7 مشاكل نسائية تقلل من احتمالية الحمل بينها الأورام الليفية
اليك بعض المشاكل التي تمنعك من الحمل
الأمراض المنقولة جنسيًّا
إن الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل الكلاميديا أو السيلان، بالإضافة إلى فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب المهبل الجرثومي، تقلل بشكل كبير من فرصة الحمل وتتسبب في الإجهاض في بعض الأحيان. و المشكلة تكمن في جهل العديد من النساء حقيقة إصابتهن بالأمراض المنقولة جنسيًا لعدة أشهر. في المقابل، لا يمكن التعامل مع الأمراض المنقولة جنسيًّا بمفردك ويتعين زيارة الطبيب والخضوع للعلاج. وغالبًا ما تنذر الحكة والحرقان والإفرازات غير المعتادة بتطور الأمراض المنقولة جنسيًا، التي يهدد تجاهلها بمضاعفات مثل العقم وسرطان عنق الرحم.
الأورام الليفية الرحمية
الأورام الليفية الرحمية هي أورام العضلات الملساء الحميدة في الرحم التي تساهم العديد من العوامل في ظهورها، على غرار الاستعداد الوراثي والتغيرات الهرمونية والتغيرات في الدورة الدموية في أعضاء الحوض والالتهابات المزمنة. وغالبًا ما يصاحب ظهور الأورام الليفية الرحمية أعراضا غير سارة تتجاهلها العديد من النساء، مثل الحيض الثقيل والمطول والألم الشديد في أسفل البطن والظهر واضطراب الجهاز الهضمي ومشاكل المثانة ونزيف الرحم وفقر الدم.
بطانة الرحم
أن هذا مرض خطير ينتشر فيه الغشاء المخاطي المبطن لتجويف الرحم إلى ما وراء حدوده، ويسبب التهاب بطانة الرحم آلامًا شديدة في البطن أثناء الدورة الشهرية وبعدها. قد يكون هناك أيضًا نزيف رحمي خلال الشهر، ما يؤثر سلبًا على الجهاز التناسلي ويثير مشاكل في الحمل.
في معظم الأحيان، يتطور التهاب بطانة الرحم بين سن الـ25 والـ29 سنة. وتحفز عدة عوامل تطور المرض مثل الاستعداد الوراثي والتشوهات الخلقية في الرحم والدورة الشهرية القصيرة وفترة الحيض الطويلة وانخفاض مستويات هرمون البروجسترون. ويؤدي ترك بطانة الرحم دون علاج إلى زيادة فرص الإصابة بالعقم، ويمكن للمرض أيضًا إثارة تطور أمراض الأمعاء والجهاز البولي.
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات
تظهر في هذه الحالة التكوينات الحميدة المرضية في المبيضين، ونتيجة لذلك، تنقطع الدورة الشهرية أو تتوقف تمامًا. وفي الوقت نفسه، ينخفض احتمال الحمل عمليا إلى الصفر. وقد تظهر أيضًا مشاكل في الوزن وحب الشباب على جلد الوجه والجسم.
ويقوم علاج متلازمة المبيض المتعدد الكيسات على عدة مراحل. ففي البداية؛ يحتاج تقليل تأثير المتلازمة إلى تعديل النظام الغذائي وتغيير نمط الحياة واتباع تعليمات الطبيب بدقة.