حصاد اليوم
جبھة جنوب لبنان تشتعل من جديد وعودة القصف الى الضاحية
الخارجية الصينية: على واشنطن ولندن التخلي عن عقلية الحرب الباردة وعدم إثارة مواجهة في بحر جنوب الصين
ماكرون:
– قصف #بيروت اليوم غير مقبول وكذلك التوتر على طول الخط الأزرق
🔴بعد التوترات في الجنوب وقصف الضاحية ااجتماع امني في السراي برئاسة سلام استمرّ لأقل من ساعة وطغى عليه ملفّ الجنوب والتطورات الأمنية في الضاحية
🔴#ماكرون:
– قصف #بيروت اليوم غير مقبول وكذلك التوتر على طول الخط الأزرق
– أكدنا أهمية احترام سيادة #لبنان وسوريا وضرورة ترسيم حدود البلدين
– نقترح أن تنتشر قوات اليونيفيل في النقاط الخمس التي تحتلها إسرائيل في جنوب لبنان
🔴اكثر من 100 غارة اميركية استهدفت محافظات عدة في اليمن*
* البيت الأبيض : الأهداف تشمل قادة حوثيين وأنظمة دفاع جوي ومراكز قيادة وتحكم ومنشآت تصنيع وتخزين الأسلحة*
* وسائل إعلام تابعة للحوثيين : عدد الغارات هو الأكبر منذ بدء العملية العسكرية في اليمن
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
بلعُ اللسان ظاهرة مرَضيَّة خطيرة يعاني منها أكثر من طرف سياسي لبناني منذ زمن طويل، لكنَّ عوارضَها تخرج هذه الايام إلى العلن أكثر من أي يوم مضى.
ففي مختلف الملفات المطروحة في التداول السياسي والإعلامي، يسارع هذا أو ذاك من الشخصيات والأفرقاء إلى بلع لسانه، طبقاً للظرف والمصلحة، وبعيداً من أي مبدأ أو اقتناع او قيمة.
ففي ملف أموال المودعين مثلاً، بلع البعض لسانهم، من دون أن يطمئنوا إلى مصيرها بعد التعيينات الاخيرة.
وفي مسألة الانتخابات البلدية والاختيارية، بلع آخرون في الساعات الماضية لسانهم، لا بل قدموا اقتراحاً قد يُفضي الى تطيير الاستحقاق، بعدما جُنَّ جنونُهم قبل سنة، عندما تم التمديد في مجلس النواب، اثر اعلان وزارة الداخلية عدم الجهوزية.
وهكذا دواليك في كل ملف أو مسألة او قضية، وصولاً اليوم الى عنوان السلاح.
فمن كان في الماضي القريب، يقيم الدنيا ولا يقعدها، كلما دعا رئيس الجمهورية الى البحث في استراتيجية للدفاع الوطني، على اعتبار أنها هرب إلى الأمام من معالجة ملف السلاح، بلع اليوم لسانه، بعدما صار مشاركاً في الحكومة الى جانب حزب الله.
ومن كان قبل مدة غير بعيدة، يرفض الدعوات الرئاسية المتتالية الى حوار وطني، ويقابلها بالمقاطعة، بلع اليوم لسانه، بعدما صار وزراؤه اعضاء في الحكومة، جنباً إلى جنب وزراء حزب الله.
ومن كان قبل أشهر يمطر الناس ليل نهار بتغريدات وتصريحات يتَّهم فيها حكومة تصريف الاعمال السابقة بالتفريط بالسيادة لصالح حزب الله وايران، داعياً إياها، من باب استهداف التيار الوطني الحر فقط لا غير، إلى سحب السلاح، بلع اليوم لسانه، بعدما صار جزءاً من حكومة التحالف الرباعي الجديد.
وازاء ظاهرة بلع اللسان هذه، يقف اللبنانيون متفرجين مصدومين: فلا مسألة الجنوب تبدو قابلة للحل، ولا قضية الأموال تجد طريقها نحو مخرج عادل، وعلى اساس هاتين القضيتين قامت السلطة الجديدة بمكوناتها كافة، قبل شهرين ونصف الشهر.
اليوم، سجل أخطر خرق لاتفاق وقف النار باستهداف الضاحية. رئيس الجمهورية استنكر من باريس ورئيس الحكومة دان من بيروت. أما حزب الله فجدد وقوفه وراء الدولة.
وحده بنيامين نتنياهو رفع سقف التهديد من جديد، غير آبه باتفاقات او ضمانات او مواقف دولية، فرنسية كالتي صدرت عن الرئيس ايمانويل ماكرون اليوم، او غير فرنسية. فقد توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بأن اسرائيل ستضرب في كل مكان في لبنان ضد أي تهديد، واضاف: أي طرف لم يفهم بعد الوضع الجديد في لبنان تلقى اليوم مثالا جديدا على تصميمنا. المعادلة تغيرت، ختم نتنياهو.
Nbn
مقدمة النشرة: اليوم تكرر السيناريو الإسرائيلي وإخراجه كان ضعيفاً
https://x.com/nbntweets/status/1905673824957333584?t=0emqwPvvxIfVmXU0llLEmA&s=19
المنار