بالأسماء.. عشر جامعات لبنانيّة ضمن قائمة مجلّة التايمز لتأثير الجامعات لعام 2025
أصدرت مؤسّسة تايمز للتعليم العالي (THE) مؤخراً “تصنيف تأثير الجامعات” لعام ٢٠٢٥، والذي يقيس نجاح الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. ووفقًا للتصنيف، يتم ُتقييم أداء الجامعات بناءً على ١٧ هدفًا للتنمية المستدامة، وهي: “القضاء على الفقر”، و”القضاء على الجوع”، و”الصحّة الجيّدة والرفاهيّة”، و”التعليم الجيّد”، و”المساواة بين الجنسين”، و”المياه النظيفة والصرف الصحي”، و”طاقة نظيفة وبأسعار معقولة”، و”العمل اللائق والنموّ الإقتصادي”، و”الصناعة والإبتكار والبنية التحتيّة”، و”الحدّ من أوجه عدم المساواة”، و”ا لمدن والمجتمعات المستدامة”، و”الإستهلاك والإنتاج المسؤولان”، و”العمل المناخي”، و”الحياة تحت الماء”، و”الحياة على البرّ”، و”السلام والعدل والمؤسّسات القويّة”، و”الشراكات لتحقيق الأهداف”. ثم يتم إحتساب نتيجة الجامعات من خلال الجمع بين نتيجتها في الهدف ال17 في التنمية المستدامة (ألا وهو الشراكات لتحقيق الأهداف) مع أفضل ثلاث نتائج في أهداف التنمية المستدامة الستّة عشر المتبقية، مع الإشارة إلى أنّ نتيجة أهداف التنمية المستدامة تتراوح بين 0 (أقل درجة ممكنة) و100 (أعلى درجة ممكنة). كما ويُمنح الهدف 17 للتنمية المستدامة تثقيلاً قدره 22٪ بينما تثقّل كلّ من الأهداف الثلاثة المتبقية بنسبة 26٪. وفي هذا السياق، تستند نتيجة كل جامعة إلى مجموعة مختلفة من أهداف التنمية المستدامة الثلاث التي يتم ضمّها إلى الهدف 17. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ النتيجة الإجماليّة هي متوسّط النتيجة السنويّة لعاميّ 2024 و2025، مع الأخذ بعين الإعتبار بأنّه في حال لم تشارك الجامعة في نسخة العام 2024، يتم إحتساب نتيجتها الإجماليّة بإستخدام نتيجتها عن العام 2025 فقط. ويرتبط الهدف 17 للتنمية المستدامة ارتباطاً صريحاً بجميع أهداف التنمية المستدامة الأخرى إذ يحتاج أعضاء المجتمع إلى التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. ووفقًاً لتصنيف مؤسّسة تايمز للتعليم العالي، تُعتبر جميع الجامعات التي تُدرّس في مرحلتي البكالوريوس و/أو الدراسات العليا مؤهلة للتصنيف ضمن تصنيفات تأثير الجامعات، شريطة أن تُقدّم بيانات حول الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة، وثلاثة أهداف أخرى على الأقل.
ووفقاً لتصنيف مؤسّسة تايمز للتعليم العالي، جاءت الجامعات الأستراليّة في طرفيّ قائمة أفضل خمس جامعات في المؤشّر، حيث إحتلت جامعة غرب سيدني المركز الأول بنتيجة إجماليّة بلغت 98.7، بينما جاءت كلٌّ من جامعة جريفيث وجامعة تسمانيا في المركز الرابع بنتيجة إجماليّة بلغت 97.7 لكلٍّ منهما. وقد جاءت جامعة بريطانيّة، وهي جامعة مانشستر، في المركز الثاني بنتيجة إجمالية بلغت 98.4، فيما حلّت جامعة كيونغبوك الوطنية، وهي جامعة كورية جنوبيّة، في المركز الثالث بنتيجة إجمالية بلغت 97.8.
على المستوى الإقليمي، تصدّرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (المملكة العربية السعودية) تصنيف الجامعات المؤثرة لعام 2025 بنتيجة إجماليّة بلغت 94.7 (المركز ال25 عالميّاً) تلتها جامعة الملك فيصل (المملكة العربية السعوديّة) بنتيجة إجماليّة بلغت 93.1 (المركز ال40 عالميّاً)، وجامعة النجاح الوطنية (فلسطين) بنتيجة إجمالية بلغت 90.3 (المركز ال82 عالميّاً) وكل من جامعة العين (الإمارات العربية المتحدة) وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا (المملكة العربية السعودية) بنتيجة إجماليّة بلغت 89.8 (المركز ال90 عالميّاً). محليّاً، برزت عشر جامعات لبنانيّة ضمن القائمة، مع تصدّر جامعة الروح القدس الكسليك والجامعة اللبنانية الأميركيّة (النتيجة الإجمالية: 83.7-89.4؛ المرتبة ال101-200 عالميّاُ) الترتيب، تلتهما جامعة بيروت العربية (النتيجة الإجمالية: 79.4-83.6؛ الترتيب العالمي: 201-300)، وكلّ من الجامعة الأميركيّة في بيروت والجامعة اللبنانيّة (النتيجة الإجمالية: 76.2-79.3؛ الترتيب العالمي: 301-400) للذكر لا للحصر.
