تفاصيل الاشتباكات التي أشعلت الحدود بين لبنان وسوريا… اليكم ما حصل
شهدت الحدود السورية اللبنانية وتحديداً في محيط قرية القصر مواجهات عنيفة بين مسلحين سوريين وآخرين لبنانيين من العشائر أدّت إلى مقتل عدد من الأشخاص ونحر لبنانيَين من قبل جماعات سورية.
وفيما تعدّدت الروايات عن أسباب اشتعال المواجهات ومن يقف وراءها، أعلن الجيش السوري أنه قصف مواقع داخل الأراضي اللبنانية، وذلك عقب مقتل ثلاثة من جنوده برصاص مسلحين في منطقة غرب حمص على الحدود .
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 4 عناصر من وزارة الدفاع السورية قتلوا وأصيب آخرون في الاشتباكات مع مسلحين من أبناء العشائر عند الحدود السورية-اللبنانية، في ريف حمص الغربي، التي اندلعت منذ مساء أمس الأحد 16 آذار.
وأوضح المرصد أن العدد الإجمالي للقتلى ارتفع إلى 8 بينهم 3 جرت تصفيتهم داخل الأراضي اللبنانية، إضافة إلى إصابة ما لا يقلّ عن 13 آخرين.
واليوم، سلّم الجيش اللبناني جثامين 4 مواطنين إلى السلطات السورية، بينهم 3 من عناصر وزارة الدفاع قُتلوا أمس بكمين داخل الأراضي اللبنانية في محيط قرية القصر، وعنصر رابع فارق الحياة متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال الاشتباكات، بحسب المرصد.
وشهدت الساعات الماضية، عمليات قصف مدفعي وصاروخي من الجانب السوري، باتجاه مواقع لمسلحي العشائر في المنطقة الحدودية مع لبنان، وسط استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة للمشاركة بحملة أمنية.
كذلك أصيب عدد من الإعلاميين المرافقين للحملة العسكرية.
وقصفت قوات وزارة الدفاع السورية مواقع عند الحدود السورية-اللبنانية، واشتبكت القوات مع مجموعات عشائرية مسلحة في جرد الهرمل من جهة قرية حاويك على الحدود اللبنانية-السورية، بحسب ما ذكر المرصد.
ودفعت قوات وزارة الدفاع تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة الحدودية، ونصبت أسلحة ثقيلة ومدفعية.
ووفقاً لمصادر المرصد، فإن شجاراً دار بين أفراد عشائر لبنانية مع عناصر لواء علي بن أبي طالب انتهى بطعن عنصر من أبناء العشائر، ليجري بعدها استدراج عناصر اللواء إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم جميعاً من ضمنهم عنصر قُتل رجماً بالحجارة.
مقتل لبنانيَّين بعد اعتقالهما من الأمن العام السوري
قُتِل الشابان محمد وأحمد نورس مدلج بعد أن اعتقلتهما قوات الأمن العام السوري من منزلهما في الفاضلية، داخل الأراضي اللبنانية، فجر اليوم. وقد عُثر على جثّتيهما بعد ذبحهما، في منطقة السد مطربا الحدودية مع سوريا.