أقامت “حركة شباب لبنان” و “هيئة الطوارئ المدنية في لبنان” افطارهما السنوي في فندق فينيسيا في بيروت في حضور النائب فادي علامة ممثلا دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، الدكتور جلال كبريت ممثلا دولة الرئيس سعد الحريري وامين عام “تيار المستقبل” احمد الحريري، الوزير السابق ايلي ماروني، نقيبا المحامين في بيروت فادي مصري وفي طرابلس سامي الحسن والنقيب السابق ناضر كسبار، سماحة مفتي الجمهورية اللبناني الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلا بالشيخ محمد خانجي، سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى ممثلا بالدكتور طلال جابر، البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ممثلا بالاستاذ وليد غياض، القناصل الفخريين رئيس مجلس أمناء صندوق الزكاة في لبنان محمد الجوزو، الشيخ محمد وسام غزيل وغابي ابو رجيلي، مدير عام “تاتش” سالم عيتاني، عضوا المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى: الشيخ زياد الصاحب، والقاضي حمزة شرف الدين، امام جبيل الشيخ احمد اللقيس والشيخ رامي الفري،اعضاء مجلس بلدية بيروت: انطوان سرياني وسليمان جابر، ورئيس نادي الحكمة راغب حداد، ومختارا بيروت صائب كلش وعبد الهادي عبيدي.
اعضاء مجلس نقابة المحامين في بيروت مايا شهاب، مايا الزغريني، ميسم يونس، عبدو لحود، جورج يزبك، لبيب حرفوش، ايلي اقليموس، واعضاء مجلس نقابة طرابلس طوني فرنجية، جمال اشراقية، ابراهيم حرفوش، واعضاء مجلسا النقابتين السابقين عماد مارتينوس، ايلي بازرلي، مروان ضاهر ومحمود هرموش.
كذلك حضر رئيس “حركة شباب لبنان” ايلي صليبا ونائبا الرئيس كميل شلهوب والمحامي محمد شمص، واعضاء المكتب السياسي والمجلس المركزي في الحركة، نائب رئيس “هيئة الطوارئ المدنية في لبنان” غسان ماجد عويدات والامين العام جو نقولا عاصي واعضاء مجلس امناء الهيئة، نائب رئيس “اتحاد رجال وسيدات الاعمال الشباب في لبنان” طارق عليق واعضاء مجلس ادارة الاتحاد، قضاة وضباط، وفاق عدد الحضور ٣٥٠ شخصا بينهم اكثر من ١٢٠ محام.
الرافعي
قدّمت للحفل المحامية سنا الرافعي عيتاني حيث رحّبت بالحضور وشكرت للجميع مشاركتهم في الحفل، مؤكدة على ثبات الحركة على اهدافها ورؤيتها واصرارها على الاستمرار بتحقيق تطلعات الشباب في لبنان، موجهة تحية الى المحامين المؤمنين بما تقوم به الحركة والهيئة في المجال الحقوقي بالتعاون مع المؤسسات الرسمية المعنية.
كما شدت على ان هيئة الطوارئ المدنية لا تزال مستمرة بنشاطاتها على كل المستويات وفي كل المناطق دون تمييز.
عويدات
ثم كانت كلمة “هيئة الطوارئ المدنية في لبنان” التي تحدث باسمها النائب الاول للرئيس غسان ماجد عويدات، فلفت الى اهمية العمل الاجتماعي والخيري المنظم مؤسساتيا، مؤكدا ان اصرار مجلس امناء الهيئة على تنظيم معظم مبادرتها بالتعاون مع الجهات الرسمية الحكومية هو تأكيدا على ايمان الهيئة بالدولة والمؤسسات وعلى التكامل بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وليس التنافس، معتبرا ان هيئة الطوارئ المدنية قدمت نموذجا في العمل الاجتماعي قلّ نظيره وتمتعت ولا تزال باعلى معايير الشفافية والوضوح، مذكرا بان تمويل هذه الهيئة هو ذاتي يتولاه اعضاء مجلس امنائها دون سواهم، وهذا ما جعلها محط ثقة الجهات المحلية كافة وساهم في تطورها ونجاحها.
صليبا
ثم كانت كلمة رئيس “حركة شباب لبنان” ايلي صليبا الذي اعتبر ان “تزامن شهر رمضان المبارك مع الصوم الكبير عند المسيحيين، تزامنا ايضا من انطلاقة العهد الجديد في لبنان، هو تأكيد على اننا نموذجا للعيش المشترك وان شعبنا سيبقى موحدا لا تفرقه لا حزبية ولا سياسة ولا طائفية ولا مناطقية”.
ولفت الى ان “الشباب في لبنان ينتظرون من العهد الجديد اصلاحات كثيرة ابرزها تطبيق الحكومة الالكترونية والمعاملات بالبريد، كما والمناقصات العلنية الشفافة، بالاضافة الى تعديل قانون التربية في لبنان رقم ٥١٥ لرفع وصاية اتحاد المدارس الخاصة عن قطاع التعليم في لبنان واستحداث اتحاد لجان اهل رسمي وطني منتخب يمثل الاهل والطلاب بصورة حقيقية”.
وشدد صليبا على ان “قيام مصالحة بين اللبنانيين ودولتهم، لا سيما اهلنا في المناطق البعيدة، يستوجب اقرار عفو عام شامل مع بعض الاستثناءات الضيقة تتعلق بقتلة العسكريين وبجريمة تفجير مرفأ بيروت وبالجرائم الواقعة على الاموال العامة وبالحقوق الشخصية” منوها بانه “لا يمكن تغيير الواقع الاقتصادي والاجتماعي وتقريب اللبنانيين في دولتهم في ظل وجود اكثر من ٥٠،٠٠٠ مذكرة توقيف غيابية في لبنان” معتبرا ان من شأن العفو العام زيادة انتاجية القضاء اذ انه يرفع عن كاهله عبء ملفات كثيرة متراكمة منذ سنوات”.
وأكّد صليبا على ان “مسيرة الحركة طوال ١٣ عاما بنت ثقة كبيرة بينها وبين الناس وجهلتها محط استقطاب للشباب في لبنان، وقد خاضت الحركة غمار السياسة والشأن العام من خارج المؤسسات، وبات الآن عليها ان تخوضها من داخل المؤسسات عبر المشاركة في كل الاستحقاقات الانتخابية القادمة اكانت بلدية ام نقابية ام نيابية”.
وفي الختام كرّمت الحركة والهيئة نقيبي المحامين في بيروت فادي مصري وطرابلس سامي الحسن واعضاء مجلسي النقابتين ومنحت كل من المجلسين درعا “تقديرا لدور نقابتي المحامين في الحياة السياسية والعامة والدفاع عن حقوق الانسان وصون العدالة”.