الهديل

علامات تدل على أن شريكك يقرر إنهاء علاقتكما بهدوء

علامات تدل على أن شريكك يقرر إنهاء علاقتكما بهدوء

ليست كل العلاقات تنتهي بصخب أو بمشاهد درامية، أحيانًا، يكون الانفصال عملية صامتة تحدث على مراحل، لا بل تبدأ بالتلاشي قبل إعلان النهاية. قد تستيقظ في يوم ما لتدرك أنك لم تعد ترى شريكك بالطريقة نفسها، أو أن التواصل بينكما بات نادرًا وسطحيًا.

ما هو الانسحاب الهادئ في العلاقة؟

في العلاقات، يحدث الانسحاب الهادئ عندما ينسحب الطرف الآخر عاطفيًا دون أن ينفصل عنك رسميًا.

 

يتوقفون عن بذل أي جهد، ويتصرفون كمشاركين سلبيين أكثر من كونهم شركاء ملتزمين. بدلًا من معالجة المشكلات مباشرةً، ينسحبون تدريجيًا، تاركين لك شعورًا بالحيرة والإحباط وعدم الرضا.

 

إن الانسحاب الهادئ من العلاقة يجعل شريكك يشعر وكأنه توقف عن استثمار وقته وطاقته وأمواله وعواطفه وموارده في العلاقة، ويشعرك بنفس الشيء.

علامات تدل على رغبة شريكك في إنهاء علاقتكما

لا يبذلون أي جهد:

تشعر وكأن شريكك قد توقف عن استثمار وقته وطاقته وماله ومشاعره وموارده في العلاقة، فلا تجد الرسائل اللطيفة، أو اللفتات المدروسة، ويبدو الأمر كما لو أنه توقف عن المحاولة.

عدم التواصل

نادرًا ما يتحدث إليك، وعندما يفعل، يكون الحديث متوترًا ومصطنعًا. لا يهتم بأفكارك ومشاعرك أو بما كنت تفعله، ستلاحظ أنه يتحدث أقل عن نفسه وحياته.

عدم الرغبة في قضاء الوقت معًا:

لا يبدو أن شريكك متحمس للقيام بالأشياء معك ويجد طرقًا للتهرب من قضاء الوقت معًا بمفردكما.

يُعطون الأولوية لكل شيء آخر

تجدين أن أصدقائه، أو عمله، أو حتى حيواناته الأليفة، يأتون أولاً، ويشعرون بأنك مجرد شيء ثانوي. حتى أنهم قد يبدأون بوضع خطط أكثر بكثير بدونك.

يتجنب الحديث عن المستقبل:

لم يعد يتحدث عن الخطط المستقبلية التي ناقشتها معه من قبل، وعندما تذكره فإنه يتجاهل ذلك أو يغير الموضوع.

هناك فجوة كبيرة:

قد تشعر بتلاشي شرارة العلاقة، لكن يبدو أنه لا يكترث بما يكفي لإشعالها من جديد. ستلاحظ فرقًا ملحوظًا في مستوى ثبات العلاقة، الشريك الذي كان حاضرًا وملتزمًا ومهتمًا بالعلاقة، يصبح فجأةً منفصلًا ومنسحبًا.

Exit mobile version