فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران، حيث استهدفت وزارة الخزانة الأميركية ثلاثة أفراد مرتبطين بوزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية. هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من العقوبات الأميركية التي تهدف إلى تقليص قدرة إيران على تمويل أنشطتها النووية والعسكرية. البيان الذي نشرته وزارة الخزانة الأميركية يوم الثلاثاء يشير إلى أن هذه العقوبات تأتي كجزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز سياسة “أقصى الضغوط” التي تتبناها إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه إيران، والتي تسعى بشكل رئيسي إلى خفض صادرات النفط الإيراني إلى الصفر، وهو ما يمثل جزءًا من محاولات أميركا لوقف تهديدات طهران النووية.
العقوبات الجديدة هي الجولة الخامسة التي تفرضها الولايات المتحدة على مبيعات النفط الإيرانية، حيث تركزت هذه العقوبات على أفراد وكيانات مرتبطة بالحكومة الإيرانية، بهدف إعاقة قدرة طهران على تصدير النفط وفرض ضغوط إضافية على اقتصادها. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، فرضت أميركا عقوبات جديدة على شخصيات إيرانية بارزة، من بينهم وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد، حيث وصفت وزارة الخزانة الأميركية أنه يشرف على تصدير النفط الإيراني بعشرات المليارات من الدولارات، بالإضافة إلى تخصيص كميات من النفط للقوات المسلحة الإيرانية بهدف تصديرها.