لا يرتبط بالسن.. أعراض تنذر بالخرف تظهر فى مرحلة الشباب
الخرف ليس مرضًا محددًا، بل هو مصطلح يُستخدم لوصف مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية بشكل حاد بما يكفي للتأثير على الحياة اليومية.
يرتبط الخرف عادةً بكبار السن، ولكن قد تبدأ الأعراض في وقت أبكر مما يدركه الكثيرون، وهي حالة تُعرف بالخرف المبكر عندما يحدث قبل سن 65.
في بعض الحالات قد تظهر الأعراض في وقت مبكر، ولأن الخرف لدى الشباب غالبًا ما يُخلط بينه وبين التوتر أو الاكتئاب أو الإرهاق، فقد يتم تجاهل الأعراض المبكرة، مما يؤخر التشخيص والدعم.
يُعدّ التعرّف على العلامات المبكرة للخرف أمرًا بالغ الأهمية للتدخل في الوقت المناسب وتحسين الإدارة.
فقدان الذاكرة الذي يعطل الحياة اليومية
قد يواجه الشباب المصابون بالخرف المبكر صعوبة في تذكر التواريخ المهمة أو الأسماء أو الأحداث الأخيرة، هذا ليس نسيانًا عرضيًا، بل متكرر ويؤثر على العمل والعلاقات والمسؤوليات الروتينية، على سبيل المثال، قد ينسون الاجتماعات أو يكررون الأسئلة دون أن يدركوا ذلك.
صعوبة التخطيط أو حل المشكلات
قد تُصبح المهام التي تتطلب تركيزًا، مثل وضع الميزانية، أو اتباع وصفة طبية، أو إدارة جدول زمني، مُرهقة، قد يشعر الشباب بالإحباط عندما لا يستطيعون فهم أمور كانت سهلة عليهم سابقًا، مما قد يؤثر على أدائهم الوظيفي وثقتهم بأنفسهم.
صعوبات في اللغة أو التواصل
قد يواجه المصابون بالخرف المبكر صعوبة في إيجاد الكلمات المناسبة، أو متابعة المحادثات، أو فهم التواصل الشفهي والمكتوب، قد يتوقفون كثيرًا، أو يستخدمون كلمات غير مناسبة، أو ينسحبون من التفاعلات الاجتماعية لإخفاء صعوباتهم.
دم القدرة على تحديد الوقت أو المكان
فقدان المواعيد، أو نسيان مكان وجودهم، أو كيفية وصولهم إلى مكان ما حتى في بيئات مألوفة، قد يكون من علامات الخطر المبكرة، قد يُسبب هذا قلقًا أو عزلة، إذ يُصبح الشخص أقل ثقة في التعامل مع العالم.
فقدان الاهتمام
قد يفقد الناس اهتمامهم بالأنشطة التي كانوا يستمتعون بها سابقًا، من الهوايات إلى مشاريع العمل، قد يُساء تفسير هذا النقص في الحافز على أنه كسل أو إرهاق، ولكنه قد ينبع من الضغط المعرفي الناتج عن الخرف المبكر.