الهديل

علامات تدل على أن التوتر قد بدأ يؤثر في جسدك

علامات تدل على أن التوتر قد بدأ يؤثر في جسدك

التوتر الزائد ينشأ، غالباً، نتيجة أحداث حياتية صعبة، مثل: الإصابة بمرض مزمن، وفقدان العمل، ومشكلات زوجية أو عائلية، وحتى الأزمات النفسية. وبالطبع، إن أجسادنا قادرة على التعامل مع التوتر لفترات قصيرة، لكن حينما نواصل الضغط على أنفسنا دون راحة، أو استعادة طاقتنا، تبدأ التأثيرات السلبية في الظهور.

علامات تدل على أنك تعانين التوتر الزائد:

– اضطرابات النوم: إذا كنتِ تجدين صعوبة متكررة في النوم أو تعانين الأرق، فقد يكون التوتر الزائد السبب، وتشير الأبحاث إلى أن النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي مع الأرق، هن الأكثر عرضة لذلك.

 

– الصداع المتكرر: يؤدي التوتر الزائد إلى أعراض جسدية على رأسها الصداع، وقد تزداد حدة نوبات الصداع لدى من يعانين الشقيقة.

 

– مشكلات في الجهاز الهضمي: صحة وحركة الأمعاء تتأثر كثيراً بالتوتر، فقد يظهر ذلك على شكل آلام في البطن، وغثيان، وفقدان أو زيادة الشهية، أو حتى اضطرابات في عملية الإخراج.

 

– تسارع دقات القلب: ربما تشعرين بأن قلبك ينبض بقوة تحت التوتر، رغم أن معدل ضرباته قد يكون طبيعياً، لكنها إحدى الحيل التي يمارسها العقل عندما نكون في حالة توتر زائد.

 

– مشاكل جلدية وتحسس: الهرمونات الناتجة عن التوتر الزائد قد تؤثر في صحة البشرة، وتؤدي إلى ظهور البثور، ما يزيد التوتر بشكل دائري.

 

– جهاز مناعي ضعيف: هل لاحظتِ أنكِ تمرضين بسهولة في الفترات المليئة بالضغوط؟.. ذلك لأن التوتر يُضعف جهاز المناعة، ويجعلكِ أكثر عرضة لنزلات البرد، وغيرها.

 

– آلام جسدية مزمنة: التوتر المزمن يرتبط بزيادة احتمال الشعور بآلام جسدية دائمة، خصوصاً لدى من يعانين الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة.

فكار للتخلص من التوتر المزمن:

ابدئي يومكِ بعشر دقائق من التنفس العميق، أو خذي جولة قصيرة من المشي، فهذه التفاصيل الصغيرة قد تُحدث فرقاً كبيراً. وتحدثي مع شخص تثقين به، سواء كان صديقاً أو شريك حياة، أو معالجاً نفسياً، فمجرد الإفصاح عما تمرين به يكون بداية للتعافي.

 

وفكّري بالاستعانة بمعالج، كأخصائي يوغا، أو معالج بالتنفس، أو خبيرة تغذية، ولا تنسي زيارة طبيبك العام؛ لاستبعاد أي اختلالات هرمونية قد تفاقم المشكلة

Exit mobile version