عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 24/03/2025
النهار
-تحريك “مسارات أورتاغوس” تجنباً للتصعيد
-هدى شديد الفراشة الملوّنة
-إلى القضاء أمين سلام وسد المسيلحة
نداء الوطن
-الدولة تفكك “دويلة” التهريب في حوش السيد علي
-حملة على سلام بعد نسفه “الثلاثية” والمفتي بالمرصاد
الأخبار
ـ برّي: لسنا في وارد التطبيع | تهديد أميركي: عجّلوا بالمفاوضات لمنع الانفجار
-الانتخابات البلديّة في بعلبك: التوافق رهن «المستقبل»
-فصل جديد من سياسة الاغتيالات: العدو يبدأ هجوماً برياً شاملاً على غزة
-هدى شديد مناضلة حتى الرمق الأخير
-سرقة وقتل وإخفاء: نزيف الساحل السوري متواصل
اللواء
ـلبنان يدعو لجنة المراقبة لوقف الاعتداءات.. والأولوية للقرار 1701 وليس للمفاوضات
-لودريان وأورتاغس إلى بيروت ووزير الدفاع مع وفد أمني إلى دمشق.. واشتباك نيابي حول قانون الانتخاب اليوم
-الأم اللبنانية مدرسة رغم كل المعاناة…!
-هل ينجح الرئيسان في إنقاذ البلد والعهد؟
الشرق
-لبنان لم يَعُدْ صندوق بريد…
-صواريخ لقيطة من لبنان باتجاه اسرائيل… من يعبث بمصير الوطن؟
الجمهورية
-لبنان يطالب واشنطن بلجم إسرائيل
-رسائل الصواريخ »المجهولة«
الديار
-الجيش يرفع الصوت: إنتهاكات إسرائيليّة فاضحة… ولوقف النار
-تحرّك أميركي خلال أيّام على خط بيروت ــ تل أبيب
-لودريان في بيروت الثلاثاء… وتوجه لتعيين حاكماً للمركزي هذا الأسبوع
-تحرير قطاعِ الكهرباء… مُفتاح الخروج من الأزمة
-هل تضمّ اسرائيل غزة بالكامل؟! وهل تدخل الى دمشق؟
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 24/03/2025
الأنباء الكويتية
– «إطلاق الصواريخ المشبوهة لتوريط لبنان في حرب جديدة»
-النائب عماد الحوت لـ «الأنباء»: إسرائيل خرقت وقف النار في غزة وفتحت الجبهة بالجنوب
-مشاهد الحرب تعود.. ومواقف الرئيس تُظهر أن «الشرعية تحمي السيادة»
الشرق الأوسط
– بري لـ«الشرق الأوسط»: إسرائيل تحاول استدراج لبنان للتطبيع
-إسرائيل تعلن قتل قائدين في «حماس»… وتنقل فرقة عسكرية من لبنان إلى غزة
الراي الكويتية
– جعجع: إطلاق صواريخ جديدة باتجاه إسرائيل ينذر بإعادة خلْط للأوراق
-عراقجي: الاتفاق النووي انتهى وجاهزون لأي مواجهة
-لبنان عالِق بين أولويتيْن ومُفاضَلتيْن فكيف يخرج من… المأزق؟
الجريدة الكويتية
-لبنان يناور بمواجهة محاولة إسرائيلية للتفاوض بالإكراه
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 24/03/2025
اسرار النهار
¶ لحظة تلقي مرجع نبأ اطلاق صواريخ من الجنوب في اتجاه اسرائيل اول من امس ردّ على الفور انه ليس من تنفيذ “حزب الله”.
¶ يحاول سفير من خارج المالك البقاء في موقعه عبر إعادة تعيينه من جديد. وتقوم سفيرة في مالك الخارجية بالاتصال مع اكثر من مرجعية لتبقى في الخارج وعدم عودتها الى بيروت.
¶ تلقت شخصية بيروتية أكثر من اتصال لقاء إشرافها على إفطار ناجح خلف اجواء طيبة بين مختلف الافرقاء.
¶ لوحظ أن حزباً بارزاً ومقاوماً، عاد لاصدار بيانات بعدما توقف عنها لفترة طويلة، ما ترك تساؤلات حول ماهية هذه العودة.
¶ بعد الحديث عن فرط التوافق الذي عقد في بسكنتا بين النائب ميشال المر و”القوات اللبنانية” والحزب السوري القومي والنائب رازي الحاج على ترشيح رجل الاعمال أنطوان الهراوي، علمت “النهار” ان التفاهم قائم على المستوى البلدي من دون اعتباره تحالفا انتخابيا يربط الأحزاب بعضها بالبعض الاخر.
¶ تجري محاولات حثيثة في اكثر البلدات الجنوبية على تفاهم بلدي النتاج لائحة موحدة توافقية من دون امكان التنافس والانقسام ما بين العائلات وخصوصا ما بين الأحزاب هناك في ظل تحديات الحرب المستمرة بوجوه مختلفة
نداء الوطن
■عُلم أن البحث في التشكيلات الدبلوماسية لا يزال في مراحله الأولى، وهذه التشكيلات على غرار التعيينات الأمنية والقضائية، غير خاضعة للآلية التي اعتمدها مجلس الوزراء.
■اعتبرت مصادر دبلوماسية أن من أهداف إطلاق الصواريخ من الجنوب، “التشويش” على زيارة الرئيس عون إلى فرنسا، للإيحاء بأن الجيش غير قادر على السيطرة على الجنوب. ولهذا جاء الرد سريعاً عبر التوجيهات الصارمة التي أعطاها الرئيس للمعنيين.
■قال خبراء عسكريون إن الاشتباكات في بلدة حوش السيد علي سلطت الضوء على وجوب “تثبيت” الحدود بين لبنان وسوريا، مع ضرورة ترسيم النقاط العالقة والتي تتسبب بالتوترات بين البلدين
اسرار اللواء
همس
■إعتبر سفير دولة غربية أن المبادئ والإلتزامات التي وردت في خطاب القسم والبيان الوزاري تحتاج إلى ترجمة عملية وخطوات تنفيذية لتجنُّب العودة إلى نقطة الصفر في حال بقيت جبهة الجنوب خارج السيطرة!
غمز
■يشكو رئيس تيار سياسي مثير للجدل من عزلة سياسية غير معلنة يتعرض لها هو وتياره، وتعمّد إستبعاده عن مراكز القرار،عشية فتح ملف التعيينات الديبلوماسية والإدارية!
لغز
■تساءل نائب مخضرم عن مبرر رفع صور القادة الأمنيين الجدد في الشوارع، وسكوت وزير الداخلية وعدم إصدار قرار إداري بنزعها فوراً على مسؤولية أصحاب العلاقة!
اسرار الجمهورية
■انسحب نائب من منطقة بعبدا من مناسبة دينية وسياسية قبل التهاني في الصالونات.
■أكّد نائب أنّ العلاقة بين الحزب الذي ينتمي إليه وحزب آخر، هي علاقة مؤسساتية.
■يتّجه تيار وحزب من بيئتَين مختلفتَين إلى معاودة الإتفاق على صعيد الإنتخابات البلدية
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
جاء اطلاق الصواريخ من الجنوب في مرحلة دقيقة تتصل بالضغوط الأميركية على لبنان للتفاوض مع إسرائيل التي تسعى إلى تثبيت احتلالها للنقاط الخمس وتوسيع الشريط الأمني على طول الحدود. قدمت الصواريخ ذرائع جديدة لإسرائيل لمواصلة اعتداءاتها ورفع سقف شروطها للانسحاب، إذ أن عملية الإطلاق من خارج جنوب الليطاني، منحت الاحتلال حججاً جديدة للاعتداء، علماً أن الصواريخ لم تستهدف أي نقطة عسكرية على الحدود.
سريعاً شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على مناطق جنوبية عدة، وفي موجات تذكر بالحرب التي استمرت نحو 66 يوماً. وبينما نفى “حزب الله” مسؤوليته عن العملية وأكد التزامه بوقف النار، إلا أن الصواريخ العشوائية ليست خارج المناخات التي يرسخها الحزب في المناطق الجنوبية، إضافة إلى خطابه الذي يحمل على الحكومة ويطالبها بالتصدي لإسرائيل، فيما هو في الواقع يحاول استعادة قدراته رغم اعترافه باختلال موازين القوى
الصواريخ أطلقت من منصات بدائية، وهدفها وفق مصدر سياسي متابع بعث رسائل لاستكشاف رد الفعل، ولمنع عودة المستوطنين إلى شمال إسرائيل، وأيضاً هي موجهة ضد الحكومة وقرار حصر السلاح بيد الشرعية. وبالتالي غير مهم بالنسبة لمطلقي الصواريخ أن تصل إلى أهداف عسكرية، علماً أن نصب المنصات في منطقة ضمن بيئات “حزب الله” مسالة صعبة إلا إذا كان الحزب اعتبر أنه غير معني بالجهة المنفذة، وذلك رغم أنه اليوم غير قادر على الإمساك أمنياً بالمناطق كما كان يفعل قبل الحرب الإسرائيلية.
سيختلف الوضع بعد إطلاق الصواريخ، إذ أن إسرائيل في الأساس لم توقف حربها على لبنان وتستمر بخروقاتها، وهي ستواصل وفق المصدر السياسي اعتداءاتها مستغلة الذرائع التي تقدم لها من خلال تفسيرها الأحادي لاتفاق وقف النار والضمانات الأميركية الممنوحة لها حول حرية الحركة. ويذكّر المصدر بمرحلة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان إلى إسرائيل في 2022 و قبل طوفان الأقصى2023، وكان معروفاً في ذلك الوقت الجهات المسؤولة بغض نظر من “حزب الله”، وها هي تتكرر اليوم رغم الأوضاع مختلفة جنوباً، لكنها أهدافها لا تنفصل عن معركة إسناد غزة، فيما الرهانات لا تزال قائمة لدى “حزب الله” ارتباطاً بالمشاريع الإقليمية التي توظف ساحة لبنان وربطه بملفات المنطقة
بات اتفاق وقف النار مهدداً بفعل الخروقات الإسرائيلية، ومواصلة الضغوط الأميركية، والهدف الرئيسي هو تفريغ منطقة جنوب الليطاني من سلاح “حزب الله” حيث تشير المعلومات إلى أنه سلّم العديد من مخازنه أو دمرتها الغارات، فيما تعمل إسرائيل على توسيع الشريط الأمني العازل، ما يعني أن لا عودة للجنوبيين إلى مناطقهم أو البدء بإعادة الإعمار. والأخطر هو تهديد الوضع اللبناني كله ثم استدراجه لمزيد من التنازلات في التفاوض مع إسرائيل، وهو ما يضع جملة ضغوط على الحكومة سياسياً وعلى الجيش اللبناني أمنياً وعسكرياً في تنفيذ بنود الاتفاق، وأيضاً في التواصل مع المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار وتوفير المساعدات والدعم لإعادة الإعمار.
ليس على لبنان اليوم وعلى “حزب الله” تحديداً إلا الالتزام ببنود اتفاق وقف النار وبمندرحات القرار 1701، والعمل على سحب الذرائع أمام إسرائيل، ووفق المصدر السياسي، هذه المسؤولية يتحملها الحزب أولاً والمطلوب منه تسهيل مهمة الجيش والوقوف وراء الحكومة، ودعمها فعلاً بأن تكون صاحبة القرار في الحرب والسلم وليس شن الحملات والتشكيك بقدرة الشرعية، إذ أن احتلال النقاط الخمس هو أحد نتائج حرب الإسناد، فيما موازين القوى حالياً لا تسمح بمغامرات تؤدي إلى جرّ لبنان إلى حروب لا طاقة له ولا يستطيع تحملها. والأمر أيضاً أن الصواريخ ليست عملاً مقاوماً انما هي رسائل توريط تعيد البلد إلى حالة الاستنزاف، فالذي يرفع شعار الانتصار وسط هول الدمار وعدد الشهداء يمكن أن تذهب به الاوهام إلى تكرار التجربة وتعريض لبنان للخطر مجدداً وسط ضغوط لدفعه إلى التطبيع مع إسرائيل
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*