أسباب اهتزاز أعصاب الوجه
يُعتبر اهتزاز أعصاب الوجه من المشاكل التي تؤثر على حياة الأشخاص المصابين بشكل ملحوظ؛ حيث يسبب تشنجات وارتجاف في عضلات الوجه؛ ما يؤثر على القدرة على التعبير والابتسامة بسلاسة، وتتراوح أسباب هذه المشكلة من اضطرابات عصبية إلى مشاكل صحية مختلفة؛ مما يجعل التشخيص الدقيق أمرًا ضروريًا للبدء في العلاج المناسب،
أعراض تشنج عضلات الوجه
ارتجاف في الجفن أو الشفاه: قد يشعر المصاب بارتجاف مفاجئ ومتكرر في جفن العين أو الشفاه، وهو ما يُعد علامة على تشنج العضلات في هذه المنطقة.
شد في عضلات الخد:قد يلاحظ الشخص شعورًا بشد مستمر في عضلات الخد، وهو ما يتسبب في إحساس بعدم الراحة عند محاولة تحريك الوجه أو الابتسامة.
صعوبة في التحكم في تعابير الوجه: الأشخاص الذين يعانون من تشنج عضلات الوجه قد يجدون صعوبة في التحكم بتعابير الوجه العادية، مثل الابتسام أو العبوس.
ألم موضعي: في بعض الحالات، قد يُصاحب تشنج عضلات الوجه ألم موضعي ناجم عن الشد المفرط للعضلات.
تأثير على حاسة السمع أو الرؤية: تشنج عضلات الوجه قد يمتد ليؤثر على وظائف أخرى، مثل القدرة على الرؤية بوضوح، أو السمع في الحالات الأكثر تعقيدًا.
العلاج
العلاج الدوائي: في الحالات التي تكون فيها الرعشة نتيجة اضطراب عصبي أو عضلي، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للتشنجات أو مرخيات عضلية لتخفيف الأعراض.
العلاج الطبيعي: بعض الحالات قد تستفيد من العلاج الطبيعي، الذي يُركز على تمارين تقوية وإطالة العضلات المتشنجة في الوجه.
الحقن البوتوكس: حقن البوتوكس تعتبر علاجًا فعالًا في تقليل التشنجات العضلية في الوجه، حيث يُساعد على شلّ العضلات المسببة للتشنج بشكل مؤقت.
تقليل التوتر: إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء، مثل اليوغا، والتأمل، أو التمارين التنفسية، قد يُساهم في تقليل تشنجات عضلات الوجه.
العلاج الجراحي: في حالات نادرة قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي، لتخفيف الضغط عن العصب الوجهي، إذا كان هو السبب وراء التشنجات.

