياسية للملفات الرئيسية في عمل الحكومة مع الوزراء المعنيِّين من فريقه

لغز

■دولة صديقة للبنان تدرس القيام بمبادرة، غير مسبوقة، لتعزيز فرص الصمود الجنوبي في القرى الأمامية 

اسرار الجمهورية 

■عُلِم أنّ لقاءً سرّياً بين قياديّي حزبَين معروفَين ناقش تحرّكات جديدة لتشكيل تحالف غير معلن وسط تقلّبات المشهد السياسي.

■تسرّب محضر اجتماع بين وزراء ونواب من جهة سياسية بشأن خطوات مستقبلية لتغيير معادلات السلطة عبر انتخابات البلديات في مدن رئيسة.

■نُقِل عن مسؤول كبير أنّه تلقّى مؤشرات سلبية في ملف الإعمار، تؤكّد أنّ مَن التزم من الدول بالمساهمة بهذا الملف، جبرته مداخلات متعدّدة المصادر من الداخل والخارج على التراجع

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

لا تحتاج أعظم ثورة سيادية استقلالية عرفها لبنان في تاريخه الحديث في ذكرى مرور عقدين على “اشتعالها” في 14 آذار / مارس 2005 إلى بكائيات على أطلال ما صمد وما لم يصمد منها؛ فتلك الثورة التي جمعت أكبر حشد مليوني لبناني عابر للطوائف والمذاهب والمناطق كافة شهده لبنان في تاريخ نشأته، انتزعت منذ ذاك اليوم الذي لا تراه في لبنان إلا نادراً، صفة تاريخيّة لجهة الثورة السيادية بامتياز بمعايير لا بد من إعادة الاعتبار إليها في الذكرى العشرين لإحيائها.

 

بعيداً من أي حساب حيال المداهنات السياسية والإعلامية الداخلية في لبنان، كانت “ثورة الأرز”، وهي أفضل وأكثر التسميات تجسيداً لها عبر الإعلام الغربي، التجسيد الثائر لانفجار نبض لبناني معتمل ومحتقن طويلاً عبر الخضوع لأعتى وصاية قمعية احتلالية جسدها نظام الأسدين الأب والابن على لبنان بخنوع وتواطؤ خارجي وداخلي، إلى أن انزلق ذاك النظام في سقطته القاتلة باغتيال رفيق الحريري وإشهار حرب الاغتيالات فكان الانفجار

 

 

لكن الأهم الذي اختزنته الثورة انكشف في أن الناس كانوا قاطرة القوى السياسية والحزبية التي شكلت تحالف قوى 14 آذار ، لا العكس كما هو رائج بدليل أن تحلل ذاك التحالف السياسي لاحقاً، وعجزه عن المضي قدماً في تطوير الثورة الاستقلالية والسيادية نحو دولة كاملة المواصفات القوية، ولو تحججوا بـ”حزب الله” وسطوته، لم يحجب حقيقة أن النبض السيادي الأهلي والشعبي في لبنان هو الحقيقة التاريخية التي لولاها لكان شعب لبنان اليوم برمته شتات دياسبورا مبعثرة في كل أنحاء العالم.

 

تلك الثورة السيادية تمكنت من صهر العقائد السياسية كما من إحداث تحالفات طائفية لم يشهدها لبنان قط من قبل وحتى في استقلاله الأول عن الانتداب الفرنسي عام 1943. ولكن من الحقائق الموجعة أيضاً أن الشيعة بثقلهم الكبير غابوا عن الاحتشاد المناهض للوصاية، لأي وصاية، فيما هم يخضعون لنفوذين سوري وإيراني حتى كان الانفجار الدراماتيكي الأخير في الحرب الإسرائيلية الأشد دموية على “حزب الله” ولبنان.

 

 

 

لا بد من الاعتراف بأن 14 آذار المليونية فجرها مباشرة 8 آذار الذي كان يوم “شكراً سوريا” بحشد ضخم في وسط بيروت. ذروة الانقسام اللبناني الذي أريد له أن يشعل الفتنة الدموية القاتلة تقليدياً بين الطوائف والمذاهب اللبنانية، تحول في 14 آذار إلى إحدى أعظم المآثر التاريخية في مشهدية مليونية حملت إلى العالم المنذهل صورة ثورة سيادية سلمية مذهلة، وأسقطت مفهوماً كارثياً عن كون الشعب اللبناني مجموعة “قبائل طائفية” .

 

ما صنعته الثورة آنذاك وما استتبعها فوراً من فرض الانسحاب الذليل على نظام بشار الأسد من لبنان، لا يصح التباهي به بأنه وحده تسبب بسقوط هذا النظام بعد عشرين عاماً، أي قبل أشهر من الآن، بل الحقيقة المفجعة هي أن تمر عشرون عاماً أخرى على ذاك النظام لإسقاطه. ولكن ما يتعين على اللبنانيين في الذكرى أن يتحلوا بفضيلته هو أن يدركوا أن نبض 14 آذار اليوم ليس له تحالف قوى يحميه ولا دولة خالصة وناجزة بعد تقيم له دولته على رغم التطورات الإيجابية الأخيرة التي أطلت على لبنان. هو نبض، لا حياة للبنان إن فارق اللبنانيين في أي لحظة، قبل ارتفاع مداميك دولة صلبة تترجمها قوى جديدة محدثة متغيرة على قواعد ثورة ثقافية مدنية وعلمانية وديموقراطية، وإلا عبثاً الرهان على أمجاد الذكرى وحدها

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

 

Exit mobile version