وزير الدفاع بحث مع نائب رئيس وزراء ايرلندا التطورات الامنية لا سيما في الجنوب
والتقى قائد اليونيفيل
——————-
استقبل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى في مكتبه في اليرزة، نائب رئيس وزراء ايرلندا ووزير الدفاع ووزير الخارجية السيد سيمون هاريس على رأس وفد رسمي.
تركزت المحادثات على التحديات الأمنية التي يواجهها لبنان، خصوصًا في ظل استمرار الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على لبنان، مع التأكيد على أهمية التنسيق القائم بين الجيش اللبناني والوحدة الايرلندية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل). وشكر الوزير منسى جمهورية ايرلاندا على مساهمتها الفعالة في اليونيفيل منذ تاريخ إنشائها.
وجدد هاريس خلال اللقاء التزام ايرلندا الراسخ بدعم أمن لبنان واستقراره، كما عبّر عن اعتزاز الشعب الايرلندي بمساهمة جنوده في بعثة حفظ السلام، معلنًا عن مضاعفة التمويل إلى 80,000 يورو لدعم مشاريع التعاون المدني العسكري (CIMIC)، التي تهدف إلى تطوير المرافق الإجتماعية والصحية والتعليمية.
وفي سياق متصل، تطرق هاريس إلى قضية مقتل الجندي الايرلندي شون روني في كانون الأول 2022 أثناء تأديته مهامه ضمن بعثة الأمم المتحدة بالقرب من بلدة العقبية. وأشار إلى أن عائلة الجندي تنوي السفر إلى لبنان لحضور الجلسة المقبلة في أيلول المقبل، معربًا عن أمله في أن تلمس العائلة تقدمًا حقيقيًا في مسار العدالة. وأكد أن الحكومة الايرلندية شددت مرارًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن أي هجمات تستهدف قوات حفظ السلام، مشيدًا بالتعاون المستمر من قبل السلطات اللبنانية في هذا الملف.
قائد اليونيفيل
والتقى وزير الدفاع قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الجنرال أرولدو لاثارو.
وخلال اللقاء، شدد الوزير منسى على أهمية التنسيق الدائم بين الجيش اللبناني واليونيفيل، مؤكدًا ضرورة مواصلة الضغط على العدو الإسرائيلي للانسحاب من النقاط الخمس التي لا يزال يحتلها في جنوب لبنان.
من جهته، أكد الجنرال لاثارو سعي اليونيفيل إلى تطوير قدراتها التقنية لمواجهة التحديات المقبلة، مشيرًا إلى استعدادها لدعم الجيش اللبناني في عملية الانتشار والتخلص من القذائف غير المنفجرة.
كما تطرق البحث إلى التحضيرات الجارية لتجديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان خلال الصيف المقبل، وذلك بقرار من مجلس الأمن الدولي بعد اجتماعه المقرر في نيويورك في آب المقبل.