لا يمل الحقد السياسي من محاولاته الخسيسة ومن استهداف زعيم سياسي تثبت مواقفه السياسية المرة بعد المرة أنه لا يريد شيئاً لنفسه بل لوطنه ولخير بلده؛ الرئيس سعد الحريري في بيروت ليس هدفاً ليتناوله أحد، إنه معنى هذه العاصمة العربية العظيمة وأهلها هم حريريو القناعات منذ أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري لغاية أيامهم حالياً مع الرئيس سعد الحريري.
فليرتاح الحقد ولو قليلاً.. فـ “بيروت” لا تعرف إلا الحب الحريري والحب الأصيل لكل لبنان.
صدر عن هيئة شؤون الإعلام في “تيار المستقبل” البيان الآتي:
نشرت جريدة “الأخبار” اليوم “جملة” أخبار عن “تيار المستقبل” والانتخابات البلدية في بيروت والمناطق، جزء منها مفبرك ولا أساس له من الصحة، والجزء الاخر ينطوي على اجتهادات وتكهنات.
لذا، يهم هيئة شؤون الإعلام في “تيار المستقبل” توضيح الآتي:
– أولاً: قرار المشاركة في الانتخابات البلدية في بيروت يعود للرئيس سعد الحريري، و”تيار المستقبل” معني بما سيقرره رئيسه على هذا الصعيد، ويعمل على توقيته، ووفقاً لأجندته، وغير معني بمواقف أو تحليلات أي طرف من الأطراف، كما ورد في المقال المنشور بعنوان: (“ضياع” الحريري يفاقم القلق المسيحي على المناصفة).
– ثانياً: “تيار المستقبل” واحد موحد برئاسة الحريري، ولا تيارات فيه، كما ورد في المقال المنشور بعنوان: (“تيّارات” المستقبل تُعيق التوافق في العاصمة).
– ثالثاً: الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري توجه إلى المانيا للمشاركة في اجتماعات مكتب منطمة “الليبرالية الدولية”، من موقعه كنائب للرئيس، وسيكون له لقاءات مع كوادر التيار، لكنه لم يتوجه حصراً “للقاء “أكراد بيروت” في إطار الاستعداد للانتخابات النيابيّة”، كما ادعت “الأخبار” في خبرها بعنوان (استياء كردي من أحمد الحريري)، مع التأكيد على أن ما يجمع “تيار المستقبل” وأمينه العام بالأكراد في بيروت وكل لبنان، علاقة محبة واحترام وتعاون، أكبر من كل هذه الاخبار المفبركة.
– رابعاً: معركة الانتخابات البلدية في بلدة قب الياس البقاعية عائلية بامتياز، ولا صحة لما نشرته “الأخبار” عن تدخل “تيار المستقبل” بها، ومنسق التيار في البقاع الأوسط سعيد ياسين ملتزم بقرار قيادة التيار بعدم التدخل في الانتخابات البلدية في المناطق، لكون الطابع العائلي يطغى على السياسي.