عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 29/03/2025
النهار
-شبح الحرب عاد و”طارد” زيارة عون الباريسية! أورتاغوس للحكومة: وقف الصواريخ بدل لوم إسرائيل
الأخبار
– غطاء أميركي لقصف الضاحية: إسرائيل تسعى لتوسيع دائرة النار في كل لبنان
– حنين السيد: الوقت مناسب جداً لعودة النازحين
-حزب المصرف ينتصر على حزب الصندوق
-إطاحة ماجد فرج تقترب: عباس «يصلح» السلطة… على طريقته
اللواء
-«قصف الضاحية» في قمة الإليزيه.. وإجراءات بعد عودة عون إلى لبنان
-اتصالات سلام تثمر نزعاً لفتيل التفجير الواسع.. وارتياح لبناني لمحادثات جدة
-الاختيار … والاختبار
-يلي متلنا تعى لعنا …
الشرق
-كيف كانت سوريا.. وكيف نتمناها أن تكون؟
-صواريخ إيرانية تستهدف رئيس الجمهورية وتهدد بإشعال الحرب
الجمهورية
– إسرائيل ترفع وتيرة التصعيد والتهديد
-لبنان للترسيم لبنان للترسيم شمالاً وشرقًا
الديار
-ما سر التوقيت الاسرائيلي بين قصف الضاحية واجتماع باريس ؟
-عون وماكرون : الاعتداءات غير مبررة… من وراء الصواريخ اللقيطة ؟
-الشرع يطالب بالضباط والودائع وابعاد حزب الله عن الجرود
ماكرون يصارع للخروج من عباءة ترامب والولايات المتحدة!
البناء
غارات إسرائيلية على الضاحية وواشنطن تحمّل لبنان المسؤولية وماكرون يخالفها | عون: «إسرائيل» تعطل الاتفاق والمقاومة ملتزمة والصواريخ ذريعة للمضي بالعدوان | رعد: الحكومات تصير من الماضي وقرار الحرب بيد العدو وبعض الدولة مهزوم
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 29/03/2025
الأنباء الكويتية
-من يُطلق النار على الدولة اللبنانية؟
-تهديد إسرائيلي وقصف لضاحية بيروت.. وزيارة عمل ناجحة لرئيس الجمهورية إلى باريس
-عون: المقتضيات المطلوبة منا كلبنانيين ودولة ومسؤولين هي بناء دولة قوية سيدة يحميها جيشها.. وماكرون: عملية قصف بيروت غير مقبولة
-قمة لبنانية – فرنسية في «الإيليزيه» ركزت على سبل مساعدة فرنسا للبنان على الصعد كافة
-الرئيس اللبناني: نناشد كل أصدقاء لبنان وقف التدهور ومساعدتنا على تطبيق القرارات الدولية
-ماكرون يعتبر القصف الإسرائيلي على الضاحية خرقاً لوقف النار: سنجتمع مع أصدقاء لبنان لدعم الإصلاح وإعادة الإعمار
الشرق الأوسط
– إسرائيل تقصف ضاحية بيروت… وتتوعد بضرب «أي مكان» في لبنان
-خبراء: «حزب الله» بين خياري الرضوخ والاستسلام… أو الحرب المدمرة
-«تصعيد خطير»… سلام يدين استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت
-الرئيس اللبناني: «حزب الله غير مسؤول» عن الهجمات الصاروخية على إسرائيل
الراي الكويتية
– ماكرون: الغارات الإسرائيلية على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار
-الجيش اللبناني يعلن تحديد موقع إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل ويجري تحقيقا في هوية مطلقيها
-«حزب الله» ينفي علاقته بإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل: ملتزمون وقف النار
الجريدة الكويتية
-وزيرا دفاع سورية ولبنان يوقعان اتفاقاً لترسيم الحدود بين البلدين
-سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف عدة مناطق في جنوب لبنان
اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 29/03/2025
اسرار اللواء
همس
■ يعتقد دبلوماسي بارز أن لبنان ما يزال ساحة لتبادل الرسائل بين لاعبين إقليميِّين ودوليِّين كباراً
غمز
■حدث نزوح ملحوظ في معظم أحياء الضاحية بعد تداول الإعلان عن استهداف أحياء بحد ذاتها..
لغز
■أعد فريق العمل المشترك لدى «الثنائي» خارطة تنفيذية للتحالف البلدي، من زاوية عدم إدخال تغييرات على منظومة التحالف والمرشحين
اسرار الجمهورية
■يُقيم أحد الوزراء ورشة عمل خلال عطلة العيد لاعداد مشروع قانون جديد يتعلق بإحدى السلطات الثالث.
■استبعد أحد المسؤولين أي تداعيات لقرار داخل مؤسسة كبرى.
■استغرب ديبلوماسي غربي كيف أنّ اسماء مرشحة للتعيين يَعرِف بها الشعب اللبناني قبل عرضها على مجلس الوزراء
البناء
خفايا
■قال مرجع سياسي إن الرهان على وضع الدولة في مواجهة المقاومة سقط بسبب حكمة المقاومة ووطنيّة رئيس الجمهورية وعقلانيّة رئيس الحكومة، لكن السقوط الأكبر هو للرهان على أن أميركا سوف تضغط على «إسرائيل» لتنفيذ الاتفاق وتطبيق القرار 1701 على قاعدة أن هناك فرصة لقيام دولة صديقة لأميركا إذا التزمت «إسرائيل» بالقرار بعدما تنازلت المقاومة بقبول الانسحاب من جنوب الليطاني قبل أن يستحق ذلك وفق القرار 1701 الذي يربط منطقة جنوب الليطاني بتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي أولاً. ورأى المرجع أن كل يوم يمرّ يؤكد تطابق المواقف الأميركية مع المصالح الإسرائيلية التي لا يستطيع لبنان قبولها ولا يستطيع مجاراة الأميركيين بتحميل المقاومة مسؤوليّة عرقلة تنفيذ القرار 1701 ولا مطالبة المقاومة بتنازل إضافي عن موعد بحث مستقبل السلاح قبل إنجاز الانسحاب الذي وعدت الدولة بقدرتها على تحقيقه بالطرق الدبلوماسية لمجرد انسحاب المقاومة من جنوب الليطاني.
كواليس
■تعتقد مصادر أمنيّة أن مواصلة الاعتداءات الإسرائيلية واحتلال مناطق لبنانيّة سوف يتسبّب بنشوء ردات فعل مهما كانت المقاومة منضبطة بعدم الردّ والوقوف وراء الدولة وردات الفعل لن تكون صادرة من مجموعة واحدة ولن تكون سهلة معرفة كل هذه المجموعات ولن تمرّ هذه الأفعال المتفرّقة دون ردود إسرائيليّة ما يعني تدحرج الوضع نحو مواجهات أكثر سخونة سوف تكون منطقة جنوب الليطاني خلالها عرضة لعدد من الاجتياحات الإسرائيلية الجزئية التي سوف تُحرج الجيش اللبناني واليونيفيل ولن يستطيع أحد ضمان تحمّل الجيش للإهانات التي تمثلها التصرفات الإسرائيلية المتغطرسة والعدائيّة، حيث يصير وارداً وقوع مواجهات بين الاحتلال والجيش، خصوصاً إذا تطورت الأمور إلى اجتياح واسع على غرار اجتياح العام 1972 الذي سجّل خلاله الجيش اللبناني ملحمة بطوليّة وعندها سيكون للمقاومة قول الكلمة الفصل.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
هل عادت الحرب الإسرائيلية على “حزب الله” ومناطق الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع الشمالي في نسخة جديدة ام تراها جولة من الجولات التصعيدية التي يراد منها الدفع بالأوضاع المتفجرة الى ان يقبل لبنان بالجلوس الى طاولة المفاوضات مع إسرائيل؟ وتاليا واستطراداً، من المستفيد من اشتعال عادت معه امس الضاحية الجنوبية امس مسرح استهداف للطيران المسير والحربي الإسرائيلي منذ اعلان وقف النار قبل نحو أربعة اشهر؟
ما يسمى الصواريخ المجهولة او اللقيطة التي عادت تعبث بوضع لبنان بمجمله من خلال اطلاق دفعة ثانية منها من شمال الليطاني كما كشف الجيش اللبناني فيما نفى “حزب الله” مجددا أي مسؤولية له في اطلاقها، لم تخترق البارحة زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون لباريس فقط بل حاصرتها وطاردتها بالكامل متسببة بتداعيات صادمة فورية واكبت زيارة عون الأولى لدولة غربية بعد انتخابه كما اثقلت على الرئيس الغربي الاشد وثوقا وقربا والتصاقا بالملف اللبناني الذي يرعاه مباشرة منذ خمس سنوات متواصلة وهو الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. ومحاصرة الزيارة بالهدية المشؤومة الصباحية المتمثلة باستباق وصول الرئيس عون الى باريس بخبر اطلاق الصاروخين على شمال إسرائيل تمادت مع طغيان الأنباء عن قصف إسرائيل الضاحية الجنوبية للمرة الأولى منذ وقف النار في 27 تشرين الثاني الماضي.
وانعكست هذه التطورات الصادمة المتلاحقة توتراً وقلقاً ليس على عون وحده إنما على ماكرون الذي بدت عليه علامات الامتعاض فأكد تفعيل الاتصالات مع واشنطن وإسرائيل لفرملة التدهور الامني. في حين جاء خطاب عون حازماً لجهة الاصرار على تخطي العقبات ومن يرفعها لمنع قيام لبنان وتقدمه. كما لفت المسؤولين الفرنسيين قوله ان لا براهين عن ان “حزب الله” يقف خلف اطلاق الصواريخ. وأعلن الرئيس الفرنسي تضامنه مع أهالي بيروت بعد الاستهداف الإسرائيلي. وأكد، في المؤتمر الصحافي المشترك مع رئيس الجمهورية جوزف عون، بعد لقائهما في قصر الإليزيه، أن “فرنسا تقف إلى جانب لبنان لأنّها تدرك حجم التحديات التي يعيشها والمساعدات تركّز على إعادة دورة المؤسسات لأنّ هذا هو المفتاح للحصول على المساعدات من المجتمع الدولي”. ووعد ماكرون بالاتصال بالرئيس ترامب ونتنياهو لبحث الوضع والعمل على تمكين لجنة المراقبة من القيام بعملها حسب الاتفاق في تشرين الثاني الماضي.وقال أن “التوتر على جانبي خط الأزرق نقطة تحوّل وفرنسا باقية إلى جانب لبنان للحفاظ على السيادة ولضمان الأمن بشكلٍ كامل ولتنفيذ وقف إطلاق النار الذي جرى التوصّل إليه مع إسرائيل. وسنقدّم اقتراحات عملية وواقعية آخذين في الاعتبار توقعات لبنان والإسرائيليين واقترحنا أن تنتشر قوات من “اليونيفيل” في المناطق الحساسة في الجنوب بالتنسيق مع الجيش وبإشراف هيئة الرقابة”. واكد ان “على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط الـ5 في الجنوب، والضربات على بيروت غير مقبولة”
من جهته، قال الرئيس عون: “من البديهي أن نعلن ادانتنا الشديدة ورفضنا لاي اعتداء على لبنان كما اي محاولة مشبوهة لاعادة العنف واناشد من هنا جميع اصدقاء لبنان لوقف التدهور ومساعدة لبنان على تطبيق كامل القرارات الدولية على كامل أراضينا”. أضاف: “قررنا الا نسمح ان تتكرر الحرب اللبنانية ولذلك ثمة مقتضيات مطلوبة منا كلبنانيين وكدولة اولا ان نبني دولة قوية سيدة يحميها جيشها وقواها الرسمية وتوافق ابنائها، فلبنان لسوء الحظ يحمل اليوم ارقاما قياسية عالمية غير مسبوقة، أعلى نسبة لاجئين واكبر ازمة نقدية طاولت المصارف الخاصة والمصرف المركزي والمودعين”.
سلام واجتماع امني
وفي الوقت نفسه رأس في بيروت رئيس الحكومة نواف سلام اجتماعًا أمنياً عاجلاً بحث التطورات، حضره وزير الدفاع اللواء ميشال منسى، المدير العام للامن العام اللواء حسن شقير، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد المصطفى، مدير المخابرات العميد طوني قهوجي ومدير مكتب التعاون والتنسيق في الجيش اللبناني العميد ميشال بطرس.
ودان سلام الاستهداف الإسرائيلي الذي طاول الضاحية الجنوبية لبيروت، واصفاً إياه بالتصعيد الخطير. وشجب الاعتداءات الإسرائيلية التي تطال المدنيين والمناطق السكنية الآمنة التي تنتشر فيها المدارس والجامعات، مشدداً على وجوب وقف الخروقات الإسرائيلية الدائمة للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية، وعلى ضرورة الانسحاب الكامل من النقاط التي لا زالت تحتلها إسرائيل بأسرع وقت ممكن. كما حذّر مجدداً من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية. وأجرى الرئيس سلام اتصالاً بقائد الجيش العماد رودولف هيكل، للاطلاع على حقيقة الوضع في الجنوب، وطلب منه التحرك السريع لإجراء التحقيقات اللازمة لكشف الجهات التي تقف خلف العملية اللامسؤولة في إطلاق الصواريخ، التي تهدد أمن لبنان واستقراره. وطالب بتكثيف الجهود للتحري عن الفاعلين وتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص. وشدد على ضرورة منع تكرار مثل هذه الأفعال العبثية. مع التأكيد على وجوب استكمال الإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني لحصر السلاح بيد الدولة
اورتاغوس
وفي موقف أميركي من هذه التطورات أعتبرت نائبة مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس أن “اتفاق وقف النار تم خرقه من قبل لبنان وعلى الحكومة اللبنانية لجم المجموعات الإرهابية التي تطلق الصواريخ، فالجيش اللبناني الذي ندعمه لا يعمل بشكل كاف بمواجهة المجموعات التي تطلق الصواريخ”. وشددت أورتاغوس في حديث تلفزيوني على أن “واشنطن تشجع على المفاوضات الدبلوماسية بين لبنان وإسرائيل”، واعتبرت أن “على الحكومة ( اللبنانية) العمل على وقف إطلاق الصواريخ من لبنان عوضا عن لوم إسرائيل”.
وجددت التأكيد على رفض توسيع الحرب بين لبنان وإسرائيل، وقالت إن” انسحاب إسرائيل من النقاط الـ5 يجب أن يتم بالمفاوضات، وعلى حزب الله التخلي عن سلاحه بشكل كامل فلبنان لم يكن ليدخل الحرب لولا إيران وحزب الله فيما نؤكد ما قاله الرئيس اللبناني أن لا سلاح سوى بيد الجيش”.
وأوضحت أن “العقوبات الأخيرة التي فرضناها اليوم (امس) على حزب الله هدفها إضعاف قدراته”.
وقالت: “نتطلع أن نرى إصلاحات إقتصادية حقيقية في لبنان، وهدفنا أن نرى في لبنان إصلاحات إقتصادية ووقف تسليح حزب الله”.