اسرار لبناء ترابط قوي مع طفلك منذ الولادة
الترابط القوي مع طفلك لا يحدث فجأة، إنه يشبه البناء، تحتاجين إلى بناء هذا الترابط ببطء عبر مرور السنوات، ويبدأ البناء منذ اللحظة الأولى للولادة
ملامسة الجلد للجلد
اللحظة الأولى للتواصل مع طفلك تكون بعد الولادة مباشرة، وهي ملامسة الجلد للجلد، حيث تضعين طفلك على صدرك مباشرة دون ملابس لتشعرا بدفء بعضكما، ويتعرف كل منكما على رائحة الآخر. وهذه الطريقة لها آثار إيجابية طويلة المدى على علاقتك بطفلك.
تدليك جسم طفلك
اللمسة اللطيفة والمتعمدة تُعزز علاقتكِ العاطفية بطفلكِ. حيث يُحفّز التلامس الجسدي إنتاج هرمون الأوكسيتوسين، “هرمون الترابط”، لدى كليكما. كما يُساعد التدليك رضيعك على الشعور بمزيد من الاسترخاء والأمان، ويُهدئ من انزعاجه، ويُحسّن نمط نومه.
أضيفي تدليك طفلك الرضيع إلى روتين يومه بعد وقت الاستحمام أو أي لحظة استرخاء أخرى. باستخدام لوشن أطفال ناعم أو زيت طبيعي، دلكي ذراعي طفلكِ وساقيه وظهره وبطنه برفق بحركات ناعمة وبطيئة.
التحدث والغناء للطفل
طفلكِ يتعلم أن يُعادل صوتكِ بالأمان والراحة، فصوتكِ هو صوته المفضل، لذا فإن في كل مرة تتحدثين أو تغنين لطفلكِ، يشعر بالحب، وتعززين التواصل بينكما. بالإضافة إلى ذلك، كل هذا الحديث والغناء يدعم نموه اللغوي أيضًا.
تخصيص وقت للطفل
مهما كنتِ متعبة من الولادة، يجب أن تقضي وقتاً مع طفلك وتعوّديه على تخصيص وقت للتواصل بينكما، فالترابط بعد الولادة وبناء علاقة وثيقة يحتاج إلى قضاء المزيد من الوقت مع الطفل مع التركيز على التواصل بينكما