الهديل

خاص الهديل: الحقيقة وراء الحملة على شركة “بي بي إنيرجي” في قضية الفيول المغشوش

خاص الهديل…

في مقال نُشر على إحدى المواقع الإلكترونية، وردت اتهامات تشير إلى وجود شركات وأشخاص يقفون وراء انتشار الفيول المغشوش في لبنان، وبالأخص تم التلميح إلى شركة “بي بي إنيرجي”؛ ورغم أن المقال لم يذكر الأسماء بشكل مباشر، إلا أن من الواضح أن الشركة كانت المقصودة بهذه الاتهامات المجهولة. ومن هنا، نجد أنه من الضروري تسليط الضوء على هذه الاتهامات ودحضها.

من المهم أن يعلم من يعمل على الاصطياد في الماء العكرة، أن الاتهامات التي وردت في المقال مبنية على تحليلات مغلوطة ولا تستند إلى أدلة واضحة؛ فشركة “بي بي إنيرجي” هي واحدة من الشركات التي تعمل بجد واجتهاد في خدمة قطاع الطاقة في لبنان، ومن خلال مسؤوليتها الاجتماعية واهتمامها بتحقيق مصلحة لبنان والشعب اللبناني، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تُتهم بالتورط في قضايا تمس سمعتها ونزاهتها؛ بل على العكس، الشركة تقدم حلولاً من شأنها تحسين قطاع الطاقة في لبنان وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين بشكل آمن وفعال.

من غير المستغرب أن يكون هنالك أشخاص أو جهات ذات أهداف معينة تحاول تشويه سمعة الشركات الوطنية والأشخاص الذين يعملون بإخلاص من أجل مصلحة الوطن؛ ومن المعروف أنه من يسعى جاهداً لخدمة بلده وشعبه غالباً ما يكون عرضة للهجوم من ذوي النفوس الضعيفة الذين يسعون إلى النيل من سمعتهم بهدف تحقيق مصالح ضيقة.

ومن هذا المنطلق، إننا نعلم جميعاً أن من يعمل بصدق وإخلاص للوطن يكون في الخط الأمامي لأي حملة تشويه تهدف إلى تقويض جهوده، ومن الطبيعي أن تكون هناك محاولات لإثارة الشكوك حول هؤلاء الأشخاص والشركات الذين يسهمون في تعزيز الاقتصاد اللبناني ورفع مستوى الوعي البيئي والطاقة في البلاد.

وفي الختام، نود أن نذكّر الجميع بأنه من الضروري التمييز بين الاتهامات المبنية على الأدلة والاتهامات العشوائية التي لا تحمل أي دليل ملموس؛ وفي هذا السياق، نستشهد بالمثل الشعبي القائل: “من بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة”، وذلك دعوةً لتوخي الحذر في نشر الاتهامات دون تحقيق أو تدقيق.

فإذا كانت هناك نية حقيقية في خدمة الوطن، يجب على الجميع أن يتبنى مواقف منطقية وواقعية، وأن يحترموا الجهود المبذولة من قبل الشركات الوطنية والأشخاص الذين يعملون بإخلاص لخدمة لبنان وأهله.

Exit mobile version