راسل براند يواجه خطر اتهامات جنائية في أمريكا
يواجه الممثل البريطاني راسل براند مخاوف من توجيه اتهامات جنائية له في الولايات المتحدة، بالتزامن مع استعداد شركة “وارنر براذرز” لتسليم لقطات تصوير من فيلم آرثر، وسط تصاعد أزمة اتهامات الاعتداء الجنسي بحقه.وتأتي هذه التطورات بعد أن رفعت امرأة دعوى مدنية ضده أمام المحكمة العليا في نيويورك في عام 2023، اتهمته فيها بالاعتداء عليها جنسيًا في موقع تصوير الفيلم داخل حمام، بعد أن كشف عن نفسه أمام طاقم العمل.
وقد صرح محامي براند، مارك كوكارو، بأن موكله لديه “اعتقاد معقول” بإمكانية ملاحقته جنائيًا في الولايات المتحدة، بناءً على المزاعم التي وصفها بأنها “ادعاءات كاذبة” نشرتها وسائل الإعلام ونسبها إليه عدة أشخاص.
ورغم الاتهامات، أنكر راسل براند جميع المزاعم الموجهة إليه، سواء في الولايات المتحدة أو بريطانيا.
ونشر مؤخرًا مقطع فيديو عبر منصاته الرقمية، وصف فيه التهم بـ”الكاذبة”، معبرًا عن اعتقاده بوجود “مؤامرة” ضده، وانتقد ما وصفه بـ”تسليح القانون” ضد الأفراد.
ولا تزال القضية مفتوحة وسط ترقب لموقف السلطات الأمريكية من تسلّم لقطات الفيلم وتطورات التحقيقات المقبلة.
وتأتي هذه التطورات بعد أن رفعت امرأة دعوى مدنية ضده أمام المحكمة العليا في عام 2023، اتهمته فيها بالاعتداء عليها جنسيًا في موقع تصوير الفيلم داخل حمام، بعد أن كشف عن نفسه أمام طاقم العمل.
وتشمل الدعوى شركة “وارنر براذرز” أيضًا، بتهمة الإهمال في الإشراف على الموظفين، رغم مزاعم بمعرفتها بسلوك براند المزعوم.
وخلال جلسة استماع عقدت الأسبوع الماضي، صرّح محامي براند، مارك كوكارو، بأن موكله لديه “اعتقاد معقول” بإمكانية ملاحقته جنائيًا في الولايات المتحدة، بناءً على المزاعم التي وصفها بأنها “ادعاءات كاذبة” نشرتها وسائل الإعلام ونسبها إليه عدة أشخاص.
وأشار ممثل “وارنر براذرز” القانوني، باتريك لامباريلو، إلى أن الشركة تحتفظ بعدة ساعات من لقطات التصوير قد تُسلّم للجهات المعنية، وقدّرها بنحو 4 إلى 8 ساعات.
وفي الأول من أبريل، طلب فريق الدفاع عن براند وقفًا مؤقتًا للدعوى المدنية إلى حين انتهاء أي تحقيقات جنائية محتملة، لكن القاضي شلومو هاجلر رفض الطلب، رغم مزاعم الدفاع بوجود “تداخل” بين القضية المدنية في نيويورك ونظيرتها الجنائية في المملكة المتحدة.
وبحسب وثائق المحكمة، تعود الحادثة المزعومة إلى يوليو 2020، أثناء تصوير مشاهد من الفيلم في نيويورك. فيما ذكرت تقارير أن شرطة لوس أنجلوس، حيث صُوّرت مشاهد أخرى من الفيلم، لا تجري حاليًا أي تحقيق ضد براند.
ورغم الاتهامات، أنكر راسل براند جميع المزاعم الموجهة إليه، سواء في الولايات المتحدة أو بريطانيا.
ونشر مؤخرًا مقطع فيديو عبر منصاته الرقمية، وصف فيه التهم بـ”الكاذبة”، معبرًا عن اعتقاده بوجود “مؤامرة” ضده، وانتقد ما وصفه بـ”تسليح القانون” ضد الأفراد.
ولا تزال القضية مفتوحة وسط ترقب لموقف السلطات الأمريكية من تسلّم لقطات الفيلم وتطورات التحقيقات المقبلة.