ما هو الإرهاق العاطفي؟
عندما يستمر الشعور بالتوتر بسبب الأحداث السلبية أو الصعبة في الحياة، يجد الشخص نفسه في حالة من الشعور بالإرهاق العاطفي، الذي يتراكم ببطء مع مرور الوقت، ويتضمن الإنهاك العاطفي أعراضاً عاطفية وجسدية تشمل الآتي:
القلق والشعور باللامبالاة
الاكتئاب والشعور باليأس
الشعور بالعجز
العصبية وسهولة الاستثارة
النسيان وقلة التركيز
غياب الحافز
التفكير السلبي
سهولة البكاء
التعب
الصداع
فقدان الشهية
الغثيان أو اضطراب المعدة
اضطرابات النوم
آلام العضلات أو التوتر العضلي.
بالإضافة إلى أعراض متصلة بالأداء، مثل:
صعوبة إكمال المهام اليومية تجاه المسؤوليات
عدم الالتزام بالمواعيد النهائية
زيادة الغياب
الانعزال أو التجنب
انخفاض الالتزام الوظيفي
البطء في أداء مهام العمل.
كيف يمكن علاج الإرهاق العاطفي؟
يمكن التعامل مع الإرهاق العاطفي بالتعرف إلى مسببات التوتر، بهدف العمل على تقليلها أو التخلص منها، عندما لا يكون الفرد قادراً على تغيير أحد مسببات التوتر، لأن الأمر خارج عن سيطرته، فسيكون من الضروري التركيز على اللحظة الآنية.
ففي كل وقت تحدث العديد من الأحداث العادية أو الإيجابية، وعند التركيز على هذه النوعية من الأحداث، يتيح تحويل تركيزك بعيداً عن مسببات التوتر.
يفسر جسدك غالباً التوتر على أنه تهديد لبقائك، وعندما يحدث ذلك، يفرز الدماغ هرمونات التوتر في جميع أنحاء الجسم، مما يساهم في تعميق الشعور بالإرهاق العاطفي، ولكن عند التركيز على أحداث عادية أو إيجابية، يتعلم الدماغ أن التهديد ليس بالخطورة التي بدا عليها في الوهلة الأولى، يقلل ذلك مقدار هرمون التوتر المفرز، وسيشعر الفرد بمزيد من التوازن العاطفي.
وفي الآتي بعض الاستراتيجيات الأخرى لعلاج الإرهاق العاطفي:
الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن، لأنه أساس الصحة وعافية الجسم والعقل.
التخلص من مسببات التوتر أو تقليلها عندما يكون ذلك ممكناً، مثل تقليص أوقات متابعة الأخبار على مواقع التواصل ووسائل الإعلام.
ممارسة الرياضة بانتظام، على الأقل 150 دقيقة من الأنشطة البدنية متوسطة الشدة أسبوعياً، للحصول على مزيد من الطاقة.
تحديد الأفكار غير المفيدة لطردها واستبدال أفكار أكثر توازناً بها، إن القيام بأمر ممتع كل يوم، حتى ولو كان بسيطاً، مثل طهي وجبة صحية أو الاستماع إلى الموسيقى أو الرسم سيساعد على تجديد الطاقة.