“لغز وفاة أحمد الدجوي: هل انتحر أم قُتل؟ ونوال الدجوي ما زالت في الظلام
ستة أيام على وفاة الدكتور أحمد الدجوي ولم تعلم الدكتورة نوال الدجوي بخبر وفاته، وفق ما أكده المحامي محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوى وأحفادها البنات، موضحا أنه لن يتم إبلاغها حتى تصدر النيابة قرارها القاطع حول أسباب الوفاة، حتى لا تُصاب بالفزع.
وأوضح أن الدكتورة نوال الدجوي في مرحلة عمرية متقدمة لا تسمح لها بالتواصل مع السوشيال ميديا، وهناك فرق شاسع بين التعرض للرد على الشائعات الكاذبة وبين قدرتها على إدارة أموالها بنفسها، وهو مناط دعوى الحجر المثارة حاليًا عبر الإعلام، وبين الحديث عن أنها بكامل الصحة والعافية.
خاصة وانه يتردد انه في اليوم الذي تم فيه الصلاة على جثمان احمد الدجوي كانت السيدة نوال الدجوي تحضر عرضا للازياء في منطقة قريبة من المسجد .
ومن المقرر، أن يحدد الطب الشرعي في تقريره عما إذا كانت المتوفى أقدم على قتل نفسه أم تم قتله. بسبب ظهور دلائل جديدة تشير الي امكانية قتله بواسطة احد الاشخاص الذي دخل من باب غرفة نومه وقد اشارت زوجته بان وراء مقتله ابنه عمته ماهيتاب . وبالنسبة لاطلاق النار على نفسه فان المسدس الذي وجد امام جثمانه لونه رمادي في حين ان المسدسات الثلاث التي يملكها احمد الدجوي لونها اسود وعددها ثلاثة .

