تجدّدت الاشتباكات في بلدة كفردبش غربي بعلبك، على خلفية أحداث الأمس التي أسفرت عن سقوط قتيلين هما محمد سيف الدين وعلي نزها، إضافة إلى الجريح فادي سيف الدين الذي كان بحالة حرجة، وقد فارق الحياة اليوم متأثرًا بجروحه.
موت فادي سيف الدين رفع عدد القتلى إلى ثلاثة، في خلافٍ اندلع يوم أمس الخميس نتيجة تعبئة صهاريج من بئر مياه ارتوازي.
وأثار خبر وفاته غضب عدد من شبان عائلة سيف الدين، الذين أطلقوا النار باتجاه عزاء آل نزها في البلدة، ما أدى إلى إصابة اللبنانية سهير محمد سيف الدين (مواليد 1988) بطلق ناري في رقبتها، وقد نُقلت إلى مستشفى دار الأمل للمعالجة.
وعادت عناصر مخفر شمسطار لفتح تحقيق جديد في الحادثة، بعدما كانت أقفلت المحضر السابق على قتيلين وجريح، ليرتفع العدد اليوم إلى ثلاثة قتلى وجريحة.