الهديل

عوامل شائعة قد ترفع خطر النوبات القلبية؟.. دون إنذار

تبدو النوبات القلبية وكأنها تحدث فجأة، لكن الحقيقة أن الجسم يطلق إشارات تحذيرية مبكرة غالبا ما تهمل أو تفسر بشكل خاطئ.

وبينما يعرف الجميع العلاقة بين أمراض القلب والتدخين أو الكوليسترول المرتفع، تشير تقارير طبية حديثة إلى وجود عوامل يومية أقل وضوحا، لكنها لا تقل خطورة.هناك سبعة مؤثرات خفية قد تضاعف من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، دون أن يدرك الإنسان آثارها التراكمية.

1- الالتهاب المزمن

الالتهاب جزء من استجابة الجسم الطبيعية للعدوى، لكن استمراره على المدى الطويل يضعف بطانة الأوعية الدموية ويمهّد الطريق لتراكم الكوليسترول وتضيق الشرايين.

2- مقاومة الأنسولين

لا تقتصر مقاومة الأنسولين على مرضى السكري، بل إنها قد تلحق أضرارا بالأوعية الدموية في مراحل مبكرة، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وتخزين الدهون، وإجهاد القلب.قلة النوم

النوم أقل من 6 ساعات يوميا يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 20%، ووفقا لدراسات طبية، فإن قلة النوم تربك الهرمونات وترفع ضغط الدم، وتؤثر على تنظيم سكر الدم، لذا الحفاظ على روتين نوم منتظم والابتعاد عن الشاشات قبل النوم خطوة أساسية لصحة القلب.نقص المغذيات الدقيقة

المغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين D وأوميجا-3 ليست مجرد مكملات، لكنها تعتبر عناصر ضرورية لتنظيم ضربات القلب وضغط الدم، ببينما نقصها حتى وإن كان طفيفا، قد يُضعف وظائف القلبالتوتر المهني

العمل في بيئة سامة يعزز إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ما يؤدي إلى اضطراب نظم القلب ورفع ضغط الدم.التاريخ العائلي

وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب يزيد من الخطورة، لكن اتباع نمط حياة صحي يقلل من تأثير هذه الجينات.

بينما الفحوصات الدورية المبكرة، وتبني عادات غذائية ورياضية صحية، ضرورية لمن لديهم تاريخ وراثي في الأسرة.السمنة

الدهون الحشوية حول الأعضاء تفرز مركبات تزيد من الالتهاب ومقاومة الأنسولين، ما يؤدي إلى انسداد الشرايين، بينما التركيز على تقليل محيط الخصر وممارسة تمارين المقاومة يساهم في حماية القلب من هذا الخطر المتزايد.

Exit mobile version