الهديل

اللبنانية السويسرية للضمان” تدعم “إملاء جبران” من تنظيم لجنة جبران الوطنية

“اللبنانية السويسرية للضمان” تدعم “إملاء جبران”
من تنظيم لجنة جبران الوطنية

 

في إطار استراتيجيتها المستدامة لدعم الثقافة والتعليم، تعلن اللبنانية السويسرية للضمان عن شراكتها مع لجنة جبران الوطنية في دعم الحدث الثقافي البارز “إملاء جبران الوطنية 2025”، والذي أُقيم في المكتبة الوطنية – هذا المعلم الثقافي العريق – برعاية فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون ممثلًا بمعالي وزير الثقافة الدكتور غسان سلامه، واللبنانية السويسرية ممثلةً بالسيدة نادين مكتف، والوزراء، الصناعة جو عيسى الخوري، الخارجية يوسف رجّي، السياحة لورا لحود، الشباب والرياضة نورا بايراقداريان ونقيب المحامين في بيروت المحامي فادي مصري بالإضافة الى أعضاء لجنة جبران الوطنية ورئيسها السيد فادي رحمه وعدد من الشخصيات الثقافية والفنية والأكاديمية والإعلامية البارزة.
السيدة نادين مكتف تتوسط الفائزتين الآنستين آية مغربل وفرح رمّال مع من اليمين السيد داني حداد، الوزير د. غسان سلامه ومن الشمال السيد فادي رحمه
تندرج هذه المبادرة في سياق التزام اللبنانية السويسرية بدعم اللغة والثقافة، وإحياء الإرث الفكري والأدبي للرموز اللبنانية، وعلى رأسهم الشاعر والمفكر والكاتب جبران خليل جبران. وقد سبق للشركة أن ساهمت في دعم العديد من المبادرات التربوية والثقافية، منها مساهمتها في منح جامعية للمتفوقين، ورعايتها لجائزة “قارئ ومبدع – دورة حسن داوود” الهادفة لتعزيز القراءة والكتابة باللغة العربية.
السيدة نادين مكتف، السيد فادي رحمه، والوزراء د. غسان سلامه، ويوسف رجّي وجو عيسى الخوري
تضمّن الحدث هذه السنة مشاركة تلامذة من عدة مدارس، خاضوا اختباراً في الإملاء مستوحى من أقوال جبران خليل جبران. وقد حصلت التلميذتان: آية مغربل على المرتبة الأولى، وفرح رمّال على المرتبة الثانية. وقدّمت السيدة مكتف جوائز اللبنانية السويسرية لهما، في حين تميّز الحدث بمشاركة الضيوف الرسميين أنفسهم في اختبار الإملاء، تأكيداً على رمزية المناسبة وأهميتها.

وصورة مع تلميذة شاركت في المسابقة

وقد عرض هذا الحدث الثقافي الخاص ضمن حلقة مميزة على شاشة الـ  MTVفي 30 أيار 2025 عند الساعة الثالثة والربع من بعد الظهر بعد حلقة “بيروت اليوم”، ليسلط الضوء على أهمية إحياء اللغة العربية وتكريم الإرث الثقافي اللبناني في محافل رسمية وشعبية.

صورة عامة للمكتبة الوطنية ويبدو الحضور

تُجدّد اللبنانية السويسرية من خلال هذه الشراكة التزامها برعاية الفعل الثقافي، وتشجيع الأجيال الشابة على التمسك بلغتهم وهويتهم، انطلاقًا من قناعتها بأن الاستثمار في الثقافة هو استثمار في مستقبل الوطن.
Exit mobile version