كيف تتغلب الأمهات على ضغوط الحياة اليومية؟
أنتِ أمٌّ مميزة، هذا صحيح!.. تهتمين بكل التفاصيل، وتحلّين المشكلات ببراعة، وتنتبهين إلى كل صغيرة وكبيرة. لكن، وسط هذه القوة الخارقة، تكمن حقيقة بسيطة: لست مضطرة إلى أن تكوني خارقة طوال الوقت؛ فيحق لك أن تشعري بالتعب، وأن تأخذي قسطاً من الراحة،
ليس سراً أن تبرع الأمهات في تعدد المهام. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يمكنهن إنجاز كل هذه المهام، دون الشعور بالإرهاق والتعب والملل؟
الجواب يكمن في التوازن؛ فالتوفيق بين العمل والأطفال والاحتياجات الشخصية، يتطلب إدارة ذكية للوقت، وتحديد الأولويات، والأهم من ذلك تخصيص وقت للراحة والاسترخاء.
إليك بعض النصائح، التي تمكنك من السيطرة على التحديات اليومية، أثناء تأدية مهامك كأم.
تحديد أولويات المهام بكفاءة:
يُعَدّ تحديد أولويات المهام – بشكل فعّال – مهارة أساسية، تستخدمها الأمهات للتعامل مع التحديات اليومية، فمع وجود الكثير مما يجب القيام به، من السهل جدًا الشعور بالإرهاق.
بناء نظام دعم قوي:
من الضروري للأمهات «الخارقات» أن يكون لديهن نظام دعم جيد؛ لمعالجة المشاكل اليومية، والتزامات العمل. وقد يتكون هذا النظام من الأصدقاء، أو أفراد الأسرة، أو زملاء العملويساعد وجود الأشخاص حولهن في تخفيف هذا العبء،
وضع حدود واضحة:
يُعد وضع الحدود أمراً بالغ الأهمية للأمهات «الخارقات»؛ لتحقيق التوازن بين العمل والأسرة، فمن دون وضع حدود، ستجدين نفسكِ تحت ضغط مستمر من العمل والأسرة والحياة الاجتماعية، ما قد يكون مرهقاً للغاية. لكن من خلال وضع حدود واضحة لمواعيد العمل والعائلة،
أن مثل هذه الحدود تساعد على تجنب الإرهاق، وتحقيق توازن صحي، ما يسهل التركيز، ويقلل التوتر الناتج عن الإجهاد الشديد.
ممارسة طقوس العناية الذاتية:
العناية الذاتية جانب أساسي، يجب على الأمهات الخارقات ممارسته؛ للحفاظ على الطاقة والتركيز الذهني. وغالبًا تهمل الأمهات أوقات العناية الذاتية، أثناء التوفيق بين الأسرة والعمل، ما يؤدي إلى التعب والإرهاق المستمر. ولكن العناية الذاتية لا تقتصر على أيام العطلة أو الإجازات، بل تشمل بناء عادات يومية تساعد على استعادة النشاط، وقد يكون ذلك من خلال نزهة بسيطة، أو قراءة كتاب، أو ممارسة التأمل، أو حتى الانخراط في هواية مفضلة.