الهديل

العجوز ردا على ضيوف برنامج صار الوقت

 

العجوز ردا على ضيوف برنامج صار الوقت : زج اسم السفير السعودي في زواريب الإنتخابات البلدية أمر مرفوض، وإياكم وإيقاظ المارد السني في نفوسنا.

تعليقًا على مضمون برنامج “صار الوقت” على محطة MTV، حول انتخابات بلدية بيروت وزجّ اسم السفير السعودي في لبنان بالتدخل في تشكيل لائحة الأحزاب المدعومة من النائب فؤاد مخزومي والمعروفة باسم “بيروت بتجمعنا”، صرّح رئيس حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز بالبيان التالي:

في خضمّ متابعتنا ومشاركتنا المباشرة في انتخابات بلدية بيروت، لرفع الغبن عنها ورفضا لمحاولة سطوة حزب السلاح عليها، سمعنا النائب عن “القوات اللبنانية” غسان حاصباني يبرّر تحالفهم مع “حزب الله” ومع كل التناقضات من أحزاب ضمن لائحة هجينة، تحت حجة حماية المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، والتي اعتُبرت الهدف الأوحد – وفق كلامه – لخوضهم تلك المعركة الانتخابية، وأن ضمانة مشاركة الجميع لتحقيق المناصفة شارك فيها السفير السعودي في لبنان.

إننا، أمام هذا التصريح الخطير، ومن معرفتنا المسبقة بسياسة المملكة العربية السعودية، نرى أن الزجّ باسم السفير السعودي في زواريب الانتخابات البلدية في العاصمة أمر مشبوه ومرفوض.

فالمملكة التي تقود عالمنا العربي وتُعتبر مملكة الشرق الأوسط والمؤثر الأكبر عالميًا، لا يمكن أن تتدخل في هكذا موضوع.

إن التناقض الواضح بين كلام النائبين غسان حصباني ونديم الجميل حول وضع برنامج موحّد للبلدية ضمن لائحتهم – فالأول يؤكد، والثاني يقول: لم يكن لدينا الوقت لذلك – يسقط مصداقية الضيوف ، وأن حديثهم استفزّ أهل السُنّة في بيروت، الذين ستكون لهم كلمة الفصل في الانتخابات.

لقد سمعنا كلامًا طائفيًا تقسيميًا يستهدف حقوق أبناء بيروت، ويهدف إلى مخطط تقسيم البلدية.

إننا، من موقعنا السياسي، وحضورنا في سيّدة العواصم بيروت، وفخرنا بانتمائنا للطائفة السنية، نرفض رفضًا قاطعًا للغة التكبّر والتكاذب في التحالفات، ومحاولات الاستقواء بالخارج في استحقاق من المفروض أن يكون إنمائيًا.

لذا، نهيب بأهلنا في بيروت أن يشاركوا بكثافة يوم الأحد في الانتخابات البلدية، وليكن صوتهم هو الفاصل، وهو الأقوى، وهو المرجّح الرئيسي لهذا الاستحقاق.

أهل السنة هم الأصالة في سيّدة العواصم بيروت، ولسنا ضيوفًا أو جلبًا أو مواطنين من الدرجة الثانية.

لا توقظوا المارد في نفوسنا، احفظونا واحفظوا حقوقنا، فنحن أصحاب وحدة، نحترم كل الطوائف والمذاهب، ونستوعب الجميع، ونتمنى من الآخرين استيعابنا.

Exit mobile version