بيان حول تدمير المركز الرياضي في شبعا بركة النقار
سنرجع نفرح رغم الألم ولن نستسلم
أقدم العدو على التدمير الكامل للمركز الرياضي المتكامل الذي قمنا بإنشائه لخدمة شباب وشابات بلدتنا شبعا ومنطقة العرقوب. لقد كان هذا المشروع ثمرة جهد وعمل دؤوب، يهدف إلى توفير مساحة تجمع بين الرياضة والثقافة والصحة، بعيدًا عن أي نزاعات أو تجاذبات، لكن شاءت الأقدار أن يتم تدميره بطريقة وحشية، على يد العدو الصهيوني خلال العدوان الأخير.
كان من ضمن البرنامج بأن نقوم بالافتتاح الرسمي لهذا الصرح الصيف الماضي لكن شاءت الظروف وكان العدوان.
أنشانا هذا المشروع برؤية شاملة تهدف إلى تنمية المجتمع من خلال توفير بيئة حديثة وآمنة لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية. لقد سعينا من خلاله إلى خلق فضاء يشجع الشباب على تبني نمط حياة صحي، وتنمية مهاراتهم الفكرية والجسدية، وإبعادهم عن الآفات الاجتماعية التي تهدد مستقبلهم.
وكان الهدف هو تحقيق وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية عبر توفير مرافق رياضية متطورة تساعد الشباب على تطوير قدراتهم وتحقيق أحلامهم.
وإحياء النشاط الثقافي من خلال تنظيم ندوات، ورش عمل، وفعاليات ثقافية تسهم في رفع الوعي وتعزيز الانتماء الوطني، وتحفيز الإبداع والتفكير النقدي عبر الفعاليات الثقافية التي تساعد الشباب على اكتساب مهارات جديدة والانخراط في قضايا مجتمعهم.
وتنمية الانتماء للوطن والدولة وخلق فرص عمل من خلال تشغيل الكفاءات المحلية في إدارة وتنظيم الأنشطة المختلفة.
وتعزيز الوحدة الاجتماعية عبر الفعاليات التي تجمع أبناء البلدة والمنطقة، مما يرسخ قيم التعاون والتآخي.
ورغم هذا الاعتداء من العدو، فإننا لن نستسلم، وسنبقى مصرّين على إعادة بناء هذا الصرح من جديد، لأن الرياضة والثقافة هما رمز الحياة، والتقدم، والأمل في مستقبل أفضل.
