جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت تقيم حفل إفطارها السنوي بحضور شخصيات بارزة
أقامت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت حفل إفطارها الرمضاني في قاعة مركز تدريب طيران الشرق الأوسط، القاعة التي تميزت بأناقتها وحسن الضيافة، ما أضفى على الحدث طابعا راقيا يليق بالمناسبة.
حضر الإفطار رئيس الجمعية الدكتور فيصل سنو، ودولة رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، وسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، ونائب رئيس مجلس الوزراء الوزير طارق متري، والسيد محمد الحوت، والنائب فؤاد مخزومي، وسعادة السفير الأردني وليد الحديد، ونقيب الصحافة عوني الكعكي، والنائب فيصل الصايغ، إلى جانب ممثلي رؤساء الطوائف الإسلامية، والعديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية والتربوية والعسكرية والإعلامية.
استُهل الحفل بعرض شريط فيديو يوثق إنجازات الجمعية، قبل أن يلقي رئيس جمعية المقاصد، الدكتور فيصل سنو، كلمة رحّب فيها بالحضور، معبّرا عن اعتزازه بالجهود التي بُذلت لتطوير مؤسسات الجمعية رغم التحديات المالية التي واجهتها في السنوات الماضية.
وأكد سنو أن الجمعية تمكنت من تحقيق نهضة كبيرة، خاصة في القطاعين الصحي والتربوي، مشيرا إلى التطورات المستمرة في مستشفى المقاصد، والتي شملت تجهيز أقسام الطوارئ والعناية المركزة وجراحة القلب المفتوح، إضافةً إلى مشاريع تطويرية أخرى قيد التنفيذ. كما استعرض الإنجازات التربوية، من تحديث المناهج والتعاون مع مؤسسات أكاديمية عالمية، إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب.
ثم ألقى سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبد اللطيف دريان، كلمة شدد فيها على أهمية دعم جمعية المقاصد، مشيرًا إلى دورها الأساسي في خدمة المجتمع اللبناني. وأكد دريان أن بيروت والمقاصد كيانان متلازمان، وأن استمرار الجمعية يعني استمرار العطاء في العاصمة. كما أعرب سماحته عن تقديره لجهود الدكتور فيصل سنو وحرصه على التنسيق الدائم مع دار الفتوى.
وفي ختام كلمته، توجه المفتي دريان إلى رئيس الحكومة نواف سلام، مؤكدا وقوفه إلى جانبه في مساعيه لإخراج لبنان من أزماته، قائلاً: “نحن معك حتى يعود السلام إلى ربوع وطننا الحبيب.”
وقد اختُتم الحفل بتبادل التهاني والتمنيات بشهر رمضان المبارك، وسط أجواء من الألفة والتضامن بين الحضور.