عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 21/03/2025
النهار
-ما النوروز؟
-إقرار آلية التعيينات يطلق الالتزامات الإصلاحية
-ردع الحوثيين قد لا يتحقق بالحملة الجوية
-سليم عساف: الفن يولد من التناقضات والبساطة الذكية
نداء الوطن
-منصوري لـ «نداء الوطن»: تلقينا عروضاً من مصارف عالمية لاستثمار احتياطي الذهب
-حضرت الآلية وغابت التعيينات بانتظار التوافق
الأخبار
– وقائع اجتماعيْن عربيَّيْن في الرياض والدوحة حول فلسطين وإيران
-إزاحة خالد حمود: نهاية «شعبة المعلومات»؟
-خيبة أمل تغييرية من رئيس الحكومة: خضع مبكّراً للوقائع السياسية
-بري يردّ على طلب واشنطن: وقف خروقات العدوّ قبل ترسيم الحدود
اللواء
-ترحيب بقاعي بانتشار الجيش.. والبدء بإغلاق معابر التهريب
-عون: لبنان مصرّ على إنهاء احتلال النقاط الخمس واستعادة الأسرى.. وسلام يؤكد على ملاحقة المهربين
الشرق
-لا يحمي لبنان إلاّ سلاح الشرعية
-رئيس الجمهورية يستعيد كلمات فؤاد شهاب: لنحتكم الى الكتاب
الجمهورية
– لبنان بين ماكرون وبن سلمان
-عون: بوحدتنا نستعيد حقوقنا
الديار
-لبنان في مهب التصعيد الأميركي ــ الإسرائيلي: تكثيف الضغوط
-النار تحت الرماد شرقا وحزب الله يدعو للالتفاف حول الجيش
-إقرار آلية التعيينات ولا توافق على الحاكم..عون: ننتصر معًا
حاكميّة “المركزي” رُحِّلت لما بعد زيارة لودريان… 3 اسماء بالصدارة
-لا تأجيل للانتخابات البلديّة والاختياريّة… وستحصل في موعدها
البناء
-مجازر أميركية جديدة في اليمن وغزة وصواريخ المقاومة تلتقي في سماء تل أبيب /
-تركيا نحو الصدام الكبير بين المعارضة والنظام على خلفيّة اعتقال إمام اوغلو /
-عون في إفطار بعبدا: بوحدتنا نواجه كل احتلال وعدوان… نقاوم معاً وننتصر معاً
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 21/03/2025
الأنباء الكويتية
-الرئيس عون في الإفطار السنوي بـ “بعبدا”: بوحدتنا نحرر أرضنا ونستعيد أسرانا ونحقق استقلال بلدنا ونضمن عدم عودة الدمار
-حرص «رئاسي» على توفير فرص متساوية للمرشحين لمنصب حاكم مصرف لبنان
-الحكومة تواجه طلبات غربية بضرورة احتكار الدولة للسلاح
-الوزير السابق ريشار قيومجيان لـ «الأنباء»: حماية لبنان بالدولة والشرعية والجيش والالتزام بالقرارات الدولية
-نصائح عاجلة للبنان بضبط تحركات مشبوهة لفصائل غير لبنانية جنوباً ربطاً بغزة
الشرق الأوسط
-الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف لـ«حزب الله» في شرق وجنوب لبنان
الراي الكويتية
-لبنان: دخان حرائق الإقليم يُسابِق إعادة الإعمار
الجريدة الكويتية
-الصندوق الكويتي يوقع اتفاقيتي منحة مع اليونيسيف
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 21/03/2025
اسرار النهار
¶ تساءل مراقبون عن مصير سلف المحروقات التي سددها مديرو الفروع في الجامعة اللبنانية بالليرة بعد ان تقاضوها بدولار صيرفة في ضوء ما كتبه العميد بالتكليف في معهد الدكتوراه حسين رحال عن تبرع السيد هاشم صفي الدين بمادة المازوت.
¶ يعاني اهالي البقاع الغربي وقرى جنوبية كانت تزود بالكهرباء من معمل ابراهيم عبد العال، من انقطاع شبه مستمر بعدما قرر وزير الطاقة الجديد حرمانها الكهرباء واعتماد برنامج تقنين قاس، في حين كانت تلك القرى تنعم بالكهرباء بشكل شبه كامل ولا تتوافر فيها المولدات الخاصة.
¶ حضر وزير الصحة حفال تكريميا للطواقم الطبية في كازينو لبنان لكنه لم يجالس الساهرين بل دخل عند مناداته لتسليم الدروع وغادر بعدها مباشرة.
¶ وفق متابعين ان ملف التعيينات ليس بالسهولة التي يتخيلها وزراء جدد اذ ان ثمة حسابات متداخلة كثيرة تؤثر في مسارها وتحكمه
نداء الوطن
■سألت مصادر رقابية: بعد قرار منع وزير الاقتصاد السابق من السفر، هل ستُكمِل الإجراءات في حق وزراء سابقين تولوا حقائب خدماتية دسمة وغضوا النظر عن مخالفات ارتكبها مدراء عامون ورؤساء أقسام في وزاراتهم؟
■يبدو أن “حرب الملفات” ستندلع بين مسؤولين سابقين يتبادلون الاتهامات بأن بعضهم يشي بالبعض الآخر، وقد تكون هذه الوشايات المفاتيح التي ستفتح “أقفال” ملفات الفساد.
■لاحظ مصدر قضائي أن ملفات قضائية قيد الملاحقة تحظى باهتمام إعلامي واسع، فيما يجري التعتيم على ملفات قضائية أكثر تسبّباً بهدرِ المال العام، ويعتقد هذا المصدر أن هناك مَن يوزِّع هذه الملفات ويعطي تعليمات بالتعتيم على ملفات أخرى.
اسرار اللواء
همس
■ يدور لغط محصور في الجهات المعنية، بحقيقة السياسة الأميركية تجاه ما يجري في المنطقة، وانعكاساته على لبنان لجهة دعم السلطات الجديدة.
غمز
■تردد أن شخصية نيابية مسيحية وازنة درست زيارة الضاحية الجنوبية، ثم عدلت من الفكرة لأسباب غير واضحة
لغز
■تدقق شخصيات بالمدعوين إلى الافطارات الرسمية، لمعرفة التعامل معها، لجهة الدعوى أو الاستبعاد، والبحث بعد ذلك عن الأسباب والاحتمالات
اسرار الجمهورية
■كشف ديبلوماسي عربي أنّ السر الحقيقي خلف تأجيل بث اسم لمنصب حسّاس هو أنّ كلمة السرّ الخارجية لم تأتي بعد
■رأت دوائر خارجية أنّ لا شي تحقق من شروط الإصلاح المطلوبة حتى الآن، على رغم من الإتيان بأشخاص أوادم في مواقع جديدة.
■عُلِمَ أنّ الأخطر في إحدى الملفات القضائية التي تحرّكت حديثاً، تورُّط شركات خارجية بملفات فساد وهدر مال عام
البناء
خفايا
■قال خبير في الشؤون العسكرية إن نجاح اليمن وغزة في الصمود أمام آلة الحرب الأميركية والإسرائيلية والقيام بإطلاق الصواريخ على عمق الكيان أسقط أبرز رهانات الحرب الأميركية الإسرائيلية وهو مخاطبة الداخل الإسرائيلي بضمان عدم تأثره بتداعيات الحرب بهدف تحييد تأثيره السلبي الضاغط لوقف الحرب، طلباً للتهدئة لتجنّب التداعيات. واعتبر أن الذهاب للعمل العسكري البرّي كجواب على ضيق الوقت سوف يورّط الجيش الإسرائيلي المنهك بمغامرة لا قدرة له على الفوز بها بعدما فشل في ظروف أفضل بينما ظهر الرأي العام العالمي الذي ساند غزة طيلة فترة الحرب السابقة جاهزاً للعودة من حيث انتهى ومعه عدد فاعل من حكومات الغرب يرفع شعار العودة إلى وقف إطلاق النار.
كواليس
■يرى خبراء في الشؤون الإقليميّة أن الحدث التركيّ الذي يبدو مرشحاً للتصاعد يحمل مؤشرات كثيرة على سياق الوضع العام في المنطقة، انطلاقاً من موقع تركيا الهام في عدد من الملفات الساخنة. وأول المهتمين هو كيان الاحتلال الذي يقرأ خطر الفوضى في سورية والضعف في تركيا على الحدود فيذهب إلى المزيد من التوغل والتشدّد في إمساك الجغرافيا، وأميركياً يفتح القلق باب التريّث في البحث بالانسحاب من سورية وبالتروّي في رفع العقوبات، كما يعني عند الأكراد وسواهم من المعنيّين بالملفات السورية الداخلية وأخذ الوقت لمراقبة الأوضاع ومدى تماسك السلطة القائمة في دمشق. ولفت الخبراء إلى أن روسيا وإيران لن تبذلا هذه المرّة جهوداً لمعونة الرئيس التركي كما حدث في الانقلاب السابق. والأرجح هو خيار الحياد بين الرئيس التركيّ ومعارضيه
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
في الدول التي تعاني من نقص المناعة الديموقراطية، تنقلب الجيوش أو بنيات الدولة العميقة وتجمّعات المصالح على الرئيس المنتخب. أمّا في تركيا أردوغان، فإن الانقلاب قد يجري حتى على الرئيس الذي لم يتمّ انتخابه بعد. في هذا الإطار يمكن فهم عملية اعتقال أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول والرجل الذي تشير جميع استطلاعات الرأي إلى أنه أكثر شخصية سياسية تملك حظوظ الفوز في الانتخابات الرئاسية المفترض تنظيمها سنة 2028.
إمام أوغلو ووجه طموحه السياسي بضربة استباقية شملت ثلاثة مسارات، وذلك قبل أيام قليلة من ترشيحه الرسمي من طرف حزبه “حزب الشعب الجمهوري”. المسار الأول هو اتهام بالفساد والتلاعب في صفقات، المسار الثاني يتمثل بدعم الإرهاب من خلال تهم تتعلق بدعم حزب العمال الكردستاني المصنّف تركياً وأوروبياً منظمة إرهابية، وأخيراً مسار نزع الشهادة الجامعية التي تحصّل عليها منذ ثلاثة عقود، والتي تعتبر شرطاً رئيسياً للترشح للرئاسة، إذ فجأة تمّ اكتشاف أنه حازها بطرق ملتوية.
هذه التهم لا تعني فقط مصادرة حق إمام أوغلو في الترشح، بل هي بتصوّر بنية الحكم التي يقودها أردوغان تُمثّل وضع نقطة نهائية لخصم سياسي عنيد، وبالتالي تكتمل فصول الانقلاب القبلي.
شكّل أردوغان، منذ وصوله إلى السلطة، ظاهرة خاصة في تاريخ تركيا الحديثة، ونموذجاً لتيار الإسلام السياسي في المنطقة، إذ نجح في عبور حقول ألغام كثيرة في بنية النظام السياسي بثقله الأتاتوركي العلماني الصارم. هذا ليس سوى جانب من الصورة في تركيا؛ فالبلاد وفق عدد كبير من المراقبين تسير بخطى ثابتة نحو نظام سلطويّ مغلق، ذلك على الأقلّ منذ التعديلات الدستورية التي حسمها حزب العدالة والتنمية في فترة سابقة اعتماداً على أغلبيته البرلمانية، من دون تقديم أيّ مبرّر جدّي ومنطقي لتحويل النظام السياسي من برلماني إلى رئاسي، غير تمكين السيد أردوغان من السلطة الفعلية، ما دام وضعه ساعتها لم يكن يسمح له سوى بأدوار رمزيّة وأخرى بروتوكولية بصفته رئيساً للدولة.
دولة بحجم تركيا تحول نظامها السياسي بالكامل إرضاءً فقط لزعيمها الوحيد والأوحد سلطان الزمان السيد أردوغان، وذلك بما يمكنه من الاستمرار في السلطة إلى حدود عام 2029، ولا أحد يضمن ما يمكن أن يكون عليه الأمر بعد ذلك، فقبل سنوات ظهر أن أردوغان يعيش تضخّماً كبيراً في “الأنا”، وبدأ يتحرّر كثيراً من المحاذير التي طوّق بها نفسه بخصوص خلفيته الإيديولوجية. ظهر ذلك جلياً في كثير من القوانين التي تؤطر المجال العام، كما أن تراكم النجاحات الانتخابية أنسى أردوغان أن الديموقراطية ليست حكم الأكثرية فحسب، بل هي أساساً الضمانات التي تتوفر للأقليّة.
الشيء نفسه يمكن أن يقال على مستوى حرية التعبير، خصوصاً حرية الصحافة، إذ بدأت تركيا تنحدر فعلياً باتجاه السلطوية والاستبداد. وشكّل “قرار” أردوغان بتغيير طبيعة النظام السياسي في البلاد، من برلماني إلى رئاسي بعد استنفاده عدد الولايات المسموحة له بها في رئاسة الحكومة، وتمكينه في المقابل من ولايتين جديدتين كرئيس للدولة باختصاصات كاملة، دليلاً على أن الرجل بسط نفوذه الكلي والمطلق على حزب العدالة والتنمية أولاً، وعلى مفاصل كثيرة في هياكل الدولة، بل إنه يتجه إلى التعجيل بالانتخابات الرئاسية ومن دون منافسين جديين.
أمضى أردوغان سنوات في الدعاية لتركيا جديدة يقودها كقوة جهوية وإقليمية كبرى بصرامة شديدة، ويسير بها في إطار اختيار سياسي وإيديولوجي صاعد يدعوه بعض الباحثين بـ”النظامية” التي تقوم بوصفها حلاً بديلاً لديموقراطية شاخت بما فيه الكفاية، ولم تعد تغري بصورتها الليبرالية الغربية كثيراً من شعوب العالم، كما أن “النظامية” التي تعطي الأولوية للاستقرار والتنمية الاقتصادية و”العدالة”، وتعيد الاعتبار للقناعات والاختيارات الدينية، وتعزز الهوية والشعور الوطني والقومي، وتعمل على الحد من حرية التعبير، أصبحت نموذجاً يغري كثيراً من الأنظمة والقادة حتى في الدول الغربية.
أردوغان الذي بدأ إسلامياً يتحول اليوم إلى مزيج يجمع الإسلام السياسي والقومية التركية ويقدّم كلّ المبررات من أجل قتل خصومه السياسيين، في استعادة للمزج الذي تمّ في إيران ما بين الثورة الإسلامية والقومية الفارسية؛ لذلك تجده لا يفلت النزاعات والمواجهات التي تثير المشاعر الدينية والقومية. لكن أساساً لا يفلت أيّ فرصة لشيطنة خصومه السياسين أو للزجّ بهم في السجن. كل ذلك لإرضاء جنونه بالحكم
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*