أشارت المحامية سيسيل روكز شقيقة ضحية انفجار مرفأ بيروت جوزيف روكز إلى أن “خطاب قسم رئيس الجمهورية جوزاف عون كان رائعًا ونظرًا لفصل السلطات، فإن الرئيس لا يتدخل في القضاء، ولكن التقينا معه للبت في مواضيع عدّة مرتبطة بانفجار المرفأ، بما فيها الإهراءات، كما التقينا بوزير العدل الذي عمل بجدية ضمن صلاحياته في هذا الملف”.
ولفتت روكز إلى أن “أهالي ضحايا انفجار المرفأ لا تلتقي بالقاضي بيطار إنما أنا ألتقي به في جلسات الاستجواب لأني محامية”.
روكز أكدت عبر نهاركم سعيد أنّه “هناك تطوّر إيجابي ولكن ننتظر القرار الاتهامي والتطبيق على أرض الواقع ورئيس الجمهورية قال إن لا أحد فوق رأسه غطاء أي أن كل شخص عليه مسؤولية سوف يأتي إلى التحقيق وكل شخص وصله كتاب خطي يُحذّر من وجود مواد قابلة للانفجار ولم يقم بواجبه سوف يُحاسب”.
وقالت: “هناك لائحة أسماء بالمطلوبين للاستجواب والبعض بحث عن ذرائع للتغيّب ومنهم زعيتر وعندما تصل الوقائع الثابتة إلى القاضي يحدّد المسؤوليات ومن يجب محاكمته أمام المجلس العدلي”.
أضافت: “جاء استدعاء بعض القضاة في قضية مرفأ بيروت بناءً على معطيات، ومحكمة القضاة هي محكمة مدنية عادية ولكن لها آلية مختلفة وللتوضيح المجلس العدلي يضم كافة المحاكم الخاصة والمدنية وبالتالي لا يمكن تذرع القضاة وهم ملزمون بالمثول أمام المحكمة”.
بدوره، أشار وليام نون شقيق الضحية جو نون الى أنّنا ننتظر القضاء والقرار الظني لم يصدر بعد وهناك مطلوبون يمتنعون عن المثول أمام القضاة، وللأسف لم تعد قضية انفجار مرفأ بيروت تهم المرجعيات.”
ودعا اللبنانيين للتضامن أكثر والمشاركة بأعداد كبيرة في الاعتصامات للوصول إلى الهدف، مؤكدًا الاستمرار في الضغط.
وقال: “وزير العدل يعمل بجدية ويجب إيجاد جوّ سياسي يدفع باتجاه الوصول إلى نهاية هذا الملف.”
أما المحامي شكري حدا، أشار إلى أنه “في السابق كانت هناك صورة عن وجود تدخلات في القضاء ولكن نسبة كبيرة من القضاة تتمتع بالاستقلالية وسوف يكونون في مراكز مهمة يستطيعون من خلالها عبر الإنتاج والتشكيلات القضائية أن يصلوا إلى مواقع تسمح لهذه الفئة من القضاة بالتميّز لأنها منتجة وهذا سيشجّع الاستثمارات”.
وقال: “أحيي جهود وزير العدل فهو قام بجهود لانتظام العمل القضائي وله دور كبير في تأمين تعاون القضاء”.