كان لامين يامال واثقًا للغاية قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد البرتغال. حتى أن اللاعب الشاب وجّه رسالةً متحديًا فيها كريستيانو رونالدو. مع ذلك، قدّم نجم كرة القدم الإسباني مباراةً مخيبة للآمال.
تم اكتشاف يامال وهو يخلع ميداليته ويتجه مباشرة إلى النفق بينما كان كريستيانو رونالدو يرفع كأس دوري الأمم الأوروبية (
ضاع يامال تمامًا تحت أنظار الظهير الأيسر البرتغالي نونو مينديز. في هذه المباراة، لم يُسدد يامال سوى تسديدتين على المرمى، وقدّم تمريرة حاسمة واحدة. منح موقع Whoscored النجم المولود في عام ٢٠٠٧ تقييمًا قدره ٧.٢٣ نقطة فقط، وهو متوسط التقييم مقارنةً باللاعبين في الملعب.
حتى أن يامال تألق أمام المخضرم كريستيانو رونالدو. ساهم النجم صاحب الرقم 7 في تسجيل هدف التعادل 2-2، مما مهد الطريق أمام البرتغال للفوز بركلات الترجيح والتتويج باللقب.
بعد المباراة، قام يامال أيضًا بتصرفات مثيرة للجدل خلال حفل توزيع الجوائز. وتحديدًا، عندما رفع كريستيانو رونالدو كأس البطولة، وقف جميع أفراد المنتخب الإسباني وشاهدوا بحماس، حتى أن بعضهم صفق. مع ذلك، أبدى يامال خيبة أمله بوضوح. خلع ميداليته، وتوجه مباشرةً إلى النفق، ولم يشارك في حفل توزيع الجوائز.
أثار هذا الأمر آراءً متباينة في مجتمع الإنترنت. يعتقد كثيرون أن يامال بحاجة إلى تعلم احترام خصومه ليصبح لاعبًا عظيمًا في المستقبل. ويؤكدون أن هذا سلوكٌ سيءٌ للخاسر.
كتب أحد الأشخاص على تويتر: “أنا قلقٌ جدًا بشأن غطرسة يامال. عليه أن ينضج عندما يخسر”. وكتب آخر: “إنه مجرد طفل، وعليه أن يتعلم كيف يتصرف عندما يخسر”.
يامال يخسر في المباراة النهائية الأولى في مسيرته (صورة: رويترز)
قال آخر: “هذا سلوك فتى في السابعة عشرة من عمره. فمهما بلغت موهبته، فهو لا يزال طفلًا”.
وكتب رابع: “يامال يحتاج إلى معاقبة لعدم احترامه خصمه. لم يكتفِ بدخول النفق، بل جرده أيضًا من ميداليته”.
علق شخص خامس: “أرجوك سامحني يامال. عمره 17 عامًا فقط”.
لم يُلقِ رونالدو باللوم على يامال، بل أشاد بلاعبيه الصغار بعد المباراة. قال رونالدو: “أعتقد أن يامال سيفوز بالعديد من الألقاب في المستقبل. إنه ظاهرة في عالم كرة القدم. مسيرة يامال لا تزال طويلة. أعتقد أن هذا الشاب سيفوز بالعديد من ألقاب دوري الأمم الأوروبية في السنوات القادمة”.
هذه هي المرة الأولى التي يخسر فيها يامال في نهائي في مسيرته. لذلك، يعتقد الكثيرون أن هذا اللاعب بحاجة إلى صقل مهاراته، خاصةً عند إخفاقه، ليتطور في مسيرته