عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 25/03/2025
النهار
-انطلاقة مبكرة لمعركة قانون الانتخاب
الأخبار
-أميركا تواصل الضغط ورئيس الجمهورية مُربك | سلام: لن أكون شريكاً في مسار التطبيع
-لاعتراضه على إدخال معدّات خلوي لشركة «وايفز»: شارل الحاج يقيل كريدية… كيدياً
-اقتراحات قوانين انتخابية لتعبئة الوقت
-أموال فحوصات الـ PCR: الكباش القانوني مستمرّ! استرداد -حقوق «اللبنانية» بيد النائب العام المالي
اللواء
-تعيينات مصرفية الخميس في مجلس الوزراء.. و«طبخة بحص» في اللجان النيابية
-سلام يزور طرابلس ويتفقد مطار القليعات اليوم.. ولودريان في بيروت
-الثالوث الإصلاحي يُسرِّع خطوات الإنقاذ
-حكومة سلام تطبيق الدستور في مواجهة دبلوماسية الدم
الشرق
-علينا أن نعترف… أننا خسرنا
-وزير الداخلية لوفد نقابة الصحافة: الانتخابات البلدية والاختيارية في موعده
الجمهورية
-تباينات وانقسامات تُنذر بتوترات
-تصعيدٌ يهدّد العام الدراسي
الديار
-ترقب لمزيد من الضغوط الأميركيّة… أورتاغوس تنتقد الجيش؟!
-القوانين الانتخابيّة الى «مقبرة اللجان»… والبلديّات في أيار
خطة أمنيّة لطرابلس وعكار… ووزير الدفاع في دمشق غداً
-تعفّن الدّماغ في العصر الرقمي… هل يدفعنا “الإنترنت” نحو “قاع العقل”؟
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 25/03/2025
الأنباء الكويتية
– نائب ناشط لـ «الأنباء»: لا اتفاق في التعيينات والرئيس متمسك بإحداث تغيير جذري واعتماد المحاسبة
عون يحمل إلى باريس ملفي الاحتلال الإسرائيلي ودعم لبنان اقتصادياً
-مصدر نيابي بيروتي لـ «الأنباء»: لا استقرار إلا بعقد حوار وطني جامع لنزع السلاح
-لبنان: اللجان المشتركة ترجئ النقاش في قانون الانتخاب.. و«لبنان دائرة واحدة» يلقى اعتراضاً مسيحياً
-جنبلاط يعلن رغبته في لقاء دروز الأراضي الفلسطينية المحتلة
-«التقدمي الاشتراكي» لـ «الأنباء»: نرفض الدولة الدرزية لأنه يخدم الصهيونية
الشرق الأوسط
– قتيل في قصف إسرئيلي استهدف سيارة في جنوب لبنان
الراي الكويتية
-لبنان «يسير بين ألغام» تحرّك اورتاغوس نحو إسرائيل لتحريك «مجموعات العمل الدبلوماسية»
الجريدة الكويتية
-نتنياهو يخطط لمعركة فاصلة مع «حماس» بدعم أميركي مطلق
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 25/03/2025
اسرار النهار
¶ تؤكد جهات اقتصادية وسياحية، بأن الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة لم تؤثر على الحجوزات من قبل المغتربين اللبنانيين، الذين سيقضون عيد الفطر في بلدهم الأمر عينه لرعايا من جنسيات مختلفة السيما العراقية والأردنية
¶ روجت جهات عبر وسائل التواصل الإجتماعي لمغادرة النائب الآن عون القداس لمناسبة عيد مار يوسف في حارة حريك محرجاً من مشاركة الرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل علماً ان المشاركة كانت معروفة سابقاً والمغادرة باكراً سببها المشاركة في تشييع الزميلة هدى شديد.
¶ تعليقا على ما ورد في “اسرار” امس، جاءنا من النائب رازي الحاج الآتي: خلافاً للشائعات المتداولة حول الإنتخابات البلدية في بسكنتا، ان دعم ترشيح رجل الأعمال أنطوان الهراوي مستمر من قبل اكثر من طرف حيث تم التوافق على ان يؤلف الهراوي لائحة من نسيج بسكنتا العائلي والسياسي، وهذا التوافق العريض يحظى بدعم نائب بسكنتا رازي الحاج الذي يدعم الهراوي ومشروعه الانمائي، وهذا لا يعني ان ثمة تحالفا انتخابيا قائما بين الأحزاب بل توافق على رئيس ومشروع خدمة لبسكنتاواهلها.
¶ لا يزال أهالي البقاع الغربي يعانون من نقص الكهرباء نتيجة شح المياه في بحيرة القرعون التي تغذي معمل ابراهيم عبد العال للانتاج الكهرباء بطاقة المياه
اسرار اللواء
همس
■لم يكتفِ نائب رئيس الحكومة طارق متري بوصف إطلاق الصواريخ من الجنوب بأنها عملية مشبوهة. بل أكد إدانته للعملية لأنها تعطي اسرائيل حجة اضافية لتبرير عدوانها وهي ليست بحاجة لمزيد من الحجج.
غمز
■يعاني تيار بارز أزمة تحالفات انتخابية بلدية في مناطق مسيحية، ويعوّل على تحالفات تعويض في مناطق أخرى إسلامية
لغز
■لدى جهات معنية معلومات عن محاولات لإحداث بلبلة أمنية في منطقة معروفة، لذا زادت بالتنسيق مع الدولة الاجراءات لإحباط أي محاولة..
اسرار الجمهورية
■لوحظت مشاركة حزب بارز في قداس إلى جانب حليف سابق له.
■عندما طلب رئيس تكتل من قيادي، سُجلت خلافات بين الجهتين، مرافقته لتقبّل التهاني بمناسبة اجتماعية أجابه القيادي: »انشالله دايماً منترافق«.
■نقلت عاصمة كبرى رسالة من دولة معتدية بأنّها لا تسعى إلى معاودة الحرب ولا إلى استهداف العاصمة
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
حكومة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أمامها ملفات غاية في التعقيد عليها إنجازها، كي تتعافى الدولة اللبنانية من الآثار المدمرة للحرب الإسرائيلية الأخيرة، وبالتالي البدء بمرحلة بسط السيادة الكاملة للدولة على مختلف الأراضي، وإعادة إعمار القرى والمساكن التي دمرتها إسرائيل.
هذه المهمة تحتاج قبل كل شيء إلى حدٍ أدنى من التوافق الداخلي، بمعنى أن يكون هنالك على الأقل دعم صريح وواضح من جميع التيارات والأحزاب لما جاء في “خطاب القسم” للرئيس اللبناني جوزف عون، وما ورد في “البيان الوزاري” لحكومة نواف سلام، خصوصاً أن جهات حزبية عدة تدعي أنها تؤيد “العهد الجديد”، وأنها مع “سيادة الدولة”، إلا أنها عملياً تمارس في بعض المفاصل الحساسة سياسة مناقضة.
الأمر لا يتعلق بـ”المعارضين” للعهد الجديد وحسب، بل حتى أولئك المؤيدين له؛ لأن البعض يسعى لتحقيق مكاسب ضيقة، من خلال فرض شروط جديدة، وإعلاء منطق الغلبة، أو الذهاب نحو خيارات طائفية ضيقة لا ترى في بقية اللبنانيين شركاء في الوطن!
هنالك مشكلة رئيسة تتعلق بالمناكفات السياسية والطائفية، والتي تخلق أجواء غير صحية، لا تساعد على إحداث مراجعات جادة لدى مختلف المكونات اللبنانية، بل تكرس هذه “المناكفات” العزلة، وتجعل كل طرف غير واثق، بل، مرتاباً من الآخر، وهذه الريبة نتيجتها الطبيعية التخندق خلف الطوائف وزعمائها، والبقاء ضمن حيز الهويات الصغيرة، والاستقواء بالخارج على الداخل، أي العودة بلبنان إلى المربع الصفر الذي يفترض الخروج منه.
لو أخذنا مثالاً على هذه “المناكفات العبثية” سنجد أن حكومة الرئيس نواف سلام ينظر إليها البعض بوصفها منقوصة السيادة، وأنها تنفذ أجندة أميركية، بل ذهب متشددون إلى وصفها بـ”التصهين”، متناسين مواقف نواف سلام العروبية والوطنية، المدينة للجرائم الإسرائيلية، والمؤكدة على حق لبنان التام في تحرير أرضه وخروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من كل المناطق التي تحتلها.
هؤلاء وبعضهم جمهور لـ”حزب الله” أو قيادات سياسية وإعلاميين مؤيدين للحزب أو متعاطفين معه، لا يزالون يتصرفون ضمن منطق ردود الأفعال، وتغليب العواطف الانفعالية على العقلانية، ولذا يفتقدون إلى القراءة البصيرة والهادئة.
من جهة أخرى، هنالك من خصوم “حزب الله” ونقاده الدائمين، من تيار “14 آذار” من يتهمون حكومة نواف سلام بأنها والرئيس جوزف عون، يمارسان سياسة التسويات والمجاملة، وأنهما يكرسان سلطة “الحزب”، وبالتالي يعتقدون أن سلام وعون يمضيان على خطى الطبقة السياسية السابقة ذاتها!
نظرة هذا الفريق هي الأخرى تفتقد الحصافة، وهي رهينة التصلب ورفض الآخر، وتنظر إلى من يخالفها الرأي بمنطق الشطب والإلغاء.
هنالك إذن “عماء سياسي” يمارسه رهطٌ من نقادِ “حزب الله” ومؤيديه على حدٍ سواء، وكلٌّ من الخطابين يفتقد الروح الوطنية الجامعة، ويخوّن الآخر، وهو ما يشكل أعباء سياسية وأمنية على الحكومة اللبنانية الجديدة.
إسرائيل تحتل اليوم أجزاء من أراضي لبنان، وهنالك توتر في أكثر من نقطة على الحدود السورية – اللبنانية، فضلاً عن المخاطر الأمنية الداخلية، وعمليات الاغتيال التي تقوم بها إسرائيل، والنشاط الإجرامي لعصابات تهريب المخدرات والسلاح الذي تسعى الحكومة اللبنانية إلى مواجهته ومنعه والحد منه. وهي في الوقت ذاته لديها ملفات: حصر السلاح بيد الدولة، نشر الجيش في الجنوب والبقاع، ضبط الحدود، إعادة الإعمار، ضمان أموال المودعين في البنوك، الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الفساد، تطوير العمل الإداري الحكومي، وخلق أجواء عامة إيجابية تستطيع أن تعيد الثقة بلبنان الدولة، وتجعل المستثمرين قادرين على العمل من دون معوقات، وتشجع السياح على العودة مجدداً من دون قلق على حياتهم وأمنهم.
هذه الاستحقاقات لا يمكن النهوض بها في حال استمرت المعوقات والمشاحنات المذكورة، ولا بد من توافق حقيقي وتغليب المصالح الوطنية العليا، وإلا فإن الزخم السياسي الخليجي والعربي وحتى الدولي الداعم لبنان وحكومته وشعبه، سيتراجع، ولن يستفيد منه اللبنانيون، لأن ترتيب البيت الداخلي بعقلانية وحكمة وقوة في آن، شرط أساسي لأي تغيير مستدام!
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*