حصاد اليوم….
إردوغان: تركيا باتت أقوى من ذي قبل
برّاك: لبنان يُواجه خطرًا.. ما لم تتحرك بيروت لحل مشكلة السلاح!
مصدران فلسطينيان مطلعان : مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تواجه “تعثرا”
🔵مصدران فلسطينيان مطلعان : مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تواجه “تعثرا” نتيجة إصرار إسرائيل على تقديم خريطة للانسحاب تبقي بموجبها نحو 40 بالمئة من مساحة القطاع تحت سيطرتها العسكرية.
🔵نفّذا عمليات سرقة منتحلين صفة امنية في عدد من مناطق جبل لبنان وشعبة المعلومات تلقي القبض عليهما
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة
البلاغ التّالي:
في ظل تزايد عمليات السرقة والسلب التي شهدتها العديد من مناطق جبل لبنان مؤخّرًا، والتي نفذها مجهولون مسلحون ينتحلون صفة أمنية، ويقومون بدخول عدد من الفيلات ويعمدون إلى تكبيل النواطير وسرقة محتويات الغرف، كثّفت القطعات المختصة في قوى الامن الداخلي إجراءاتها لكشف هوية المتورّطين وتوقيفهم.
نتيجة المتابعة والتحريات الدقيقة، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هويّة أفراد العصابة الذين تبيّن أنهم يستخدمون سيارة من نوع “مرسيدس “300” في عملياتهم، وبينهم كل من:
– ع. م. (مواليد 1984، لبناني)
– ن. ر. (مواليد 2003، لبناني)
بتاريخ 2-7-2025، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، نفّذت القوة الخاصة في شعبة المعلومات عملية نوعية ومتزامنة أسفرت عن توقيفهما: الأول في محلة شتورا، والثاني في محلة كسارة على متن دراجة آلية تم ضبطها.
بتفتيش منزلَيهما، ضبط في منزل الأول جواز سفر، مبلغ ماليّ، وسيارة “مرسيدس300 SE” لون رصاصي المستخدمة في عمليات السلب. أما في منزل الثاني، فتم ضبط أصفاد، قارص، ودراجة آليّة نوع V150 لون أسود من دون لوحات، وقد تبيّن أن الدراجتين اللتين ضبطتا مسروقتان.
بالتحقيق معهما، اعترفا بتنفيذهما بالاشتراك مع آخرين العديد من عمليات السرقة والسلب من خلال انتحالهما صفة أمنية، وذلك في مناطق مختلفة منها: حمانا، وبحمدون، وسوق الغرب، وفالوغا. واستهدفوا في عملياتهم نواطير الفيلات، حيث يدخلون المنازل مقنعين ومسلّحين، وينتحلون صفة أمنية، ويكبّلون النواطير بواسطة أربطة بلاستيكية أو أصفاد، ثم يسرقون ما توفّر من مبالغ ماليّة، مصاغًا ذهبية، هواتف خلويّة، ودراجات آلية.
كما اعترف الأول بتزوير جواز سفر لاستخدامه في تنفيذ عمليّات احتياليّة وترويج عملة مزيّفة بالتعاون مع آخرين، كما استحصل على مبلغ مزيّف من أحد الأشخاص في منطقة البقاع. أما الثاني، فاعترف بتعاطي المخدّرات.
تم تسليم الدراجتين إلى أصحابها، وأُجري المقتضى القانوني بحق الموقوفَيْن، وأودعا مع المضبوطات المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورّطين
🔵برّاك: لبنان يُواجه خطرًا.. ما لم تتحرك بيروت لحل مشكلة السلاح!
حذر المبعوث الأميركي الخاص توم براك في حديث الى صحيفة “ذا ناشونال” الإماراتية من أن لبنان يُواجه خطر الوقوع في قبضة القوى الإقليمية ما لم تتحرك بيروت لحل مشكلة أسلحة حزب الله.
وقال إن “لبنان بحاجة إلى حلّ هذه القضية وإلا فقد يواجه تهديدًا وجوديًا”، مضيفاُ: “إسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، والآن سوريا تتجلّى بسرعة كبيرة، وإذا لم يتحرك لبنان، فسيعود إلى بلاد الشام”.
أضاف: “يقول السوريون إن لبنان منتجعنا الشاطئي. لذا علينا التحرك. وأنا أعلم مدى إحباط الشعب اللبناني. هذا يُحبطني”.
وسبق أن كشف برّاك عن أن الولايات المتحدة سهّلت محادثات خلف الكواليس بين لبنان وإسرائيل، رغم الحظر القانوني في لبنان على التواصل المباشر مع تل أبيب.
وقال، في مقابلة مع صحيفة “عرب نيوز”: “نحن شكّلنا فريق تفاوض وبدأنا نلعب دور الوسيط. وبرأيي، الأمور تسير بوتيرة متسارعة”.
وحذّر برّاك من أنّه “إذا لم يُسرع لبنان في الانخراط، فسيتجاوزه الجميع”، وذلك خلال مناقشته لاحتمال تحوّل “حزب الله” من جماعة مسلّحة مدعومة من إيران إلى كيان سياسي بالكامل داخل لبنان.
وعند سؤاله عمّا إذا كانت الإدارة الأميركية ستنظر في شطب “حزب الله” من قوائم الإرهاب إذا تخلّى عن سلاحه، قال باراك: “هذا سؤال مهم”، مضيفاً: “لست أتهرّب من الإجابة، لكن لا يمكنني الإجابة عنه.”
وأشار إلى أنّه رغم تصنيف واشنطن لـ”حزب الله” كجماعة إرهابية، فإن جناحه السياسي فاز بمقاعد نيابية ويمثّل شريحة كبيرة من السكان الشيعة في لبنان، إلى جانب حركة “أمل”.
وقال: “إن لحزب الله جزئين، فصيل مسلّح مدعوم من إيران ومصنّف كياناً إرهابياً، وجناح سياسي يعمل ضمن النظام البرلماني اللبناني”.
نزع السلاح
إلى ذلك، شدّد المبعوث الأميركي على أن أي عملية لنزع السلاح يجب أن تكون بقيادة الحكومة اللبنانية، وبموافقة كاملة من “حزب الله” نفسه، وقال: “هذه العملية يجب أن تبدأ من مجلس الوزراء. عليهم أن يُصدروا التفويض. وحزب الله، كحزب سياسي، عليه أن يوافق على ذلك.”
وتابع: “ما يقوله حزب الله هو: حسناً، نحن نفهم أنّه لا بد من قيام لبنان واحد لماذا؟ لأن سوريا واحدة بدأت تتشكّل.، لافتاً إلى أنّ هذا الدفع نحو الوحدة يأتي وسط تغيّرات إقليمية متسارعة، لاسيما في ضوء ما وصفه بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب “الجريئة” تجاه إيران.
وقال: “الجميع يعيد تدوير مستقبله”، في إشارة إلى إعادة تموضع إقليمي أوسع، يشمل إعادة إعمار سوريا واحتمال انطلاق حوارات جديدة تشمل إسرائيل.
وأضاف: “برأيي، حزب الله – كحزب سياسي – ينظر إلى الأمور ويقول بمنطقية: من أجل شعبنا، يجب أن يرتكز نجاح لبنان على جمع السنّة والشيعة والدروز والمسيحيين سوياً. الآن هو الوقت. كيف نصل إلى ذلك؟ يجب أن تكون إسرائيل جزءاً من هذه العملية
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
جدول مقارنة بالأحداث والتطورات، العالمية والإقليمية، والمؤثّرة بشكل أو بآخر بالوضع اللبناني، يُظهر أن العالم بمكان ولبنان بمكان.
بين سوريا وإسرائيل لقاءٌ مباشر… بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران معاودة مفاوضات… أين لبنان؟ سؤالٌ من دون جواب!
أفاد مصدر دبلوماسي في دمشق بأنّ لقاء مباشرا سوف يجمع مسؤولا سوريا ومسؤولا إسرائيليا في باكو على هامش زيارة يجريها الرئيس أحمد الشرع إلى أذربيجان. وقال المصدر المطّلع على المحادثات: “سيكون هناك لقاء بين مسؤول سوري ومسؤول إسرائيلي، لكن الشرع لن يشارك فيه شخصيا”.
ويُرجح أن يكون المفاوض عن الجانب السوري رئيس جهاز الإستخبارات حسين السلامة في المحور الثاني من الإتصالات. أعلنت إيران أنها تدرس تفاصيل تمهيدا لاحتمال استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: “ندرس الجدول الزمني والمكان والشكل والمضمون والضمانات المطلوبة”
في الموازاة، نقل موقع أكسيوس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترامب والمسؤولين الإيرانيين بأنه يؤيد فكرة إبرامِ اتفاقٍ نووي لا تستطيع طهران بموجبه تخصيب اليورانيوم. فهل يكون هذا الإقتراح محاولة خرقٍ في جدار الأزمة الأميركية الإيرانية؟
مجددًا، أين لبنان من كل ما يجري؟
توم براك سيعود، وبين زيارته الأخيرة وزيارته المقبلة، تشريحٌ لكلامه ومقارنته مع ما صدر عن الخارجية الأميركية
في الأثناء، لا يزال البلد في همروجة التعيينات التي راوحت أكثر من شهرٍ في مكانها لأن إسم المدعي العام المالي، إما أن يكون من سماه الرئيس بري، أو لا يكون، وقفت العقدة هنا لأن وزير العدل لم يقترحه فكان الكباش بين مَن سمّى وبين مَن لم يقترح الذي بقي على موقفه إلى أن بدَّل مَن سمَّى الإسم فسلكت التعيينات طريقها، وهنا يسجَّل للوزير عادل نصار أنه أحدث خرقا لم يحدث من قبل، وهذا الخرق يعتبَر سابقة يُبنى عليها.
Mtv
توم براك واشنطن هو غير توم براك بيروت. فالموفد الاميركي بدا هادئاً في لبنان ومدوّراً للزوايا وديبلوماسياً من الدرجة الاولى. اما في اميركا فأظهر وجهاً مختلفا ً. اذ عاد الى لغة التهديد والوعيد التي استعملتها قبله مورغان اورتيغاس. هكذا حذّر براك من عدم نزع سلاح حزب الله، داعياً الحكومة اللبنانية الى ان تتولى هي قيادة َ العملية. في المضمون والجوهر لا يمكن التعليق سلباً على كلام براك، فهو واقعي، منطقي، يعبر عن الحقيقة كما هي بلا زيادة ولا نقصان. لكن المشكلة تكمن في التهديد الذي اطلقه في سياق كلامه، اذ اعتبر انه في حال لم يتحرك لبنان لمعالجة مسألة سلاح حزب الله فسيعود الى بلاد الشام من جديد. وفي العبارة المذكورة مغالطاتٌ تاريخية ٌوجغرافية واستراتيجية كبرى. اذ ان لبنان لم يكن يوماً جزءاً من بلاد الشام حتى يعود اليها. ففي التاريخ القديم ذُكر لبنان وجبل لبنان وارزُه عشرات المرات في التوراة، فأين كانت بلاد الشام حينذاك؟ وفي التاريخ الحديث، وحتى في عز سيطرة السلطنة العثمانية وجبروتها، كان هناك والي عكا في فلسطين ووالي الشام في سوريا ، فيما بقي جبل لبنان متمتعاً باستقلال ذاتي، ولم يَتبع لا عكا ولا الشام. فمن أين أتى براك بمقولته الخاطئة ؟ اذا كان القصد منها ان يحثّ اركانَ السلطة في لبنان على التحرك فانه اخطأَ في الشكل، ولم يستعمل المنطقَ المناسب. اما اذا كان يقصد ما يقول، فعليه ان يتذكر، وهو اللبناني الاصل، ان لبنان لم ينوجد لأن فرنسا ارادت ذلك، بل لأنه صاحبُ دور ورسالة، والدورُ والرسالة ميزاه دائما عن بلاد الشام وسواها من دول المنطقة! لكن، و بمعزل عن الخطأ الشكلي الذي وقع فيه براك، المطلوب من اركان السلطة في لبنان ان يتحركوا. فالوضع في المنطقة يتحرك بسرعة غير مسبوقة، فيما هم جامدونل كالموتى. فهل سيتخذون موقفاً قبل فوات الاوان؟
في المحصلة ان عليهم ان يختاروا, فاما ان يكونوا جريئين ورؤيويين فيبنون دولة ًللمستقبل، او ان يظلوا وكلاءَ تفليسة وحكاماً من ورق على دولة فاشلة وجمهورية من كرتون !!
Otv
بالموقف التاريخي، لبنان دولة قائمة منذ مطلع العصر الحديث على الأقل، أي تحديداً منذ العام 1516، مع بداية العهد العثماني، مع مؤسس الإمارة المعنية فخر الدين الأول. أما باقي المنطقة، بحسب ما ذكر الرئيس العماد ميشال عون عام 2000، في رد على افتراءات وزير الدفاع السوري آنذاك مصطفى طلاس، فكان مقسماً إلى ولايات يحكمها والٍ عثماني، وسوريا لم تكن يوماً خلال التاريخ، القديم والحديث، هوية سياسية، فاسم سوريا أطلقه اليونانيون على منطقة جغرافية تقع بين بلاد ما بين النهرين وفينيقيا ولم يكن اسماً لدولة. اما الاعتراف بالكيان اللبناني كدولة قائمة وليس كدولة تمّ إنشاؤها، فتمّ عام 1920، حيث روعيت في رسم حدودها الحدود المختلفة للإمارة اللبنانية.
وفي مقابل هذا الواقع السياسي للبنان، كانت سوريا حينها أربع ولايات أصبحت أربع دويلات هي: دويلة العلويين، دويلة الدروز، دويلة دمشق، ودويلة حلب، وبقيت كما هي حتى عام 1925، حيث ضُمّت دويلة الشام إلى دويلة حلب وسميّت الدولة السورية، ولم تُجمع الدويلات الأربع في دولة واحدة إلا في عام 1939…
اما بالموقف الوطني،
لبنان لن يكون جزءا لا من اسرائيل الكبرى ولا من بلاد الشام السياسية.
لبنان سيبقى لبنان، الوطن الحر السيد المستقل، الواحد لكل ابنائه، وفق النظام السياسي الذي يختارون.
والكيان اللبناني الحالي، الذي تضيق عيون الكثيرين به، صار يبلغ من العمر اليوم 105 اعوام، ليكون بذلك اكبر كيانات المنطقة عمرا، بما فيها سوريا واسرائيل…
وهو سيبقى دائما وابدا اكبر من ان يبلع واصغر من ان يقسم…
يبقى اخيرا، الموقف السياسي. فالمطلوب توضيح او تفسير ممن اطلقوا المواقف الملتبسة حول مصير الكيان، ومن التقارير الاعلامية المشبوهة التي تحدثت عن مشاريع لضم طرابلس وغيرها لسوريا. واذا كان جبران باسيل بادر الى التعليق بعبارة “لبنان لن يزول”، فينبغي ان يزول كل ما يُسكِت الاطراف والشخصيات السياسية التي لم تحدد موقفها بعد من تأكيد التمسك بلبنان الواحد الحر السيد المستقل، الوطن نهائي لجميع أبنائه، الواحد أرضاً وشعباً ومؤسسات.
فهذه مقدمة الدستور وهذا مدخل الطائف وهنا اساس العقد الاجتماعي اللبناني واطار العيش الواحد بين كل المكونات وجميع المواطنين
Nbn
مقدمة النشرة: بين تفاؤل براك وإحباطه تحذيرات من أن صبر ترامب ليس بلا حدود وإذا لم يتحرك لبنان سيواجه خطرا وجوديا وسيعود إلى بلاد الشام إذ إن السوريين يقولون إن لبنان منتجعنا الشاطئي على حد تعبير الموفد الأميركي الذي يفترض أن يعود إلى بيروت بين أواخر تموز الحالي وأوائل آب المقبل
youtu.be/mYYRiGD07BI
المنار
ليست فلتات ِلسان ٍولا خواطر َعلى البال ِبل نوايا خطيرة لم تنفع في تغطيتِها المواقف ُالاميركية ُالمعسولةُ من بيروت َولا الابتسامات ِالصفراء ِلكل ِمسؤولي ِادارة ِدونالد ترامب.
لم يعد مجديا ًان يهدر َلبنان ُالوقت َبانتظار ِعودة ِالموفد ِالاميركي توم براك الى بيروت َليحملَ الرد َعلى الرد ِاللبناني الرسمي، فالمكلف ُبالشان ِالسوري ِواللبناني القى تهديداتِه وتهويلاتِه على اللبنانيين، معلنا ًجهارة ان لبنان َامام َخطر ٍٍوجودي ٍما لم يسلم حزب ُالل سلاحَه .. وبأي نوع من الخطر ًالوجودي يهدد ُبراك؟ يهدد بعودة ِلبنان َالى ما سماها بلاد ِالشام التاريخية.
قبل َسؤال ِاي ٍمن خصوم ِواعداء ِالاميركيين في لبنان َحول َأفكار المبعوث الاِميركي اللبنانيِ الاصل، يُسالُ حلفاؤه عما اذا اسرّ لهم على موائدِهم بمثلِ هذا الامر؟ وهل سيأخذون من براك ضمانات ِبان لا يكون َالمشهد ُفي الساحل ِاللبناني كما كان في الساحل السوري؟
الا تكفي هذه الاسئلة لكي يقتنع البعض بانَ تكرار َالتاريخ ِالاليم ِاذعانا ًللاملاءات ِالاميركية لن يبقي شعبا ًولا بلداً ؟
نعم، لقد صحّت دعوة ُرئيس ِمجلس النواب نبيه بري الى الحذر ِفي مثل ِالملفات ِالمتعلقة ِبالأخذ ِوالرد مع الأميركيين وغيرِهم . واستنادا للجولات ِالسابقة ِلا بد ان يُبنى الرد ُالرسمي ُمجددا ًعلى موقف ٍموحدٍ في التعاطي ِمع التوجه الاميركي ِالتصعيدي ضد َلبنان، وهو البلد الذي لم يُعدَمَ قوتَه ولا سُلب كرامتَه، الا في اعلام ِالتطبيعيين َوالاستسلاميين، والتاريخ ُالقريبُ يشهد وكذلك الثاني عشر من تموز 2006 عندما صدقت المقاومة ُبتحقيق ِوعدِها لتحرير ِالاسرى وفعلت.
في كيان ِالاحتلال يَصدُقُ القول ُان َاستسلاما ًصهيونيا ًتحقق امام َدقة ِوشدة ِالعمليات ِالبطولية ِالتي تنفذُها المقاومةُ الفلسطينية ُفي شمال وجنوب ِقطاع غزة. وبحسب ِالاوساط ِالصهيونية فان الافضلية الميدانية باتت لاهل الارض الذين يعرفون الانفاق َويدرسون نشاط َقوات ِالعدو ِوينجحون بالانقاض ِعليها في اللحظة المناسبة.

