” الهديل ” تنفرد هذا هو السبب الحقيقي لاعتزال محمد سامي ولكن هناك سؤال يطرح نفسه هل ابتعد ام استبعد دح
المقربون من المخرج محمد سامي الذي اعلن منذ عدة ايام اعنتزاله الاخراج التلفزيوني واضاف انه سيتوجه الي الخارج , للقيام بعمل ما اراد القيام به منذ عدة سنوات بالاضافة الي خشيته من حالة التشبع التي يمكن ان يشعر بها الجمهور لان المسلسلات التي يقدمها محمد سامي تحمل تقريبا التيمة تفسها . ولكن هل هذا هو السببب الحقيقي ؟
فقد علمت ال” الهديل ” من مصادر مقربة من محمد سامي انه استأجر منزلا في احدى الدول الخليجية وسجب ابنتيه في المدرسة اي انه كان قد اتخذ قراره بالاعتزال ام انه ابلغ بالاستغناء عنه كمخرج من قبل الجهات المهنية , ولكن هذه ليست المرة الاولى التي يتم الاستغناء عن محمد سامي فقد سبق ان تم ايقافه عن العمل من قبل الشركة المتحدة بعد مسسلسل ” نسل الاغراب ” وهناك عمل آخر قد يكون هو السبب المباشر وراء استبعاد محمد سامي للمرة الثانية ” .
كان المؤلف و السناريست الكبير وحيد حامد قد كتب سيناريو فيلم ” سري للغاية ” الذي يؤرخ احداث ثورة 30 حزيران – يونيو وكان قد وقع الاختيار على الفنان احمد السقا ان يقوم بدور الرئيس السيسي و الفنان احمد رزق ان يقوم بدور الرئيس محمد مرسي فيما يقوم الفنان الراحل نبيل الحلفاوي بدور المشير طنطاوي ومن اخراج محمد سامي . صحيح ان النجم احمد السقا هو ممثل من الدرجة الاولى الا ان تجسيده لشخصية الرئيس السيسي لم تأت كما كان يتمنى صناع العمل ومن عادة الكاتب الكبير وحيد حامد ان يرفض ان يتدخل احد في اعماله وطريقة كتابة السيناريو ولم يكن وحيد حامد راضيا على ما يجري خلال تحضير العمل فتبرأ منه وكان يقول للمقربين منه الفيلم لا يعنيني , وبقي محمد سامي في الساحة الا ان عمله لم يحظ ايضا على اعجاب القيمين على العمل وعي ادارة الشؤون المعنوية في القوات المسلحة المصرية ففي النهاية هذا العمل هو تأريج لمرحلة جد مهمة وجد حساسة في تاريخ مصر , ربما كان من الاجدر ان يقوم باخراج مثل هاذ العمل المخرج الكبير بيتر ميمي .
وظلت العلاقات متوترة بين القيمين على الدراما وجائت ازمة مسلسل “نسل الاغراب ” التي وجدت الشركة المتحدة انه مسلسل جائت كلفته عالية اما مضمونه فلم يحمل شيئا جديدا وفشل المسلسل .
عادت الشركة المتحدة بعدها للتعاون مع محمد سامي وربما كان لوالدته صبورة سامي وهي عضو في البرلمان دور في اعادة المياه الي مجاريها وجاء النجاح المدوي لمسلسل ” جعفر العمدة ” ثم “نعمة الافوكاتو ” الا ان سامي لم يستطع الخروج في عمليه الاخرين من تيمة البطل الشعبي الذي لا يقهار فكان مسلسل ” سيد الناس ” قريبة الشبه من مسلسل ” جعفر العمدة ” وزادنا محمد سامي جرعة اخرة عندماقدم وفي مسلسل واحد راقصة وتاجر مخدرات و جميع عوامل الانحراف من اغتصاب وغيرها من المظاهر التي لا تمثل المجتمع واعطت الي حد بعيد صورة سيئة عن الاحياء الشعبية في مصر ومن هنا اتخذ القرار ” محمد سامي انت في اجازة ” وعن الفيلم العالمي نتمنى ان يكون حقيقة وان يصل محمد سامي الي العالمية فنحن لا يمكن ان ننكر ان الرجل قدم العديد من ملسلسلات البعيدة عن البلطجة مثل تلك التي تعاون من خلالها مع غادة عبد الرازق وحققت نجاحا كبيرا .
على امل ان يعود محمد سامي الي سابق عهده وان يكون درسا لكل من يحاول تشويه الدراما التي كانت ولا تزال في الصدارة منذ ان المسلسلات النور وحتى الان .